أعلان الهيدر

الرئيسية ملخص رواية البؤساء - تلخيص رواية البؤساء لفيكتور هوجو

ملخص رواية البؤساء - تلخيص رواية البؤساء لفيكتور هوجو

ملخص رواية البؤساء -

رواية شهيرة من الأدب الانجليزي ،،
كتبها صاحبها في القرن التاسع عشر في الفترة بين سقوط نابليون والثورة الفاشلة ضد الملك فيليب،، وبطبيعة الحال.. ففترة الحروب والمنازعات لها أكبر الأثر على التركيب الاجتماعي والأقتصادي،...إلخ . ولهذا ستجدون أن الرواية عكست واقع فرنسا في تلك الفترة،، في ظل غياب العدالة الاجتماعية وانتشار الفساد والفقر .. وهذه الرواية لها فصول كثيرة ،، وهي تتحدث من بدايتها إلى نهايتها عن شخصية واحدة.. والشخصيات التي ارتبطت بها،،وما تحمله هذه الشخصيات من صفات وما تتحلى به من قيم وما تسلك من سلوك .. .. ووقائع وأحداث ممتعة ومثيرة جدا،،

قد يعبك أيضا:

بحث حول : فوائد الكتاب



عنوان الكتاب:
البؤساء :  
مجال الكتاب:
في مجال الأدب « أدب فرنسي « 
مؤلف الكتاب:
الأديب والشاعر والرسام الفرنسي فيكتور هوجو، له العديد من الأعمال الأدبية الأخرى مثل: رجل نبيل،، البؤساء ،، الرجل الضاحك،، رجل محكوم عليه بالإعدام.. و غيرها.. وأشتهر أيضا بالعمل في مجال السياسة والثورة ضد الظلم..
تعريف لمحتوى الكتاب:
الرواية تحكي عن قصة عدد من الشخصيات التي ارتبطت ببطل الرواية " جان فالجان " رجل فقير،، سجن بسبب جريمة سرقة " سرق رغيف خبز" وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ،، والتي أصبحت فيما بعد قرابة تسعة عشرة سنة بسبب هروبه المتكرر الذي تسبب في تمديد
-         محكوميته،، وفي ألأخيرة يفلح في الهرب ويلتقي بالأسقف الذي يغير الكثير في حياته ويصبح بعدها جان فالجان
-         عمدة في أحد المناطق ،، يتعرف على فانتين المرأة التي يتخلى عنها زوجها،، وتصاب بالمرض فتموت ومن ثم يتولى جان تربية أبنتها كوزيت،، ولكن لازال هناك المفتش جافييرشخصية تعيش صراع بين محتومية واجبه في القبض على المجرم وبين رد الجميل الذي يدين به لجان في انقاذ حياته!! فيقضي وقته في تعقب جان ! أيضا تظهر العديد من الشخصيات الفرعية الأخرى، ستلتقونها أثناء تنقلكم بين الأحداث المشوقة! وما يبدو ظاهر على هذه الرواية أنه يغلب عليها طابع الحزن وتصوير الظلم ، إلا أنها تتخللها عدد من المواقف العاطفية الهادئة والدافئة جدا،، وأترك لكم الوصول إلى نهاية جان والمفتش جافيير..
-         النقد والتحليل الخاص :
الرواية من فصلها الأول تحكي عن الآثار المدمرة للحروب وآثار غياب العدالة الاجتماعية ،، والتي تصبح في النهاية جحيم لا يطاق من الظلم والجبروت والتمييز العنصري بين أفراد المجتمع، الأمر الذي يدفع بالعديد من الجناة الى الشعور بفقدان كل شي،، وبالتالي عمل اي شي فليس هناك ما يخسرونه!
وفي المقابل ،، فهناك قيم واخلاق سامية تحلى بها البعض ممن انتقدوا الظلم وبشدة،، وما يلي ذلك من تفهم لنفسية الجاني والتعامل معه على أنه فرد قابل للإصلاح إذا ما تم تقويمه والتجاوز عن خطأة وهذا ما ستمرون به في الرواية ،، حين عفا الأسقف عن جان عندما سرق له بعضا
من ممتلكاته الفضية الثمينة،، الأمر الذي دفع جان الى ترك الجريمة،، وتحوله إلى انسان صالح، وفي الوقت ذاته تظهر الطبيعة الانسانية في سوء الظن وجوب معاقبة الجاني ،، وأنه غير قابل.
للإصلاح ،، والنظر إلى العقوبة على أنها غاية وتشفي وليست وسيلة للإصلاح ! وبطبيعة الحال فإن استعراض عدد من أنماط الشخصيات،، يتيح للقارئ مجالا لتصور الأفراد . وكيفية تجاوبهم وتعاملهم مع المؤثرات المحيطة وتعزيز قيم التسامح والتجاوز عن الخطأ . بتوضيح أثرها في تقويم الأعوجاج وإصلاح الخلل،وما يتبع ذلك من تأنيب ضمير وغرس رغبة جادة

في الايجابية ، وبالمقابل هناك شخصيات أخرى ،، سيكوباتيه لا تكترث بأي شي ولا تسمع سوى صدى صوتها،، فتستمر في التصرف باللأمسئولية والاستهتار فتؤذيي نفسها وتؤذي غيرها،، فالرواية تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والأخلاقية وأنماط الشخصيات المختلفة،، حقا رواية متكاملة عكست واقعا معاشا في حقبة زمنية بكل مصداقية!
الخاتمة :

مرت على هذه الرواية أكثر من 150 سنة ورغم ذلك لا تزال هذه الرواية ،، تحتل مركز هاما في سلسلة الروايات العالمية،، وربما هي أشهر الأعمال الرواية لفكتور هوجو! وتم عرضها كمسرحية أيضا،، وحازت إعجاب الجمهور ،

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.