أعلان الهيدر

الرئيسية الجملة الاسمية والجملة الفعلية

الجملة الاسمية والجملة الفعلية


 
الجملة الاسمية والجملة الفعلية

الجملة الاسمية والجملة الفعلية
- الجملة الفعلية هي التي تبدأ بفعل: تسلّقَ عادلٌ الجبل.
- الجملة الاسمية هي التي تبدأ بإسم، وتفيد معنًى تاماً: الواجهةُ واسعةٌ.
- تتحول الجملة الفعلية الى اسمية ، بتقديم الفاعل على الفعل، ويُسمى الفاعل عندئذ مُبتدأ، لأن الجملة اصبحت تبدأ به:
سمِعَ الثعلبُ ( فاعل ) بآخرِ أخبار الاختراعات – جملة فعلية.
الثعلبُ ( مبتدأ ) سمِعَ بآخرِ أخبار الاختراعات – جملة اسمية.
- تتحول الجملة الاسمية الى فعلية ، بتقديم الفعل على الفاعل، ويُصبح المبتدأ عندئذ فاعلاً:
الثعالبُ ( مبتدأ ) تصطادُ الدجاجَ – جملة اسمية.
تصطادُ الثعالبُ ( فاعل ) الدجاجَ – جملة فعلية.
هذا تعقيد لا لزوم له إطلاقاً، وتأسيس منذ السنوات الاولى لبلبلة لا نهاية لها،
وخلط بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية، وتقصير في إظهار عبقرية الجملة الاسمية التي لا وجود لها إلا في اللغة العربية، وتدريس لقواعد اللغة على اساس موقع الكلمة في الجملة، وهذا مناقض للعبقرية الكامنة وراء علامات الدور في اواخر الكلمات التي تعطي الجملة العربية مرونة لا مثيل لها وتحرر الكلمة الى حد كبير من موقعها في الجملة.
نحن من القائلين: لا فرقَ بين الجملتين: التلميذُ يدرسُ – يدرسُ التلميذُ.
فالاولى فعلية ، والثانية فعلية ، والتلميذُ فاعلٌ في الجملتين. والجملتان دليل على مرونة
كبيرة لا توجد إلا في اللغة العربية: يمكن الفاعل أن يكون إما قبل الفعل وإما بعد الفعل.
أما الجملة الاسمية: فهي جملة ، دون فعل ، مكوَّنة حول اسم:
( التلميذةُ ناجحةٌ ) ( إنَّ التلميذَ مجتهدٌ ) ( هل للمغارةِ مخرجٌ ) ( لديَّ كتابٌ (
)هذه الآنسةُ جميلةٌ (
لها ركنان: الاسم الأساسي والاسم المتمم ،
والاسم الأساسي ( المعني الأساسي بالكلام ) أساسي أيا كان موقعُه في الجملة.
يُمكن الجملة الاسمية أن تتضمن جميع أنواع الأسماء ، ما عدا التي تستعمل فقط في الجملة الفعلية ( الفاعل - المفعول به - الحال (
والجملة الاسمية هي من أسباب تفوّق اللغة العربية، تحمل إما معنى حال ( البحرُ هائجٌ ) وإما معنى وجود ( لدي كتابٌ (
مستغنيةً كلياً عن الأفعال (être – avoir) والأفعال (is – have).
أما الجملة الفعلية: فهي جملة مكوَّنة حول فعل:
)التلميذُ يدرسُ) (يدرسُ التلميذُ) (إنَّ التلميذَ يدرسُ) (كان الولدُ نائماً(
)أنتَ تدرسُ) (هذه الآنسةُ تسحرُ(
لها ركنان: الفعل والفاعل، والفاعل ( القائم بالفعل ) فاعلٌ اياً كان موقعُه في الجملة.
يُمكن للجملة الفعلية أن تتضمن جميع انواع الاسماء ، ما عدا التي تستعمل فقط في الجملة الاسمية ( الاساسي – المتمم(
وأما الجملة الاسمية المطعَّمة بجملة فعلية (هذه الآنسةُ لو رأتها الشمسُ يوماً ما أشرقت) فهي جملة اسمية ( هذه الآنسة جميلةٌ (
دخلت إليها، مثلاً، بدَلَ الاسم المتمم (جميلةٌ(
جملة فعلية (لو رأتها الشمسُ يوماً ما أشرقت(
إن عدم التمييز المنطقي والواضح بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية هو الذي حجب وجودَ نوعٍ ثالث من الجمل هي الجملة الاسمية المطعمة بجملة فعلية. والنص العربي، أي نص عربي، منظوم أو منثور، سلسلة جمل من الأنواع الثلاثة.
الاسم والحرف والأداة
- الكلمة جزء من الجملة ، وهي فعل أو اسم أو حرف: حلَّ الربيعُ إلى.
- نُشير باسم الإشارة ( هذا ) إلى الاسم المذكر المفرد الدالّ على إنسان
أو حيوان أو شيء قريب: هذا الطفلُ البريء هو أخي
(- إذا سبق الاسم حرف جرّ ، صار هذا الاسم مجروراً بحرف الجرّ ،
وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة في آخره: يصنعُ العقاقيرَ مِن النبتِ
- الاسم الموصول هو الذي لا يتِمُّ معناه إلا بجملة تُذكر بعده، تُسمّى صلة الموصول:
