أعلان الهيدر

الرئيسية من السقي :هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة

من السقي :هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة

من السقي :هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة
يمعن المفاوض الأكبر لدى الوزارة في ترتيل مزايا المشروع.و المشروع لغة هو ما قُبل فصار مسموحا به في حساب الأعراف و الديانات.أما في القوانين فتلك حكايةٌ رخوية تلبس تتأنق بحسب أذواق المريد .
من السقي  هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة

من السقي  هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة
يقول الكبير في مفاوضي الوزارة أن الفوسفوجيبس عصارة سماد يحيي الأرض و يقيها عقم التلاد فيجيبه فلاح من أهل الجماعيين :سيدي هل ترضى بأن نحيي أرض الناس بما يفسد أرضنا؟؟؟
يرتبك أكبر المفاوضين بالوزارة و يشير باليسرى أن سنجيب لاحقا.
يحتدم الحوار فيطلب الأمام هناك هدوءا فمازال للامام بربعنا حظوة و صوتا مسموعا.
يتدخل صبي من العجامنة فيربك صائب عريقات ..عفوا ..صائب مفاوضات الوزارة بالقول:قلت سيدي أن الفوسفوجيبس سيفرز بأرضكم مادة نظيفة و قلت أيضا ان طبقات أرضكم عازلة فاذا كانت افرازات الفوسفوجيبس نظيفةفما حاجتكم الى أرض عازلة!!!ضعوه بأي أرض و ان لم تكن غير عازلة فما عاد للأرض العازلة من جدوى بحسب ما تذكرون؟!
يرقب أحد الغمامقة ما يدور في ثنايا الحوار فلا يرضى -فهؤلاء ما زالت تغطي جباههم جبال الحزن لا عن استشهاد البطل الثوري نوفل الغماقي بل عن كون حق الشهيد لم يظهر لا مع اولاد تليدة و لا مع أولاد مفيدة-يقول هذا الغماقي :هنا نحن و النسيان توأمان .ذكرتمونا فمرحبا بعد 62 سنة من الأستقلال جاءنا المفوض ..المفاوض الوزاري ...يعني تذكرت الدولة الوطنية ان هناك شبرا من تيهٍ يتبعها ..فهل يعقل أن تذكروننا بمناسبة سمٌٍ ضاقت به رؤوس الأفاعي؟!!!
يتصبب العرق أنهارا من جبين حكيم المفاوضين بحكومة النون ..نون .. .(النهضة و النداء لا أستثني أحدا )فينطلق موجعا صوت شاب من أولاد الغالي :سيدي الوزير أتمتهنون أرضا جعلت منك و أمثالك وزيرا ..أو دكتورا ..أو راكب حرية ليست لأهلك لا من المتقدمين و لا من المتأخرين ؟!!ارحل و الاٌ ....
من السقي  هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة

من السقي  هنا جباه لم تتحن يوما بغير صلاة
ضجٌت قاعة المفاوضات الجدية ..و انكسر الكلام الجدي في العمق فتدخل شاب من الربايعة ..فتى أخذ النور من أجداده فتبدٌى منيرا ..يقول :هذا المفاوض ضيفكم فأكرموه أما أرضنا فدونها صدورنا و الأعناق :لك رغيفي أي الضيف اما غدا فلك البارود من بندقيتي اذا أردت بأرضي شرٌا.
حوصر الكبير المكابر من مفاوضي الوزارة وجلا و احمرت وجنتاه لولا تدخل شباب أولاد سويسي و بعض شباب القوايدة الذين أقسموا بأن الأرض ليست للبيع و أن اضيافنا كرام عندنا ف....مازلنا بني يزيد و ما يطلناش...و ما نبطلوش..

بقلم الاستاذ عبد الله عملوق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.