أعلان الهيدر

الرئيسية مظاهر الحياة في المدينة

مظاهر الحياة في المدينة


مظاهر الحياة في المدينة
مظاهر الحياة في المدينة
المدينة
 تعتبر المدينة تجمعاً كبيراً للسكان وتكون كثيفة السكان بعكس القرى، ويفوق عدد سكان المدينة عدة ملايين كالقاهرة على سبيل المثال، وتتنوع فيها الأنشطة الاقتصادية، وتتميز أيضاً بالهندسة المعمارية ومخططاتها التي تتسم بالبنايات المرتفعة واتساع شوارعها، ومن الملاحظ أنّ هناك مقاييس مختلفة بين دولة وأخرى فيما يتعلق بالتمييز بين المدن والقرى وذلك نتيجة اختلافها في أنظمتها الإدارية وظروفها وأنشطتها الاقتصادية التي تعتبر العنصر الأساسي للتمييز بين المدن والقرى بالإضافة إلى غيرها من الأمور التي تمارسها أغلبية السكان.
مظاهر الحياة في المدينة
إنّ الاهتمام بدراسة مظاهر الحياة في المدن القديمة تكاد تكون شحيحة وخصوصاً الكتب التوثيقية لها، خاصة أهميتها للأجيال الجديدة في التعرف على ماضي مدنهم، وما آلت عليه من توسع عمراني سريع، وما طرأ من تغير على هندستها المعمارية، حيث اتسمت العمارة القديمة بانسجامها مع التغيرات المناخية والديمغرافية في كل مدينة، ومع مرور الوقت بدأت تفقد مظاهرها وملامحها القديمة بعد دخول الحداثة وتطور العصر القادم من الغرب، حيث كادت تنحصر ملامح المدن القديمة في بعض الأحياء التي تمت المحافظة عليها بغرض السياحة. تتميز المدينة بالحركة الكثيفة للمجتمع وبالتجارة وكثرة الصناعة والإتصالات والجامعات بالإضافة إلى المعاهد، وتتميز المدينة بكثافة السكان وتنظيمها العمراني.
 أما سلبيات المدينة هي كثرة الإزدحام والتلوث البيئي الموجود بها وانتشار الأمراض بسرعة وأزمة البطالة والإسكان والآفات الإجتماعية، وفي ظل الأزمات الاقتصادية والبطالة والهجرة الريفية والإسكانات كان لا بد للدولة أن تبذل كلّ ما بوسعها إلى توفير كلّ احتياجات الحياة للريف من خدمات صحية وتعليم مجاني وكهرباء وتخفيف الهجرة من الريف إلى المدن، وذلك لتخفيف الضغط الذي تعاني منه المدينة.
ماذا تفضل العيش في المدينة ام العيش في القرى؟؟ يجد البعض من الذين نزحوا للمدينة آملين في مستوى معيشي أفضل من مستوى معيشتهم في القرى، والذين آملوا في مستوي تعليمي أفضل ، وجدوا أنهم فقدوا هويتهم وثقافتهم الذين تربوا عليها فأصابتهم شيزوفرنيا ثقافية بين ما تربوا ووجدوا آبائهم وأجدادهم علية وبين ما وجدوه في المدينة من ثقافة وعادات وتقاليد مختلفة ، فأنهم يحلمون للعوده لأرض الاجداد والعوده للبساطة والهواء النقي .
ما يميز المدينة عن الريف :
