تونس ترتع فيها نوادي الروتاري الصهيوني، الزواري شهيد و يستحق جنازة وطنية.

تونس ترتع فيها نوادي الروتاري الصهيوني، الزواري شهيد و يستحق جنازة وطنية.

 

اول مرة لا يذكر الاعلام التونسي التطرف الديني في عملية اغتيال . كان لابد من جنازة وطنية للشهيد المهندس محمد الزواري بينما صورة الاعلام المنحط المطبِّع مجرد ميكانيكي عائد من سوريا متزوج من سورية "يعني ارهابي متزوج ارهابية" وله علاقة بتركيا موهما في مكر بشبهات حوله. نوادي الروتاري الصهيوني ترتع في تونس ولا تنتبه الوزارة المكلفة بالمجتمع المدني بمحاسبتها. تمت تصفية عالم تونسي بالتسميم عمل في "النازا" وعتّم بن علي على الامر. خسارة الرجال لا تعوض وخاصة العلماء والطائرة دون طيار هي احدث تقنيات الجيوش الحديثة. . الحكومة لا تريد تسميته بالشهيد رغم انه قتل برصاص الموساد باعتراف القناة الاسرائيلية العاشرة. بينما توجه رئيس الحكومة الى البرلمان ليقول ان لطفي نقض شهيد. في عهد المخلوع "الشرطة تشدْ والقضاء يسّيب" وبعد الثورة "القضاء يسيّب والاعلام يشدْ ".

عبد الرحمان بلحاج علي ضحية تعليمات من القصر. عمل مدير الامن الرئاسي واستكشف علاقة ليلى بحارسها الشخصي فرفضت وجوده و قرر بن علي تغييره وجاء بعلي السرياطي. بلحاج علي لم يكن بالامكان تغييره دون ضغط وعملية ارهابية . هو من اوقف نقابات امنية معربدة عند حدها ونظف المصالح الفنية وقضايا التنصت واوقف تسريب وثائق الوزارة. خروجه سيضر بالمؤسسة وسيساعد من يفكر في ان يرتع فيها مجددا. كما تخلصوا من عبد الكريم العبيدي مدير امن الطائرات بالمطار ولفقوا له تهمة المشاركة في اغتيال البراهمي بعد ان اكتروا شاهد زور ب12 الف دينار من رواد. ولكن القضاء برّاه, المافيا في العالم تستقطب جزءا من الدولة من قضاة وامنيين وجيش وديوانة... اما الاحزاب الفاسدة فهي اخطر من المافيا لانها تستحوذ على كل القضاء وكل الامن وكل الديوانة وكل الدولة... وتحوّلها الى ضيعة.