أعلان الهيدر

تكون قطرات المطر


تكون قطرات المطر
تكون قطرات المطر
المطر
المطر يمنحنا حالة من البهاء الممزوج بنشوة بالخير المتساقط مع حباته، إنه فرح الأرض المتساقط كقطرات متلاحقة لتحييها ومن عليها، فالماء سر الحياة، ولا تستطيع الكائنات أن تعيش دونه، إذ تشكل المياه ما يزيد عن سبعين بالمئة من تكوين الكرة الأرضية، وحوالي ثلاثة وسبعون بالمئة من تكوين جسم الإنسان ناهيك عن تكوين أجسام الكائنات الحية كلّها التي لا تستطيع العيش دون ماء، يتساقط المطر في فصل الشتاء الممتد ما بين شهر كانون الأول وحتى شهر آذار من كل سنة، والمناطق التي تقع على خط الاستواء يتواصل تساقط المطر فيها لفترات تزيد عن ستّة شهور متواصلة وبغزارة كبيرة.
المطر هو حالة تكثف بخار الماء الموجود على سطح الأرض بفعل الحرارة، وتصاعده على شكل بخار يصطدم بالهواء الجوي مشكلاً غيوماً مطرية، ومن ثم سقوطه على شكل قطرات ماء صغيرة تسمّى بالمطر، وتتشكّل الغيوم حين يبرد الهواء ليحدث تكثفاً لبخار الماء مكوّناً إياها بشحنات كهربائية سالبة وموجبة تتصادم مع بعضها محدثة ما يسمّى بظاهرة الهطول المطريّ.
العوامل المؤثرة على سقوط الأمطار
        حركة الرياح واتجاهها.
        درجات الحرارة.
        وجود المسطحات المائية.
أنواع الأمطار
 لقد صنف العلماء أنواع الهطول المطري تبعاً للطرق المتنوّعة التي تؤدّي إلى صعود بخار الماء الى طبقات الجو العليا، ومن ثم تعرض هذا البخار للبرودة والتكاثف وسقوطه على شكل مطر.
الأمطار الانقلابية : أو أمطار التيارات الصاعدة وهذا النوع من الأمطار يكثر في المناطق الاستوائية ويرجع سقوطة إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بفعل وقوعها على خط الاستواء، وتتساقط هذه الأمطار خلال فترة ما بعد الظهيرة لتبقى لنهاية اليوم، وهي ممتدة على مدار السنة.
الأمطار التضاريسية: وهي أكثر أنواع الأمطار شيوعاً، تسقط عندما تصطدم الرياح المحمّلة ببخار الماء بالمرتفعات، وتتوقّف كمية هذه الأمطار على مقدار بخار الماء في الهواء التي تسقط عند قمم الجبال، وهي تتساقط عندما تتقابل كتلة هوائية ساخنة وكتلة هوائية باردة، وعادة ما تسقط مصحوبة بعواصف الرعد و البرق.
تكوّن حبات المطر
 احتار الكثير من العلماء قديماً في كيفية تكون الأمطار، ولم يكن من الممكن معرفة هذا السر حتى تمّ اختراع الرادار الذي سهّل عليهم رصد المراحل التي يتكوّن فيها المطر، وتتلخص مراحل تكون المطر بالتالي:
تسخين الماء الموجود في المسطحات المائية على سطح الأرض.
صعود بخار الماء الى الطبقات الجوية العليا بسبب خفة وزنه، فيبرد البخار ويتكاثف مكوناً الغيوم.
الغيوم تتحرك بفعل الرياح من منطقة الى أخرى، ويحدث تكاثف للمرة الثانية حتى تثقل الغيمة بما تحمله من بخار الماء المتكاثف فتتصادم مع بعضها لتهطل الأمطار.
المَطَرُ
المَطَرُ هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء. وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة، والأمطار الإعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها. يعد المطر من اهميات الحياة فبدون المطر تموت الارض التي تعيش عليها جميع الكائنات الحية.
