أعلان الهيدر

الرئيسية قصص ونشأة العشرة المبشرين بالجنة، لمحات من حياة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

قصص ونشأة العشرة المبشرين بالجنة، لمحات من حياة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

قصص ونشأة العشرة المبشرين بالجنة
لمحات من حياة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
- عبد الرحمن بن عوف هو ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الزهري ، كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو ، فسماه رسلو الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ، وكان مولده بعد عام الفيل بعشر سنوات
- أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، و أحد الستة الذين جعل عمر -رضي الله عنه- الشورى فيهم وأخبر أن رسول الله توفي وهو عنهم راض .- أسلم عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- على يد أبى بكر الصديق -رضي الله عنه- قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم .
- كان عبد الرحمن بن عوف من المهاجرين الأولين، جمع الهجرتين جميعًا: هاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم قبل الهجرة وهاجر إلى المدينة .
- ظهرت أثر تربية النبي صلى الله عليه وسلم عندما آخى بينه و بين سيدنا سعد بن الربيع وأراد الآخر أن يؤثره بنصف ماله إلا أنه قابل هذا الكرم بعفة شديدة مع أنه كان فقيرًا معدمًا ترك أمواله ودياره بمكة .
- كان رضي الله عنه كثير الإنفاق في سيبل اللَّه عز وجل ، وروى أنه أعتق في يوم ثلاثين عبدًا .
- كان -رضي الله عنه- من النفر القليل الذي ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم فى يوم أحد ، ولم يفر كما فر غيره ، و أصيب فى هذا اليوم بعشريـن جراحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه .
- لما توفي عمر ـ رضي اللَّه عنه ـ قال عبد الرحمن بن عوف لأصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم: من يخرج نفسه منها ويختار للمسلمين؟ فلم يجيبوه إلى ذلك ، فقال: أنا أخرج نفسي من الخلافة ، وأختار للمسلمين ، فأجابوه إلى ذلك ، وأخذ مواثيقهم عليه فاختار عثمان فبايعه .
- صلى وراءه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك صلاة الفجر .
- من كلمات عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- "ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا ثم ابتلينا بالسراء بعده فلم نصبر" .
- لما حضرت الوفاة عبد الرحمن بن عوف بكى بكاء شديدًا فسئل عن بكائه فقال: إنَّ مصعب بن عمير -رضي الله عنه- كان خيرًا مني توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن له ما يكفن فيه وإن حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- كان خيرًا مني لم نجد له كفنًا، وإني أخشى أن أكون ممن عجلت له طيباته في حياته الدنيا وأخشى أن أحتبس عن أصحابي بكثرة مالي .
- قبل وفاته أوصى بخمسن ألف دينار في سبيل الله، وأ،صى لكل من بقي ممن شهدوا بدرا بأربعمائة دينار، حتى ان عثمان بن عفان رضي الله عنه، أخذ نصيبه من الوصية برغم ثرائه وقال:" ان مال عبدالرحمن حلال صفو، وان الطعمة منه عافية وبركة"
- كانت وفاة عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- عام 32 هـ بالمدينة ، وهو ابن 75 سنة ، ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان -رضي الله عنه- وكان قد أوصى بذلك .

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.