حجج على محور الفن
دور الفن في حياة الفرد
-تسهم ممارسة الفن في تنمية مواهب الانسان و
توسيع خياله بما يكتسبه من مهارات و خبرات في هذا المجال أو ذال.
-تلعب الفنون دورا كبيرا في تهذيب الذوق و صقله
لأن مجالها هو الجمال و الاقبال عليه يسمو بالانسان و برؤيته للعالم من حوله.
-يذكي الفن إحساس الانسان بالجمال و يكسبه
القدرة على تحسس مواطنه في العالم المحيط به فيتذوقها و يلتذ بها.
-يكسب الفن الفرد القدرة على النقد و الحكم و
التقييم فبطعاطيه لهذا الفن أو ذاك و تشبعه به يضحى قادرا على التمييز بين القبيح
و الجميل و الضار و النافع فينعكس ذلك على أقواله و أفعاله.
-إن الفن يربي الانسان على القيم النبيلة و
المبادئ السامية فيرتقي به إلى أعلى مراتب الانسانية و يسمو به عن كل دنس.
-يلعب الفن دورا مهما في في تحقيق التوازن
النفسي عند الانسان ذلك أنه يخفف عنه عبء الحياة اليومية و على ضفافه تتحطم أمواج
السخط و الغضب فتلين النفس و تسترد هدوءها . و سكينتها و ذاك إحساس ينتاب كل إنسان
يمارس الفن أو يتعامل معه.
-يسهم الفن في تمتين علاقة الفرد بمحيطه فتشبعه
بقيم الجمال يؤهله للاندماج في المجموعة كما يربيه على احترام مواطن الجمال و
مصادره و يعلمه كيف يحافظ عليها.
الفن رسالة نبيلة
-حاد الكثير من الفنانين عن طريق الجادة و أصبح
الفن عندهم مجرد تهريج و تسلية و اتلسبب الرئيسي الكامن وراء ذلك هو حرص هؤلاء و
من يقف وراءهم على استغلال الغرائز و الاهواء لبلوغ الشهرة و تحقيق الربح.
-هذا النوع من الفن ان جاز اعتباره كذلك لا يدوم
و مآله الزوال و الانقراض و الدليل على ذلك أن الكثير من الاسماء التي لمع نجمها
ساطعا في سماء الفن سرعان ما خابا بريقها و نسيت .
-رسالة الفن لا يجب أن نغفل عنها لأن بعض الناس
قد حادوا به عن عن هذه الرسالة . و الموجة السائدة من الفن لا تعني موت "الفن
الراقي" أو انقراضه لأنه موجود لكن بعض وسائل الإعلام تروج لهذا النوع دون
ذاك و توهم بانقراضه.
-تتجاوز وظيفة الفن الترفيه إلى الارتقاء بالذوق
و تنمية الحس الجمالي لدى الانسان و هذا طبعا رهين نوعية هذا الفن هذا الفن و
أهداف القائمين علية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire