أعلان الهيدر

الرئيسية بحث حول صلاة الصبح

بحث حول صلاة الصبح

صلاة الصبح
صلاة الصبح
-        تعريف
صلاة الصبح هي صلاة الفجر، ليس هناك فرق، صلاة الصبح هي صلاة الفجر، ليس هناك صلاتان، صلاة الفجر هي صلاة الصبح، وهي ركعتان فريضة بإجماع المسلمين بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ركعتان، والأفضل أن تؤدى بغلس قبل الإسفار الكامل، يؤديها الرجل في الجماعة إلا المريض الذي لا يستطيع يصلي في بيته، والمرأة كذلك تصليها في البيت قبل الشمس، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد طلوع الشمس، بل يجب أن تؤدى قبل طلوع الشمس، والأفضل في أول الوقت، وقت الغلس مع بيان الفجر واتضاح الفجر وانشقاقه، يقال لها: صلاة الفجر، ويقال لها: صلاة الصبح، ويجب على المسلم أن يعتني بها ويحافظ عليها في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس كما يفعل بعض الناس، يؤخرها حتى يقضي العمل! هذا منكرٌ عظيم، وهو كفرٌ عند جمع من أهل العلم، نسأل الله العافية، فالواجب الحذر، وأن يحافظ عليها في وقتها، الرجل والمرأة جميعاً، ويشرع أن يؤدي قبلها ركعتين سنة، راتبة، قبلها ركعتين سنة راتبة، كان النبي يفعلها ويحافظ عليها عليه الصلاة والسلام، تقول عائشة -رضي الله عنها-: (لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- على شيء من النوافل أشد تعهداً منه على ركعتي الفجر) وكان يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما عليها). فينبغي المحافظة عليها سنة الفجر ركعتين خفيفتين، يقرأ فيهما بالفاتحة وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) سورة الكافرون، في الأولى، وفي الثانية الفاتحة و(قل هو الله أحد)، هذا هو الأفضل. أو يقرأ بآية البقرة: قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ.. الآية (136) سورة البقرة، في الأولى، وفي الثانية آية آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ.. إلى آخرها (64) سورة آل عمران، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس، إن قرأ مع الفاتحة بغير ذلك فلا حرج، لكن كونه يقرأ بما قرأ به النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا أفضل، ويقرأ بهاتين السورتين أيضاً في سنة المغرب، بعد الفاتحة (قل يا أيها الكافرون) في الأولى، و(قل هو الله أحد) في الثانية، ويقرأ بهما أيضاً في ركعتي الطواف، كل هذا فعله النبي عليه الصلاة والسلام، يقرأ بهاتين السورتين بعد الفاتحة في سنة الفجر وسنة المغرب وسنة الطواف، وإن قرأها في بعض الأحيان في سنة الفجر بآية البقرة (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا) وبآية آل عمران في الثانية وهي قوله سبحانه: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ) الآية، فهذا أيضاً سنة فعله النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإن قرأ في هاتين الركعتين بغير ذلك فلا حرج؛ لقوله تعالى: فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ (20) سورة المزمل
-       كيفية أداء صلاة الفجر
الوضوء الكامل مع طهارة البدن والمكان مع التوجّه إلى قبلة المسلمين. استحضار النية لأداء ركعتين خالصتين لوجه الله تعالى مع الوقوف المعتدل والنظر إلى موقع السجود، مع وضع اليدين على جانبي الجسم. التكبير لأداء الركعة الأولى بقول المسلم: " الله أكبر"، وذلك مع وضع اليدين بمحاذاة الأذنين. وضع اليد اليمنى فوق اليد اليسرى على أسفل الصدر، مع قراءة دعاء الاستفتاح للصلاة وهو:" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك". الاستعاذة من الشيطان الرجيم بقوله: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. البسملة بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم" والبدء بقراءة سورة الفاتحة بصوتٍ جهريٍ "الحمد لله ربع العالمين.. ولا الضالين آمين". قراءة ما يحفظ المسلم من آيات السور القصيرة في القرآن كإحدى المعوذتين أو الكوثر أو الكافرون مع الإطالة في قراءتها حتى ينتهي منها. التكبير باطمئنان ثمّ الركوع بعدها بأن يجعل يديه تلامس ركبتيه ونظره موجهٌ لموضع سجوده ويقول: سبحان الله العظيم ثلاثاً. الاستقامة من الركوع والوقوف المعتدل من جديد مع القول: سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد. التكبير مجدداً بقول" الله أكبر" مع النزول إلى الأرض بوضع السجود بأن يلامس جبينه الأرض وأنفه وكفيه وركبتيه وأصابع رجليه متجهةً إلى القبلة، مع قول" سبحان ربي الأعلى" ثلاثاً، ثم يجلس على الأرض ويكبر مجدداً ويعيد السجود مرةً أخرى ويقول نفس صيغة التسبيح. الوقوف مجدداً وأداء الركعة الثانية بنفس طريقة الركعة الأولى تماماً، مع إمكانية تغيير آيات السورة القصيرة بما يحفظ المسلم. الجلوس بعد أداء السجود في الركعة الثانية للتشهد وقراءة التحيات مع رفع إصبع الإبهام ثم الصلاة الإبراهيمية وهي بالصيغة التالية: "التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله". ثم يقول المسلم الصلاة الإبراهيمية وهي كالتالي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد". السلام عن اليمين ثم الشمال بقوله" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" في كل مرة. الجلوس لدقائق للاستغفار أو الدعاء.

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.