أعلان الهيدر

حوادث الطرقات


حوادث الطرقات
حوادث الطرقات
أصبحت حوادث الطرق سمة من سمات هذا العصر وتكاد تتفوق على حوادث الغرق والحريق، فحوادث الغرق غالباً ما تنجم عن الانزلاق أو السقوط في الماء
وأما حوادث الحرائق فناتجة في الغالب عن التدخين في أوقات متأخرة من الليل أو اهمال تركيب أجهزة رصد الدخان في جميع غرف المنزل أو المكاتب، أو عدم حفظ الوسائل القابلة للاشتعال في أوعية مأمونة خارج غرف المنزل
وأما حوادث الطرق، فغالباً ما تكون ناجمة عن الخلل الفني أو الميكانيكي أو الكهربائي في المركبات السيارة أو شرب المسكرات أو تناول المخدرات أو العقاقير أو الأدوية أو التعب أو الارهاق الجسمي أو النوم أثناء القيادة مما يتسبب في حدوث أفظع الحوادث على الاطلاق بسبب انحراف المركبة إلى اتجاه غير معروف، فتسبب المآسي لأكثر من أسرة وعائلة
ارتفاع حوادث المرور وضحاياها خلال سنة 2012 :
 تم خلال الفترة من غرة جانفي إلى 23 أوت 2012 تسجيل عدد 5887 حادث مرور نتج عنها 1027 قتيلا و 8965 جريحا، حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية الجمعة 31 أوت 2012.
وأكّدت الوزارة أنّه رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المرصد الوطني لسلامة المرور والمجهودات الميدانية التي تبذلها مختلف وحدات المرور من شرطة وحرس، فإنّ الإحصائيات تظهر أنّ عدد حوادث المرور ارتفع بنسبة 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي كما ارتفع عدد القتلى بنسبة 14 بالمائة وعدد الجرحى بنسبة 20 بالمائة.
ولا يزال الاستهتار بقواعد السير وسلامته يتسبب في عدد كبير من الحوادث من ذلك أنّ الإفراط في السرعة تسبب في وقوع 987 حادثا أسفرت عن 336 قتيلا، كما تسبب عدم ملازمة اليمين في حصول 340 حادثا نتج عنها 125 قتيلا.
وتجدر الإشارة إلى مشاركة الدراجات النارية بنسبة 33 بالمائة من حوادث الطرقات موقعة في صفوف راكبيها 226 قتيلا و2367 جريحا.
وأصدرت وزارة الداخلية بلاغا ثانيا، دعت فيه، مستعملي الطريق ووسائل الإعلام ومكونات المجتمع المدني إلى إيلاء هذه الظاهرة الأهمية اللازمة وتكثيف المجهودات للحد من فواجع الطريق. كما تدعو الجميع إلى الالتزام بتطبيق القانون والامتثال الكلي إلى أحكام مجلة الطرقات واحترام علامات المرور والتقيد بالسرعة القانونية المحددة وترك مسافة الأمان.
كما تذكّر بأنّها لن تتوانى عن تطبيق القانون على جميع المخالفين حفاظا على الأرواح والممتلكات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.