أعلان الهيدر

الرئيسية تاريخ الموسيقى: الموسيقى أنواعها ومراحل تطورها

تاريخ الموسيقى: الموسيقى أنواعها ومراحل تطورها

تاريخ الموسيقى
الموسيقى أنواعها ومراحل تطورها
 الموسيقى أنواعها ومراحل تطورها
أصل كلمة الموسيقى:  يونانية الأصل تشتق من موسا ومعناها  الملهمة  ويروي لنا التاريخ ان  جوبيتير كان يصحب معه في تجولاته تسع فتيات يلقبهن ( موساجيت) ،كل فتاة منهن تزاول فنا من الفنون الجميلة فكان منها الغناء ، الرقص، الرسم، الدراما ، الكوميديا، الخطابة، التاريخ، الفروسية ، علم الفلك .
ثم أضيف فيما بعد حرف ’’ قي‘‘ الى لفظة ’’موسا‘‘ فأصبحت موسيقى وتلفظ ايضا موسيقا. وعلى ذلك فالمعنى القديم لكلمة موسيقى هو’’ الفنون‘‘ بصورة عامة ، ولكن التسمية انفردت فيما بعد بمعنى لغة الألحان والعواطف.
ولقد تعددت تعاريف الموسيقى على مر الأيام والعصور ، فقيل إنها فن روحى خلقه الله لحاجة الإنسانية إلى مايهذب روحها ووجدانها. والإنسان حين أشرقت طفولته الفكرية على الكون وجد الموسيقى تملأ أ رجاء الطبيعة ، فسمع تغريد الطيور ، وحفيف الأشجار، وخرير المياه … وغير ذلك.
والإنسان مدفوعا بغريزته الاستطلاعية قد عرف الأصوات الموسيقية وأخرجها من أشجار الغاب ، ثم ابتدع أصواتا أخرى ، وهكذا إلى ان اكتملت صناعة الآلات الموسيقية
وتطورت إلى درجة عظيمة من النمو و الإتقان.
وقيل. إنها علم رياضي يشيد على قواعد الأنغام فكل سلسلة من الأرقام تكون سلما موسيقيا يجعله مستقلا في طابعه  و مزاياه . وهي أيضا هندسة صوتية فذة، تتألف منها نغمات معبرة عما تشعر به النفس من مظاهر الحياة.
وقالوا إنها لغة الجمال والعواطف، فالطرب الذي نحسه في لحن موسيقي ما هو إلا نتيجة مشوقة لنا، تنسجم فيه النغمات في إطار شيق بديع. فالموسيقى ترتبط مع اللغات الأبجدية بحروف وقواعد ، وقد يستعمل الموسيقار الدرجات الموسيقية السبع للتعبير عن أنغامه و الحانة ، أما الأديب فيستغل الحروف والألفاظ في تكوين المفردات والجمل الخطابية.
وعلى هذا الاعتبار فالموسيقى فن وعلم و لغة.
لا شك أن الموسيقى هي أقدر الفنون على خدمة الإنسان، وهي أرقى أنواع منشطات الحياة والصحة النفسية والعضوية، فالصحة النفسية والعضوية هي تناسق الشيء مع كل شيء الخلية مع الخلايا، والروح مع الأرواح، والإنسان مع الكون، كما تتناسق النغمة مع النغمات، والآلة مع الآلات .
 
إن قضايا الموسيقى تستمد أهميتها من أهمية الموسيقى ذاتها، كفن يعتبره أفلاطون أرفع الفنون وأرقاها، لأن الإيقاع والتوافق في يقينه يؤثران في النفس الباطنة، والحياة الانفعالية للإنسان ، بما ينعكس أثره على أعضاء الجسم وأجهزته.
وإذا عادت بنا عجلة التاريخ إلى الوراء، فيجب أن نذكر  ولا ننسى أبداً  الطبيب الحاذق والفنان البارع، المصري القديم " أمحتب" الذي كان أول من استخدم الموسيقى في العلاج والذي انشأ أول معهد طبي في التاريخ للعلاج بالذبذبات الموسيقية .

قد يهمك : 

الموسيقى تخفف آلام المفاصل


لقد أثبت العلم الحديث أن ذبذبات الموسيقى تؤثر تأثيراً مباشراً على الجهاز العصبي، إذ يمكن لكل ذبذبة أو أكثر أن تؤثر على جزء ما بالمخ ، خاص بعصب ما ، فتخدره بالقدر الذي يتيح له فرصة الاسترخاء، واستجماع الإرادة، للتغلب على مسببات الألم ، فيبدأ الجسم في تنشيط المضادات الطبيعية والإفرازات الداخلية التي تساعد الجهاز المناعي وغيره على التغلب على مصدر الداء ومكانه .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.