تغنّى بها الشعراء والمؤرخون الذين كانوا يدعونَها صورَ القديمة
-في اللغة أدوات تُعرف بأدوات الشرط وهي تُفيد معنى الشرط.
أدوات الشرط قسمان: أحرف (إن، إذما، لو، لولا، لوما(
وأسماء (مَن، ما، مهما، حيثما، متى، أينما، أيّانَ، أنّى، كيف، كيفما(
- أدوات الاستفهام حرفان وتسعة أسماء. الحرفان هما: ء، هل.
الأسماء هي: مَن، ما، ماذا، أين، كيف، أي، متى، انّى، كم
تخلط هذه الشروح بين الاسم والحرف والأداة، وتسبب بلبلة لا لزوم لها، لأنها لا تحدد بوضوح ما يسمح بالتمييز بين الاسم والأداة.
لقد اعتمدنا التسمية أداة ( بدل الحرف ) لأن معظم الأدوات مكونة من عدة أحرف.
وشرحنا: أن الاسم كلمة تدل على كائن (إنسان، حيوان، نبات) أو على إحدى مواصفاته (جميلٌ)، على شيء (حجرٌ)، على فكرة (تصوّر)، على شعور (حزن )، على إحساس (ألم)، على عدد (أربعة)، على زمان (يوم)، على مكان (فوق)، على اتجاه (يمين)، على حدث او حال غير مرتبط بزمن (أكْلٌ، حُزْنٌ، كِبَرٌ(
ويُمكن إضافة أل في بداية كل اسم ( ما عدا الاسم الخاص ) ، وهذا ما يميز الاسم عن الأداة.
أما الفعل فهو كلمة تدل على حدث أو حال مرتبط بزمن ( أكَلَ ، حزِنَ ، كبُرَ (
أما الأداة فهي لفظ ، لا هو اسم ولا هو فعل ( مَنْ ، مِن ، هو ، هذا ، إلى ، أينَ .. ) ، يستعمل أحيانا للتنسيق بين الأسماء والأفعال ولا يمكن إضافة أل في بدايةِ أي أداة.
كما شرحنا إن الأدوات تُقسم قسمين: أدوات تلعب دور اسم، وأدوات لا تلعب دور اسم.
فأدوات الضمير، وأدوات الإشارة، وأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، والأدوات الموصولة، ألفاظ تلعب دور اسم وليست أسماء. أما أدوات الجر، مثلاً، فلا تلعب دور اسم.
الأسماء المُعرَبة والأسماء المَبنِيّة
يدرس التلميذ، في الكتب الصادرة عن المركز التربوي، ما يأتي:
- الاسم المبني هو الذي يلزَمُ آخرُه علامةً واحدة لا تتغيّر، مهما اختلفت العوامل المؤثرة فيه.
ومن الأسماء المبنية الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة: ثابرنا على السير الحثيث، هذا هو النجاحُ، منهم مَن يسعى فَيَصِلُ
- الاسم المُعرَب هو الذي تتغيّر علامةُ آخره سواءٌ أكانت حركة أم حرفاً، بإختلاف العوامل
المؤثرة فيه، رفعاً أو نصباً أو جراً: يتحوّل إلى نشيدِ أملٍ جميلٍ، أسمَعَنا نشيدَ الحياةِ، هو نشيدُ مَن يتعلّقُ بالحياة.
- الأسماء كلها مُعرَبة باستثناء البعض منها كالضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة
هذا شرح لا يُعطي رؤية كاملة عن عملية التحليل العلمي المرتكز على الفهم والمنطق لكشف دور كل كلمة في الجملة.
الإعراب هو الإفصاح عن القصد من وضع الكلمة في الجملة، فهو أولا تحديد لدور الكلمة في الجملة، ثم تعيين لعلامة الدور المناسبة في آخر الكلمة، سواء كان إظهارها ممكناً ام غير ممكن بسبب علامة التكوين.
الإعراب إذا ليس فقط ظهور علامة الدور في آخر الكلمة. إن جميع الكلمات دون استثناء
لها دور في الجملة، وغاية عملية الأعراب كشف هذا الدور، سواء ظهرت علامة الدور في آخرها أم كانت مستترة مقدَّرة.
وإلا ما الجدوى من السؤال: ما هو محل الاسم المبني من الإعراب؟
إذا كان الإعراب فقط إظهار علامة الدور، والأسماء المبنية لا تسمح بإظهار هذه العلامة
الأسماء المُعربة هي فقط التي تُظهر علامة دورها ، شرح يحدث بلبلة لا لزوم لها يوحي أن الأسماء المبنية لا دور لها في الجملة.
اسم العَلَم واسم الجِنس
يدرس التلميذ، في الكتب الصادرة عن المركز التربوي، ما يأتي:
- اسم العَلَم هو كل اسم يختصّ بواحدٍ معيّن، ويشتهر به صاحبه دون غيره من أبناء جنسه: كان مازنٌ يلهو بلُعبةٍ
اسم الجنس هو كل اسم لا يختص بواحد معيّن من جنسه، بل نُسمّي به كل فرد من أفراد هذا الجنس: كان مازنٌ يلهو بلُعبةٍ
لقد اعتمدنا التسمية: اسم خاص ( محل اسم العَلَم ) واسم عام ( محل اسم الجِنس(
لأنها أسهل وأوضح وأشمل.
 
