أعلان الهيدر

الرئيسية مراحل الدعوة الإسلامية : الدعوة سرا- الدعوة جهرا

مراحل الدعوة الإسلامية : الدعوة سرا- الدعوة جهرا


مراحل الدعوة الإسلامية 
 الدعوة جهرا
 الدعوة سرا :
 استمرت دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى الدين الاسلامي ثلاثة سنوات سرا وكانت تقتصر على افراد محددين والذين كانوا سبب في انجذاب اعداد اكبر الى الدين وقد بدأ بـ : زوجته السيده خديجه بنت خويلد ،علي بن ابي طالب ، زيد بن حارثه ،الزبير بن العوام ، عبدالرحمن بن عوف ، سعد بن أبي وقاص ، طلحة بن عبيدالله ، ابو عبيده الجراح ، أبو سلمه ، عثمان بن مظعون ، قدامة بن مظعون ، الارقم بن أبي الارقم ، عبدالله بن مظعون ، عبيدة بن الحارث ، أبو بكر بن أبي قحافة ، عثمان بن عفان وغيرهم . واتخذ النبي بيت ابن الارقم دارا للعباده بعيدا عن اعين قريش وقد دخل في الاسلام في بيته عمار بن ياسر وصهيب بن سنان الرومي . وقد بقي الرسول الكريم يعلم هذه المجموعه مبادئ الاسلام وتعاليمه الى ان امره الله تعالى ان يبدأ بعشيرته الاقربين فقال الله " وأنذر عشيرتك الأقربين " سورة الشعراء .
 الدعوة جهرا :
 بعد السنه الثالثه من الدعوه سرا بدأت مرحلة الجهر بالدعوه ودأ الرسول الكريم يعظ الناس الى الطريق الصحيح بشان يبتعدوا عن عبادة الاصنام ولكن قريش ما ان شعرت بذلك اتعمت الرسول بالجنون ونشطت عداوتهم له وخاصة عمه أبو لهب وزوجته أم جميل بنت حرب وعمه أبو جهل وبدأ الكفار يعذبون مملوكيهم ومن ثم بدأوا بمضايقة الرسول وذهبوا الى عمه اب طالب واخبروه ان يمتنع عما يفعله فقا لرسول الله " والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه " ، وما ان توفي عمه ازدادت مضايقتهم للرسول فضربوه بالحجاره وكانوا يضعون على ظهره أمعاء جمل ميت وهو يصلي وأشياء اخرى كثيرة ، واجتمعت قريش على ان تقتله فجمعوا من كل قبيلة رجل ولحقوه الى الغار ولكن الله اعمى ابصارهم والله على كل شيء قدير .
فالخلفاء الراشدون عليهم رضوان الله هم الخلفاء الذين تولوا شؤون المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إمّا بإجماع المسلمين أو بتنصيبٍ من الخليفة الذي سبقه، فابتدأت الخلافة الراشدة بخلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي تولى الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرةً، ومن بعده انتقلت الخلافة إلى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن ثم ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه وبعده علي بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه، وهؤلاء هم الخلفاء الراشدون الأربعة الذين اتفقت الأمة عليهم، ورأى بعض العلماء الآخرين أنّ الخليفة الراشد الأخير أو الخامس هو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما والذي تولّى الخلافة بعد أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه لمدة ستة أشهر، وقد ذهب هؤلاء إلى هذا القول استناداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكاً " واكتملت الثلاثون سنةً التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بخلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما، كما أطلق الناس أيضاً على الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بخامس الخلفاء الراشدين، وعمر بن عبد العزيز يرجع نسبه من أمّه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد قاموا بإطلاق هذا اللقب عليه لأنّه رحمه الله كان عدله كعدل الخلفاء الراشدين فعاش الناس في عصره حياةً من الرفاهية والقوة والعزة للإسلام والمسلمين، وبحسب من يقولون أنّ الحسن بن علي هو خامس الخلفاء الراشدين يكون عمر بن عبد العزيز هو سادسهم. أبو بكرٍ الصديق وأمّا أول الخلفاء الراشدين أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه فهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي صدقه وعده وتحمّل معه الأذى طوال مراحل الدعوة الإسلامية، وهو أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الرجال ورفيقه في هجرته وهو أحبّ الناس إلى قلب الرسول صلى الله عليه وسلم بعد زوجته عائشة رضي الله عنها التي هي ابنة أبي بكرٍ الصديق أيضاً، ومواقفه في الإسلام لا تعدّ ولا تحصى فهو من الدعائم القوية التي قام الإسلام عليه ولذلك كان رضي الله عنه هو أول الخلفاء الراشدين، فلولا حكمته رضي الله عنه وإيمانه القوي بالله تعالى لما صمد الإسلام بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لبرهةٍ واحدة حتى مع أنّ مدة خلافته كانت أقصر مدةٍ بين الخلفاء الراشدين الأربعة إذ تولّى الخلافة لمدة سنتين وثلاثة أشهر ونصف، فكان أوّل