أعلان الهيدر

حكم التدخين

حكم التدخين
حكم التدخين
يزعم بعض الناس أنه لايوجد نص صريح في تحريم الدخان ، لا من كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
نقول للردّ على هذا الزعم : إنّ الدخان حرام لظاهر كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بإجماع المسلمين و بالقياس: و من أدلّة حرمة الدخان ما يلي:
v  دخوله تحت نصوص عامة من الكتاب و السنة.
v  قياسه على المسكّرات و المفترات بل انطباق وصف السكر و المفتر عليه.
v  أنّ الإسلام حريص على أن يكون المسلم نظيفاً طاهرًا طيب الرائحة. و قد شرع أحكاما لنقاء الفم واللثة والأسنان وسن لذلك السواك وجعله من سنن الفطرة، والتدخين مناهض لهذه السنة، مخالف لهذه الحكمة مخالفة كاملة، و ما خالف السنة و ناقضها فارتكابها حرام .
v  الإسلام يطالب المسلمين بالاقتصار على الطيبات، ويحرم عليهم الخبائث، ولا يوجد عاقل يزعم ان الدخان طيب وأن رائحته عطرة وأن لونه بعد حرقه يكون ناصع البياض .

v  الإسلام يحرّم الإسراف و التبذير، و شراب الدخان من أقبح أنواع الإسراف و التبذير دون أن يعود عن متعاطيه أي مكسب أو مصلحة. الانحراف الأخلاقي .  "من تأليف كريمة بنت خميس البوسعيدية، الدار العمانية للطباعة و النشر والتوزيع.  الطبعة الأولى /1423 هـ 2002."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.