الاسم المعرفة والاسم النكرة
يدرس التلميذ، في الكتب الصادرة عن المركز التربوي، ما يأتي:
- الاسم المعرفة هو كل اسم مُقترِن بأل التعريف، ويدلّ على إنسان مُعيّن ومعروف، أو حيوان مُعيّن ومعروف، أو شيء مُعيّن ومعروف: غابَ الهلالُ
الاسم النكرة هو كل اسم لا يقترن بأل، ويدل على إنسان غير معيّن ومعروف، أو حيوان غير معيّن ومعروف، أو شيء غير معيّن ومعروف: تبدو مثل خِرافٍ
الإضافة هي نسبة اسم نكرة، يُسمّى المُضاف، إلى اسم آخر معرفة، يُسمّى المُضاف إليه،
يتحوّل فيها الاسم النكرة إلى معرفة: تحلَّق تلاميذُ الصفِ
هذه معلومات جزئية لا تكفي على الإطلاق لفهم هذا الفصل الرئيسي من قواعد الجملة.
لقد اعتمدنا التسمية: الاسم المعرّف ( الاسم الذي يحدد بوضوح الطرف المعني بالكلام (
)بدل الاسم المعرفة ) ، والاسم غير المعرّف (بدل الاسم النكرة ) لأنها أسهل و أوضح.
وشرحنا أنَّ الأسماء المعرّفة لا تقتصر على الاسم المعرَّف بأل، والاسم المتبوع ( مضاف ) الذي يليه اسم تابع ( مضاف إليه ) معرَّف بأل، بل تشمل:
1 - الاسم الخاص (محمدٌ
2 - الاسم العام المعرَّف بِأل الرجلُ
3 - الاسم المعني بأداة الضمير (هو الاول) كتابها
4 - الاسم المعني بأداة الإشارة هذا تلميذٌ
5 - الاسم المعني بأداة النداء يا معلمُ
6 - الاسم المعني بالأداة الموصولة الذي يدرسُ
7 - الاسم العام المتبوع باسم معرَّف
كتابُ زيدٍ - كتابُ المعلمِ - كتابي - كتابُ هذا الولدِ - كتابُ الذي يدرسُ.
الأسماء غير المعرَّفة
أما الأسماء غير المعرّفة فهي:
1 - الاسم العام كتابٌ
2 - الاسم العام الموصوف كتابٌ جميلٌ
3 - الاسم العام الذي يتبعه اسم مجرور كتابٌ في المكتبةِ
4 - الاسم العام المتبوع باسم غير معرّف كتابُ تلميذٍ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.