من ثبت على الإيمان بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تفاجئ الناس أجمعون ومن ضمنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بموته صلى الله عليه وسلم، فعندها قام أبو بكر الصديق وخطب في الناس فقال لهم:" ألا من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإنّ محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت" فبذلك سكت الجميع وآمنوا بموت الرسول صلى الله عليه وسلم وثبتوا على إيمانهم، وكانت له رضي الله عنه بعد ذلك العديد من المواقف أثناء خلافته التي تمت في سقيفة بني ساعدة كبيعةٍ خاصة ومن ثم في البيعة العامة على المنبر، فقام أبو بكرٍ الصديق بمحاربة المرتدين بحنكته العسكرية إيمانه بأنّ الله عز وجل سينصره ومن ضمنهم مسيلمة الكذاب الذي ادّعى النبوة بعد موت الرسول عليه الصلاة والسلام، كما قام رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد بعدما قتل العديد من حُفاظ القرآن في حروب الردة بإشارةٍ من عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالإضافة إلى الفتوحات الإسلامية التي استمر بها رضي الله عنه ففتح في خلافته بلاد الشام والعراق. عمر بن الخطاب "الفاروق" أمّا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي فرّق الله على يده ما بين الحقّ والباطل، فكان ثاني الخلفاء الراشدين إذ قام أبو بكرٍ الصديق باستخلافه رضي الله عنه قبل وفاته وأخذ الموافقة والبيعة على ذلك من الناس جميعاً، فكان الفاروق رضي الله عنه خير خلف لخير سلف فعلى عهده شهدت الأمّة العدل الكبير واتساع رقعة الدولة الإسلامية في الفتوحات المتتالية التي حصلت في عهده، ومن أهمّها فتحه للقدس رضي الله عنه إذ أنّه عندما اجتمعت جيوش المسلمين جميعاً لمحاصرة القدس ولم يتمكنوا من فكّ حصارها لأسوارها المنيعة قرر واليها الاستسلام بعد ذلك ولكن بشرط أن يقوم بتسليم مفاتيح القدس لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فأتاه عمر بن الخطاب وقام باستلام مفاتيح القدس والصلاة فيها، كما تمّ في عهده فتح العراق بأكملها ومصر، أمّا إدارته للدولة فكانت من أعظم الإدارات التي توصف بالعبقرية على المستوى العالمي بأكمله وليس على مستوى التاريخ الإسلامي فقط إذ استطاع عمر بن الخطاب تخطي العديد من الأزمات التي حصلت في عهده بحنكته والتي كان منها طاعون عمواس وعام المجاعة، كما قام رضي الله عنه بإنشاء الدواوين وتنظيم الجيش والقضاء وتنظيم الشرطة والأمن أيضاً في الدولة، كما أنّه رضي الله عنه كان من وضع التقويم الهجري، ومات رضي الله عنه شهيداً بطعناتٍ من خنجرٍ مسمومٍ من أبي لؤلؤة المجوسي. عثمان بن عفان "ذو النورين" أمّا بعده فقام عثمان بن عفان ذو النورين الذي تستحي منه لملائكة بتولي خلافة المسلمين بعد عمر بن الخطاب بعد أن تمت بيعته بالشورى، واستمرت خلافته لمدة اثنتي عشر عاماً فاستمرت في عهده الفتوحات الإسلامية فسقطت الدولة الساسانية كما قام المسلمون في عهده بفتح قبرص، وقام رضي الله عنه أيضاً بنسخ القرآن الكريم وتوزيع هذه النسخ في مختلف البقاع في الدولة الإسلامية وذلك ليحفظ القرآن لكريم من اللغو بعد أن كثر من يدخل في الإسلام من غير العرب ومن شتّى بقاع العالم، ومات رضي الله عنه في أحداث الفتنة الكبرى التي قُتل فيها رضي الله عنه وفقاً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم إذ إنّه عن ابن عمر قال: (ذكر رسول الله فتنة، فمر رجل، فقال: "يُقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوماً"، قال: فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان)، فقتل رضي الله عنه في محرابه وهو يقرأ القرآن وتلطخ حينها المصحف الشريف بدمه الطاهر رضي الله عنه. علي بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه أمّا رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه فهو ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به من الصبيان والذي فدى الرسول صلى الله عليه وسلم بروحه عند الهجرة، فبايعه المسلمون بعد موت عثمان بن عفان رضي الله عنه وحدثت في عهده العديد من الفتن التي كان لها الأثر الكبير في فترة توّليه للخلافة فحدثت في عهده معركة الجمل ضد الزبير بن عوام وطلحة بن عبيد الله وقتل رضي الله عنه في نهاية الأمر على يد عبد الرحمن بن ملجم الخارجي، فبويع بعده ابنه الحسن بن علي رضي الله عنهما الذي حلّ جميع المشاكل والفتن التي كانت بين المسلمين تصديقاً لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم وتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فيما عرف بعام الجماعة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.