أعلان الهيدر

الرئيسية لمحات من حياة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

لمحات من حياة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

قصص ونشأة العشرة المبشرين بالجنة
لمحات من حياة أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
10 المبشرين بالجنة
10 المبشرين بالجنة
- هو عامر بن عبد الله بن الجراح القرشي الفهري، أبو عبيدة، مشهور بكنيته وبالنسبة إلى جده، وأمه أميمة بنت غنم. ولد سنة 40 قبل الهجرة .
- كان أبو عبيدة -رضى الله عنه- من السابقين الأولين إلى الإسلام، فقد أسلم في اليوم التالي لإسلام أبي بكر -رضى الله عنه- ، وكان إسلامه على يدي الصديق نفسه، فمضى به وبعبد الرحمن بن عوف وبعثمان بن مظعون وبالأرقم بن أبي الأرقم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعلنوا بين يديه كلمة الحق، فكانوا القواعد الأولى التي أقيم عليها صرح الإسلام العظيم .
- أسلم -رضى الله عنه- في بداية الدعوة، أي قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة، هاجر الهجرتين، وشهد بدرًا وما بعدها .
- كان ممن ثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أُحد، وقد أسرع إلى رسول الله ونزع الحلقتين من المغفر اللتين دخلتا في وجنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

- أرسل عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- إلى أبي عبيدة -رضى الله عنه- بأربعة آلاف درهم وأربعمائة دينار، وقال لرسوله: انظر ما يصنع؟ فقسّمها أبو عبيدة -رضى الله عنه- ، فلما أخبر عمرَ رسولُه بما صنع أبو عبيدة بالمال، قال: "الحمد لله الذي جعل في الإسلام من يصنع هذا" .
- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت أبا بكر -رضى الله عنه- يقول: لما كان يوم أُحد ورُمي رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجهه حتى دخلت في وجنتيه حلقتان من المغفر، فأقبلت أسعى إلى رسول الله وإنسان قد أقبل من قِبل المشرق يطير طيرانًا، فقلت: اللهم اجعله طاعة حتى توافينا إلى رسول الله . فإذا أبو عبيدة بن الجراح -رضى الله عنه- قد بدرني، فقال: أسألك بالله يا أبا بكر إلاَّ تركتني فأنزعه من وجنة رسول الله . قال أبو بكر : فتركته. فأخذ أبو عبيدة بثنية إحدى حلقتي المغفر فنزعها وسقط على ظهره، وسقطت ثنيَّة أبي عبيدة ، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيَّةٍ أخرى فسقطت، فكان أبو عبيدة في الناس أثرم .
- كان -رضى الله عنه- من القادة الذين يستشيرون رجالهم في كل خطوة يخطونها، وعندما تحتشد الروم لاستعادة أرض الشام استشار أصحابه، فأشار عليه الأكثرية بقبول الحصار في حمص، أما خالد فأشار عليه بالهجوم على جموع الروم، ولكن أبا عبيدة أخذ برأي الأكثرية .
- بعث أبو بكر إلى أبي عبيدة رضى الله عنهما ( هلُمَّ حتى أستخلفك؛ فإني سمعت رسول الله يقول: "إن لكل أمة أمينًا، وأنت أمين هذه الأمة" ) ، فقال أبو عبيدة : ما كنت لأتقدم رَجُلاً أمره رسول الله أن يؤُمَّنا .
- قال أبو بكر الصديق يوم السقيفة: "قد رضيت لكم أحد هذيْن الرجلين"، يعني عُمر وأبا عبيدة .
- من أهم كلماته في إثارة حماسة جنده للحرب وتحريضهم على الجهاد مقولته تلك: "عباد الله، انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. عباد الله اصبروا؛ فإن الصبر منجاة من الكفر، ومرضاة للرب، ومدحضة للعار، لا تتركوا مصافكم، ولا تخطوا إليهم خطوة، ولا تبدءوهم بقتال، وأشرعوا الرماح، واستتروا بالدرق (أي الدروع)، والزموا الصمت إلا من ذكر الله في أنفسكم حتى يتم أمركم إن شاء الله" .

- تُوُفي أبو عبيدة بن الجراح -رضى الله عنه- في طاعون عَمْواس سنة ثماني عشرة، عن ثمانٍ وخمسين سنة،

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.