أعلان الهيدر

الرئيسية المشاكل و الآفات التي تعاني منها البشرية

المشاكل و الآفات التي تعاني منها البشرية


المشاكل و الآفات التي تعاني منها البشرية
المشاكل و الآفات التي تعاني منها البشرية
ما بلغته المجتمعات الحديثة من رقي مادي آثاره في مختلف المجالات لم يرافقه للأسف رقي معنوي أو أخلاقي فادى دلك إلي انتشار العديد من الآفات والشرور منها ما يهدد حياة الفرد كالتشرد والجنوح و الإدمان و غيرها, و منها ما يهدد امن المجتمع و استقراره مثل الفقر و المجاعات و العنف والحرب... و بدلك تبدو الحياة البشرية قائمة مفارقة فكلما تقدمت الإنسانية و ارتقت في مجال الحضارة ازداد الإنسان ابتعادا عن إنسانيته
الآفات التي تهدد الشاب خاصة و الإنسان عامة:
1-  التدخين:
صحيا:
- كل سيجارة تحتوي على نصف ميلغرام من النّيكوتين و هو مادّة سامّة تكفي 70 ميلغرام منها إلى الانتحار.
-يشلّ مؤقّتا الأهداب من تنبّض الأسلاك الهوائيّة التي تقوم بحماية القصبات الهوائيّة فيمنعها بذلك من أداء وظائفها الحيويّة.
-السيجارة تنقص بنسبة من الأكسجين في الدم بنسبة 8% من المطلوب فبذلك تزيد في إجهاد القلب في نقل الأكسجين إلى كامل أنحاء الجسم فيساهم ذلك في ارتفاع ضغط الدّم.
-هو من الأسباب الرّئيسيّة لعديد السّرطانات و أذكر منها سرطان الرّئة و البلعوم و الحنجرة و الفمّ و الشّفتين.
-أكّدت الإحصائيات أنّ المدخّنين يموتون قبل عشر سنوات من غير المدخّنين.
-عدد الوفيّات التي تبثّها وسائل الإعلام والتي يتسبب فيها التدخين هي حوالي ربع مليون شخص في أمريكا سنويا و حوالي خمسين ألف في بريطانيا.
اقتصاديا:
-التّبذير في شراء السّجائر يدخلك إلى بوتقة الفقر و الانحراف ممّا يجعل الكثير من النّاس ملزما إلى العنف و السّرقة و السّلب لشراء السّجائر و إرضاء نزواته.
-الإصابة بعجز مالي نتيجة الإسراف.
2- المخدرات:
صحيا و نفسيا:
-الخمول والكسل.
-التهور واضطراب الإدراك.
-قصور الكبد والرئتين.
-الموت المفاجئ عند تناول جرعات كبيرة.
-التعرض لخطر الإصابة بمرض الإيدز من خلال المشاركة بأدوات الحقنالملوثة التي تستعمل لحقن المخدرات بين عدة أشخاص.
-هبوط التنفس وازدياد الحاجة إلى الأكسجين لتنقية الدم في حالتعاطي الهروين.
-الغيبوبة المفاجئة عند زيادة الجرعة.
-تلف الأنسجة الرئوية وغشاء الأنف في حال تعاطي المورفين على سبيل المثال.
-زيادة أو إبطاء دقات القلب بحسب تأثير المادة التي يتم تعاطيها.
-اضطراب الإحساس بالزمن والمسافات وتضخيم الذات واضطراب الذاكرة
-اجتماعيا:
ارتكاب جرائم تحت تأثير الحاجة للمخدرات كجرائم السرقة والترويجوالسطو والقتل والقمار.
فقدانه المسؤولية مما يسبب صعوبة التعامل معه والاعتماد عليه.
انقطاع المدمن عن المجتمع وابتعاده عن جو العائلة.
انهيار علاقاته مع أسرته وأصدقائه وزملائه في المدرسة أو العمل.
انحراف المزاج والسلوك المخالف للعادات والقيم.
خسارته وظيفته أو انخفاض مستوى أدائه في الدراسة أو العمل.
 3- القمار:
-اجتماعيا:
-الإفلاس و تخريب البيوت فجأة بالانتقال من الغنى إلى الفقر في ساعة واحدة.
-دفع المرء إلى إهمالعمله و تحويل نشاطه إلى الربح بالمقامرة.
-يضطر المقامر إلى إهمال بيته و زوجته و ولده، و قد لا يخشى في نزوة لعبه الفضيحة و لا العار.
-نفسيا:
-تجعل أعماله ناتجة عن سلوك هستيري
-تبتعد به عن العقل والمنطق و الفكر
- تدفعه دفعا إلى دائرة العنف و الغضب و السلوك الانفعالي
4- العنف:
