أعلان الهيدر

الرئيسية بحث حول الزربية والكليم في تونس

بحث حول الزربية والكليم في تونس

بحث حول الزربية والكليم في تونس
بحث حول الزربية والكليم في تونس
اشتهرت تونس بالزربية والمرقوم والكليم إضافة إلى أصناف أخرى من المعلقات الحائطية والنسيج حيث أن صناعة النسيج منذ القدم انتشرت في جميع أنحاء البلاد شمالا وجنوبا وذلك كاستعمال يومي لها أو لمظهر من مظاهر الزينة.
الزربية التونسية:
وتعتبر صناعة الزربية بدورها داخلة في القدم حيث أنها تعود إلى عصور قديمة خلت ومرت بها كذلك مختلف حضارات البلاد وأثرت فيها تأثيرا مباشرا على مستوى الأشكال والزركشة والزينة, فتميزت كل منطقة من البلاد بنوع معين من التصاميم واستعمال الألوان وظهرت بذلك عدة أنواع من الزربية، كالزربية القيروانية مثلا والتي تعد أبرزها و الزربية القفصية والزربية الجربية وغيرها من الأنواع فهي وإن توحدت في المواد المستعملة إلا أنها اختلفت من حيث الأشكال والألوان المستعملة، فالزربية القيروانية تتميز في مظهرها بحاشية تتكون من أشرطة متوازية حيث تنتشر زخارف زهرية أو هندسية تتوسط هذه الحاشية مساحة مستطيلة ذات ركنيات ويتوسط هذا كله محراب معين الشكل.
الكليم :

 أما الكليم فهو نسيج من الصوف متكون من أشرطة ذات لون موحد ومتوازية ذات ألوان مختلفة ويستعمل كمعلقة حائطية أو بساط أرضي. والمرقوم نوع آخر من النسيج الصوفي يستعمل بساطا أرضيا ويتميز عن الكليم بنماذجه المنسوجة أو "الرقمة" التي تزينه ويعد كليم أولاد أحمد من أشهرها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.