أعلان الهيدر

الرئيسية حياة الرسول في الفترة المكّية، النبوة و الصعوبات الّتي اعترضت الرّسول في نشر الإسلام

حياة الرسول في الفترة المكّية، النبوة و الصعوبات الّتي اعترضت الرّسول في نشر الإسلام

حياة الرسول في الفترة المكّية


1- مولد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:
في مكّة المُكرّمة، تلك المدينة التجارية، والمركز الديني الهام لسكان شبه الجزيرة العربية، وفي 12 ربيع الأوّل من عام الفيل*، ولد رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم. وهو من فرع قُصَيّ من قبيلة قريش، من أب يدعى عبد الله بن عبد المطلب ومن أم تدعى آمنة بنت وهب.
2- النبوّة:
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منذ ولادته في رعاية الله، فكان سبحانه وتعالى يكلؤه ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهليّة، إلى أن صار أكثر رجال قومه مروءة، وأسماهم خلقا، وأكرمهم حسبا، وأصدقهم حديثا، وأعظمهم أمانة، ولُقِّب في قومه بالصادق الأمين.
وباقتراب موعد النبوة التي حدّده الله لنبيّه، بدأت علاماتها تظهر، وكان أوّلها الرؤى التي كان يراها صلّى الله عليه وسلّم في المنام وتتحق، كما صار يُحبّ أن يعتكف ويختلي بنفسه في غار حراء، حيث يتأمّل الخلق ويساءل نفسه عن الخالق، إلى أن جاءه ذات ليلة من ليالي شهر رمضان جبريل عليه السّلام (وهو ملك من ملائكة السّماء) في شكل رجل واقترب منه وضمّه إلى صدره وتلا عليه الآيات الأولى من سورة العلق قول الله تعالى:
الآيات الأولى من سورة العلق قول الله تعالى

3- الصّعوبات الّتي اعترضت الرّسول في نشر الإسلام:

لقد تعرّض الرّسول صلّى الله عليه وسلّم إلى الكثير من الأذى من قبيلة قريش، وازداد هذا الأذى وتفاقم بموت عمّه أبي طالب، ممّا دفع به إلى الخروج للطّائف وهي قرية تبعد عن مكّة حوالي 70 كم يبحث عمّن ينصره من قبيلة ثقيف، لكنّه لم يلق منهم سوى الصدّ والضرب والإهانة. ورغم كلّ هذا ظلّ عدد المسلمين يزداد إلى أن طفح الكيل بالمشركين فأخذوا يعذّبونهم ويسجنونهم ويقتلونهم، فأمر رسول الله المسلمين بالتفرّق في الأرض.
* سمّي بعام الفيل نسبة لفيل أبرهة الأشرم الذي شنّ هجوما على الكعبة قصد هدمها بواسطة الفيلة الّتي أحضرها معه من الحبشة ولكنّ الله سبحانه وتعالى أرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول.
حياة الرسول في الفترة المكّية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.