-ينبغي بداية معرفة أن العنف ليس وليد اليوم بل يرجع إلى فجر التاريخ،والخطورة بل والظاهرة في تحوله اليوم من تصرف فردي شاذ إلى ممارسة جماعيةحولت إعداد الشباب الذين يلجئون للعنف لحل مشاكلهم والتعامل مع واقعهم إلىنسبة عالية.
-وقد بينت الدراسة بشكل جذري أن جرائم العنف تشكل 38% من نسبة الجرائمعموماً وهي نسبة كبيرة لاسيما إذا عرفنا أن أعمار ومرتكبي حوادث العنف بين 17 و18 سنة.
هذا مؤشر خطير,فقد أرجع الباحث(ناصر احمد العمار) الأمر إلى أن هذه المرحلةالعمرية تشكل مرحلة اكتمال النمو الجسمي وهي مرحلة خطرة للمنحرفين أوالذين لديهم استعداد للعنف حيث تتعاظم لديهم الخصائص الانفعالية وتكوننفسيا تهم متعبة.
-ويبدو في بعض الأحيان إن شباب اليوموفتية هذه الأيام خارج إطار السيطرة إن كان في البيت (المجتمع المصغر) أوفي خارج البيت (المجتمع الأوسع)، فلا رادع أخلاقياً يحفزه احترام الوالدينوالأهل، ولا أمن له هيبته في الشارع.
5- الجنوح:
التعريف:
نوع من الخروج عن قواعد السلوك التي يضعها المجتمع لأفراده, يحملان معنى واحداً يعبر عن وقائع اجتماعية تلازم المجتمعات الإنسانية, وتختلف من مجتمع إلي أخر ومن زمن لآخر.
و هو فعل يضر بالجماعة ويهدد كيانها ,والفعل الذي يحرمه القانون ويعاقب عليه وفق جزاءات ذات طابع رسمي ,وقد تأخذ شكلاً منظماً ,حينما تكون في سلوك لا اجتماعي يقوم به تنظيم إجرامي يمارس أنشطة خارجة عن القانون بطريقة سرية ووفق تقسيم للأدوار.
عوامله:
-التفكك الأسري
-سوء التربية وسوء العلاقة بين الآباء والأبناء
-جماعة رفاق السوء
-وقت الفراغ
-المستوى الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي
-القيود الصارمة المتمثلة في كبت حرية الطفل و عدم إعطائه فرصة لإثبات ذاته و معاملته كآلة.
-التساهل المفرط في تأديب الطفل و عدم المبالاة
كل هده العوامل تجعل من الطفل قنبلة موقوتة تنفجر خلال فترة المراهقة فيسعى إلي تكسير جميع القوانين دون التميز بين السيئ والمفيد لإثبات ذاته المفقودة و يعطي نفسه إحساس انه قادر على تحطيم كل ما كان ممنوع عليه في الماضي.
مؤشرات الجنوح:
-التمرد على النظام في الأسرة و المدرسة
-الاستخدام الزائد للحيل الدفاعية السلبية مثل الإنكار و التبرير و الكذب
-الشراسة في التعامل مع الآخرين
-الفشل في الدراسة
-الميل إلى السيطرة و الإقبال على المنع
-الميل إلى الاستعراض وإثارة اهتمام الآخرين بأساليب غير مقبولة
الحلول:
-تقوية الوازع الديني لدى أبنائنا.
-حسن معاملة الأبناء وتحسين علاقتهم مع ذويهم.
-التربية الجيدة.
-مراقبة الأبناء و متابعتهم.
-تصحيح مفاهيم الأبناء الخاطئة .
-محاولة تاطير الأبناء من كل الجوانب و معرفة خاصة الأصدقاء الدين يعاشرهم الطفل.
كثيرا ما نرى أن شباب اليوم يسعون إلي الدعابة عن طريق ابسط الجرائم المنتشرة في كل العصور كالتحرش بالجيران ومشاكستهم والكتابة على الجدران ثقب عجلات السيارات وسرقة بعض الأشياء التافهة والهروب من المدرسة وعدم احترام قواعد المرور.
- يمكن أن نعتبر هذا العصر بمثابة عصر الخوف على الأبناء المراهقين فالصحف تطل علينا كل يوم بأخبار الجرائم القاسية التي ارتكبها الشباب
-عندما نسال معظم البشر عن فترة المراهقة تتبين أن بين كل مائة شخص هناك تسعون منهم على الأقل يجيبون بقولهم: "كل منا ارتكب أثناء المراهقة بعض التصرفات الخارجة عن القانون".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.