أعلان الهيدر

الرئيسية النظافة الشخصية للإنسان

النظافة الشخصية للإنسان


النظافة الشخصية للإنسان
النظافة الشخصية للإنسان
 تُعدّ النظافة الشخصية للإنسان واتباع أسلوب حياة صحية، من أهم مظاهر العناية بالنفس، ويتوجب على الوالدين تدريب الأبناء منذ سن مبكرة على العادات الصحية، ومراعاة النظافة الشخصية بشكلٍ يومي، وذلك لضمان مظهرٍ نظيفٍ ولائق، ومنع الروائح الكريهة، حيث إنّ العناية بالنظافة الشخصية تؤثر بشكلٍ كبير على التقدير الذاتي للإنسان، وتؤثر أيضاً على نظرة الآخرين له، وتنتج هذه الروائح الكريهة نتيجة إفرازات يفرزها الجسد نتيجة عمل خلاياه بشكل يومي، وذلك عن طريق إفراز العرق، والبول، واللعاب، وشمع الأذن، والبراز، وزيوت الجسم، وقد تنتج من احتكاك بعض مناطق الجسم، مثل: القدمين، والإبطين، ومنطقة الفخذ، فإذا لم يتمّ تنظيف هذه الإفرازات بشكلٍ دوري، قد يتسبب ذلك في انبعاث روائح كريهة ومزعجة.
طرق الحفاظ على نظافة الجسم
 يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على النظافة الشخصية، ومنها ما يأتي:
·        الاستحمام بصورة يومية، باستخدام المياه الدافئة والصابون، فالحمام هو الوسيلة الوحيدة في تخليص الجسم من المادة الصمغية، وكذلك الخلايا الميتة، ويحمي الجسم من العدوى البكتيرية، كما ينظف المسامات من الأوساخ والدهون، وبالتالي يحمي البشرة من الشحوب.
·         يجب تبديل الملابس كل يوم، وخاصة في المناخ الحار، ومن الأفضل تبديل الملابس قبل الخلود إلى النوم. يجب غسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد تناول الطعام، وكذلك يجب غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام. يجب العناية بشكل خاص بالمناطق الحساسة، وذلك من خلال استخدام منظف خاص بها، والحرص على إزالة الشعر عنها كل شهر.
·         من الأفضل تغير ليفة الحمام كل فترة. يجب تنظيف الأذنين بعد كل حمام، باستخدام قطن الأذنين أو باستخدام منشفة نظيف. تنظيف الأسنان سواء بالفرشاة والمعجون، أو باستخدام السواك، يجب أن يكون مرتين كل يوم، أو من الأفضل بعد كل وجبة. الشعر من المهم العناية بنظافة الشعر، فمن المهم غسل الشعر مرتين كل أسبوع، وذلك لتنظيف الشعر من الزيوت والدهون، التي أنتجتها فروة الرأس، وتجدر الإشارة أن الإفراط في غسل الشعر تؤدي إلى تلف الشعر.
·         يجب العناية بنظافة أظافر اليدين والقدمين، كما يجب تقليمها كل ما استعدى الأمر ذلك، فالأظافر الطويلة مخزن للأمراض. ومن المهم تنظيف الأنف بشكل يومي، حيث إن الغبار المستنشقة مع الهواء تتراكم داخل الأنف على الشعيرات، فمن الضروري تنظيفها كل يوم، والعناية بالعيون فالرموش مغلفة بمادة دهنية تمنع دخول الغبار والملوثات للعين، فمن الضروري تنظيفها بشكل يومي باستخدام قطعة قطن مغموسة بماء مغلي.
نظافة الجسم
تنظيف الجسم هو العملية التي يتم من خلالها تخليص الجسم، من المادة الصمغية التي تغلفه، وهذه المادة تفرزها مسامات البشرة، حتى تحمي الجسم من الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض، وبذلك فإن هذه المادة تحمل كميات كبيرة من الجراثيم، وتتراكم هذه المادة بشكل كبير حول الأنف والفم، وكذلك عند اليدين، والحفاظ على نظافة الجسم، يحافظ على البشرة نقية ومنتعشة، ونظافة البشرة يجب أن يكون روتيناً يومياً لا يرافقه ملل ولا كلل، كما أن النظافة من الإيمان، لقول الرسول عليه السلام: ( تنظفوا فإن الإسلام نظيف)، وقال -صلى الله عليه وسلم : (النظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة) رواه الطبراني.
مواد تنظيف الجسم يوجد العديد من المواد التي تستخدم عند تنظيف الجسم، ومنها ما يأتي:
·          مياه ساخنة، ويحب أن تكون نظيفة نوعاً ما، كمياه الآبار، ولكن ليس بالضرورة أن تكون مياهً صالحة للشرب.
·         صابون مخصص للجسم والشعر، ومن الخطأ استخدام المواد التنظيفية القوية، المستخدمة في تنظيف الأرضيات والأواني.
·          معجون الأسنان وهذا ضروري لتنظيف الأسنان.
·         محلول ملحي لتنظيف الأنف.
·         قطن الأذن لتنظيف الأذنين من الصمغ المتراكم.
·          العينان تنظفان باستخدام الماء المغلي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.