أعلان الهيدر

وصف يوم ماطر



وصف يوم ماطر
قطبت السماء وجهها، وتلبدت الغيوم في السماء وبدأ تسكب السماء دموعها بغزاره. لبست الطبيعة معطفها حتى لا تتجمد من البرد. حمل الأطفال المظلات الملونه. بدأت العواصف تشد المظلات كأنها غاضبة، لكن المظلات طارت... نظر كل طفل لمظلته التي طارت عندها شكلت قوس قزح.
لكن الفرح لم يدم بل انقلبت لحزن عندما وصلت الأعاصير التي دمرت البيوت، وهدمت الأشجار،  كان هزيم الرعد يملأ المكان كأنه زئير أسد خاف الناس واجتمعوا في وسط القرية وأشعلوا موقدا كبيرا لكن الريح المتوحش اطفات الموقد.
بقي الناس في برد إلى أن أتى الصيف، لكن بعد عدة فصول عاد الشتاء ضاحكا، سأله الناس: "لمَ تضحك؟" فقال: "لأني أنا وأتباعي العواصف والأعاصير أخفناكم".
وفجأة أتى الرعد مزمجرا، وقال: "أيها الشتاء! أيها المطر! هل نسيتموني؟" فقالوا: "أنت لم تفعل شيء!" فقال: "أنا زمجرت بأعلى صوتي واخفت الناس!". وفجأة أتت الريح المتوحشة وسألت نفس السؤال وأجيبت نفس الجواب.
اتحد الشتاء مع العاصفة والأعاصير واتحد الرعد مع الرياح ونشبت معارك طويلة دمرت البيوت من جديد وما حولها وحتى اليوم ونحن نسمع الشجار. أما في الماضي كان كل جزء من الشتاء يبقى لوحده حتى يأتي الأخر هذا الحدث كان يحدث فقط في تلك القرية وبعد سنين حلت المشكلة فزينه قوس قزح السماء وتمايلت الأشجار وفرح الأهالي  وقالوا في البداية:

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.