طبيعة المطر
تتشكل قطرات المطر عندما تتحد قطيرات الماء الصغيرة في السحب، أو عندما تنصهر أشكال التساقط مثل الجليد والمطر الثلجي والبرد، وتسقط الأمطار على معظم أنحاء العالم، ويكون التساقط في المناطق المدارية على شكل أمطار، أما في القارة المتجمدة الجنوبية وفي بعض الأماكن الأخرى في العالم فيكون التساقط ثلجا. وتتفاوت قطرات المطر في أحجامها تفاوتا كبيرا، كما تتفاوت في سرعة سقوطها، إذ يتراوح قطر القطرات ما بين 0,5 و6,4 ملم، فالقطرة الأكبر هي الأسرع في السقوط. وعند مستوى سطح البحر تصل سرعة سقوط قطرة المطر التي يصل قطرها 5ملم إلى حوالي تسعة أمتار في الثانية (9م/ث). أما الرذاذ، الذي يتألف من قطيرات صغيرة، يقل قطرها عن 0,5ملم، فإن سرعة الواحدة منها تصل إلى 2,1م/ث أو أقل من ذلك. ويعتمد شكل قطرة المطر على حجمها؛ فقطرة المطر التي يقل قطرها عن 1ملم يكون شكلها كرويا، ومعظم القطرات الكبيرة تتفلطح عند السقوط.
دور المطر
والمطر ضروري للحياة، لأنه يمد الإنسان والحيوان والنبات بالماء، ويلاحظ أن مظاهر الحياة تكاد تنعدم في المناطق التي تعاني قلة الماء، أو قلة سقوط الأمطار عليها. وتساعد الأمطار على منع فقدان التربة السطحية القيمة بإيقاف العواصف الرملية. كما أن الأمطار تنظف الهواء من الغبار والملوثات الكيميائية. ويمكن أن تكون الأمطار ضارة أيضا مثل ظاهرة المطر الحمضي التي تتشكل عندما تتفاعل الرطوبة مع أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. وتنبعث هذه المواد الكيميائية من المركبات والمصانع ومحطات توليد الطاقة. وتعمل هذه الأمطار على تلويث مياه البحيرات والجداول، مشكلة بذلك خطورة على الحياة المائية، كما تلوث الأمطار الحقول مسببة تلفا للمحاصيل، والأشجار والتربة. فكثرة الأمطار قد تخلق اضطرابا في الاتصالات وتسبب الفيضانات وتدمر الممتلكات وتسرع فقدان التربة السطحية
أسباب سقوط الأمطار
هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة. وأنواع الأمطار ثلاثة أنواع أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعه، والأمطار الإعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها.
طبيعة المطر
تتشكل قطرات المطر عندما تتحد قطيرات الماء في السحب، أو عندما تنصهر أشكال التساقط مثل الجليد والمطر الثلجي والبَرَد، وتسقط الأمطار على معظم أنحاء العالم، ويكون التساقط في المناطق المدارية على شكل أمطار، أما في القارة المتجمدة الجنوبية وفي بعض الأماكن الأخرى في العالم فيكون التساقط ثلجًا.
وتتفاوت قطرات المطر في أحجامها تفاوتًا كبيرًا، كما تتفاوت في سرعة سقوطها، إذ يتراوح قطر القطرات ما بين 0,5 و6,4ملم، فالقطرة الأكبر هي الأسرع في السقوط.
وعند مستوى سطح البحر تصل سرعة سقوط قطرة المطر التي يصل قطرها 5ملم إلى حوالي تسعة أمتار في الثانية (9م/ث). أما الرذاذ، الذي يتألف من قطيرات صغيرة، يقل قطرها عن 0,5ملم، فإن سرعة الواحدة منها تصل إلى 2,1م/ث أو أقل من ذلك.
ويعتمد شكل قطرة المطر على حجمها؛ فقطرة المطر التي يقل قطرها عن 1ملم يكون شكلها كروياً، ومعظم القطرات الكبيرة تتفلطح عند السقوط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.