أعلان الهيدر

الرئيسية كيف أكون زوجة سعيدة

كيف أكون زوجة سعيدة


كيف أكون زوجة سعيدة

السعادة الزوجية تشتكي عديدٌ من الزّوجات في حياتنا المعاصرة من الهمّ في حياتهنّ، وعدم التمكن من الإنصات بملذّات الحياة، كما تتكبد عديدٌ منهنّ من عدم التمكن من تقصي التّرضي التّام مع شريك حياتها، ويبقى حلم الكثيرات أن تظفر بحياة سعيدة مع قرينها وأسرتها، فكيف تحقّق الزّوجة السّعادة في حياتها ؟ وكيف تكون سعيدة بحقّ ؟
إرشادات لتحقيق حياة زوجية سعيدة
تتغاير السّعادة بين إمرأة وأخرى لاختلاف شخصيّات النّساء بعضهنّ القلة، واختلاف أذواقهم واهتماماتهم، فما يُسعد امرأة قد لا يسعد أخرى، ولكن توجد هناك أمور مشتركة بين الزّوجات تحقّق السّعادة لهنّ، فالتّرضي بين الزّوجين ممّا يحقّق السّعادة للجميع، والبعد عن الخلافات والاختلافات والمشاكل ايضاً الأمر الذي يحقّق السعادة للجميع، وإنّ هناك بدون شكّ أموراً تعين الزّوجة على أن تكون سعيدة في حياتها نذكر منها :
أن تعلم الزّوجة ابتداءً أنّ الحياة الزّوجيّة ليست بالحياة المثاليّة التي تخلو من المشكلات، فحال هذه الرابطة كحال عديدٍ من الصلات الإنسانيّة التي تجمع بين اثنين، فالأخ يتغاير في بَعض الأحيان مع شقيقته وأخيه، ولكن يوجد التّحاجزّي الأضخم في كيفيّة حظر الاختلاف أن يتطوّر إلى خلاف أو تشاحن أو بغضاء، وكما يقال بأنّ المشكلات في بَعض الأحيان من الممكن أن تكون ملح الحياة الزّوجيّة، وذلك حقيقة، حين تدرك الزّوجة في هذه اللّحظات التي تتغاير فيها مع قرينها أنّ ثمّة أمور يلزم أن تنتبه إليها في الحياة حتّى تصحّح مسارها في علاقتها مع قرينها، وتتعلّم مع الأخطاء وكلّ هذا يصبّ في مصلحة الزّوج والزّوجة ويحقّق السّعادة لهما في حياتهما .
أن تحرص الزّوجة على تعلّم المهارات الإنسانيّة التي تمكّنها من التّعامل مع قرينها، بما يحقّق التّرضي بينهما، فكثيرًا من التغيرات بين الأزواج يكون مردّها إلى عواملٍ تافهة لا يأبه لها، ولكن ومن أجل خسارة المهارات في التّعامل معها تتطوّر هذه المتغيرات إلى مشكلات حقيقيّة، فالزّوجة السّعيدة هي التي لديها مهارات سلوكيّة تمكّنها من التّعامل مع أحوال الحياة المتنوّعة ومتغيّرات النّفس الإنسانيّة وتقلّباتها .
 أن تنظر الزّوجة إلى أسرتها وزوجها كأنّهما عالمها الصّغير وحماها المحفوظ الذي يترقب منها توجيه كلّ اهتماماتها باتجاه أفراده بلا النّظر إلى من حولها، فمراقبة النّاس والنّظر في أحوالهم قد تبعث في النّفس الهمّ والغمّ والحزن، في حين تكون القناعة والرّضا بالحال بلا التّطلع إلى الغير، ممّا ينشأ السّعادة العجيبة في النّفس، فالزّوجة التي تحاول لأن تكون سعيدة عليها أن تنظر إلى أسرتها لاغير، ولا تنظر إلى من حولها، أيما كان عندهم من مالٍ أو زينة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.