الحياة الإقتصادية : يعتمد سكان المدينة على التجارة والصناعة لكي يكونون مورد اقتصاديا يعتمدون عليه سكان المدينه لكسب لقمة العيش ، أما عن الموارد الاقتصادية لسكان القرية فيعتمدون على الزراعة وتربية المواشي لكسب لقمة العيش . الخدمات والترفيه : تتوفر لسكان المدن عدة وسائل خدمية وترفيهية يحتاجها سكان المدينه مثل وجود مستشفيات ومدارس ووسائل نقل حديثة ، هذا بالاضافة الي وجود وسائل ترفيه مثل السنيمات والمسارح والمولات التجارية الضخمة ، أما عن القرية : فتكون الخدمات بها ضعيفة جدااًا فمثلاً تجد هناك الوحدات الصحية البسيطة، هذا ويلجا سكاني القرى لمستشفيات المدن لتلقي العلاج . التعليم وفرص العمل : تخلق المدينة فرص عمل وفيرة لسكانها حيث تتواجد بها العديد من المشروعات الاستثمارية، على عكس تماما سكان القرى حيث انها تكاد ان تنعدم بها فرص العمل مما يجعل سكانه يلجئون للهجرة للمدن للبحث عن فرص عمل . أما عن التعليم فيتوفر بالمدينة المدارس والجامعات ، وذلك يجعل نسبة المتعلمين مرتفعة جدا في المدينة، اما عن القرية تقل بها نسب المتعلمين نظرا لقلة المدارس بالقرى او بعدها عن مكان سكنه .
سمات المدينة
 تعتبر كل مدينة كياناً قائماً بحد ذاته، وتتميز كل مدينة بسمات محددة تختلف عن المدن الأخرى حيث تعتمد هذه السمات على ظروف نمو المدينة وتاريخها، وقد ورد عن لويس في مقالته المعروفة باسم التحضر كأسلوب الحياة (بالإنجليزية: Urbanism as a way of life) أن الكثافة والحجم وعدم التجانس هي العناصر الأساسية التي تميز المدينة، والتي تجعلها مكاناً مميزاً ويختلف عن القرية، ويمكن تلخيص السمات العامة للمدينة بالآتي
المظاهر الثقافية:
حيث إنه من السمات المحددة للمدينة اتساع مساحتها بالنسبة للقرى، ووجود المقاهي والمتاحف والعديد من الأماكن الترفيهية، كما أنه يمكن للمرء أن يشاهد فيها العمارة المتنوعة بين الحداثة والمباني القديمة، وفيها أحياء يعيش فيها الفقراء، وأحياء يعيش فيها الأغنياء، وفي المدينة تختلف طبائع الناس، وتظهر بينهم الفروقات الفردية بشكل واضح.
الحياة الإقتصادية :
يعتمد سكان المدينة على التجارة والصناعة لكي يكونون مورد اقتصاديا يعتمدون عليه سكان المدينه لكسب لقمة العيش ، أما عن الموارد الاقتصادية لسكان القرية فيعتمدون على الزراعة وتربية المواشي لكسب لقمة العيش . الخدمات والترفيه : تتوفر لسكان المدن عدة وسائل خدمية وترفيهية يحتاجها سكان المدينه مثل وجود مستشفيات ومدارس ووسائل نقل حديثة ، هذا بالاضافة الي وجود وسائل ترفيه مثل السنيمات والمسارح والمولات التجارية الضخمة ،
امتداد الحدود للخارج: حيث إن حدود المدينة تمتد ولا تقتصر على الحدود المحلية، فهي تمتلك تأثيراً في المناطق التي تقع خارج حدودها.
الهجرة من الريف إلى المدينة :
ترتفع نسبة الهجرة من القرى للمدن، وذلك نظراً لضيق العيش بالقرى، حيث تزداد فرص العمل بالمدينة نظرا لتوافر فرص العمل المتنوعة ،وذلك نظرا لوجود العديد من المنشآت والشركات الأستثمارية التي ترتفع بها فرص العمل . تأثير الهجرة من الريف إلى المدن : مع هجرة سكان القرى إلى المدينة وتوافر فرص العمل لسكان القرية يرتفع المستوى الاقتصادي وكذلك المعيشي لسكان القري، كذلك يرتفع المستوى التعليمي والثقافي مع نزوح سكان القرى للمدينة ومن ثم تخلق اجيال متعلمة ومثقفة ، ويخلق هذا نوعا من التمدن لسكان القرى .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.