أعلان الهيدر

الرئيسية ظاهرة الاحتراق الذاتي للإنسان

ظاهرة الاحتراق الذاتي للإنسان


ظاهرة الاحتراق الذاتي للإنسان
ظاهرة الاحتراق الذاتي للإنسان
من الظواهر البشرية الخارقة ما يعرف بظاهرة الاحتراق الذاتي للانسان (او Spontaneous Human Combustion). ففي حالات كثيرة يتحول الجسم الى رماد في حين تظل ملابس الضحية كما هي. ومن المعلوم ان عظام الانسان لا تتلاشى الا في درجة حرارة عالية وبعد مدة طويلة اما في هذه الظاهرة فالجسم يتحول فجأة مباشرة إلى رماد!
ورغم ندرة هذه الحوادث الا انها معروفة في مجتمعات عديدة حول العالم.. وتعود اولى الحالات الموثقة الى القرن السابع عشر حين وردت في التقارير الطبية لمستشفيات اوروبا.
ومع نهاية القرن العشرين اصبح هناك (250) حالة مؤكدة على الاقل..
وهناك حوادث احتراق حدثت لأناس يمشون او يتنزهون او يسوقون سياراتهم.. بل ان هناك حالات حدثت لأطفال رضع (كالتي شهدها مستشفى برمنجهام في انجلترا في 26اغسطس 1974لطفلة تدعى ليزا احترقت بدون سبب معروف).
ورغم تشكيك بعض العلماء الا ان الفيزيائي الامريكي المعروف (هارتويل) كان ضمن شهود العيان الذين حضروا احتراق احدى النساء في ماساشوستس بدون سبب واضح
.. ففجأة، وامام اعين الجميع اشتعلت النار في جذع وساقي المرأة ثم سرعان ما تفحمت خلال ثوان معدودة. وفي عام 1938وقعت حادثة احتراق مشهورة امام حشد كبير من الناس في المقاطعة اسكس الانجليزية؛ فبينما كانت الفتاة (فيليس نيوكومب) خارجه من احد الفنادق مع مجموعة من المدعوين غمرتها نار مفاجئة أتت عليها خلال دقائق. وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا أنها تنبع من داخل جسمها (وجاء في اوراق المحقق: لم يسبق ان شاهدت شيئاً كهذا.... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ مجهول...).
ومن الحوادث الموثقة ماحدث عام 1919حين وجد المؤلف الانجليزي المعروف (تمبل تومسون) ميتاً في منزله اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل. وكان البيولوجي (ايفان ساندرسون) مؤسس جمعية "تقصي المجهول" قد ذكر في احد تقاريره حالة السيدة (ماري كاربنتر) التي اشتعلت فيها النار اثناء قيامها بنزهة في احد القوارب. ولم تفلح محاولات زوجها وابنائها في اطفاء النار بماء البحر حتى لفظت انفاسها...
 اما اشهر الحالات (التي تم تغطيتها اعلامياً) فهي حادثة احتراق الدكتور جون بنتلي عام 1966.فقد اشتعل بنتلي فجأة وتحول الى كومة من الرماد الناعم بدون سبب مفهوم.. والعجيب ان القدم اليمنى، وستائر الحمام وكل مايحيط بجثمان الطبيب بقي سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد!
وفي العصور الوسطى ادعت الكنسية ان هذه الظاهرة تحدث لأناس بلغت ذنوبهم "الحد الاقصى" في حين ادعى البعض الآخر انها من عمل الشياطين او نتيجة شهب تقذف من السماء.. وفي بداية القرن العشرين ظهر اعتقاد قوي بان حالات الاحتراق الذاتي تحدث لمدمني الكحول فقط (لكونه مادة سريعة الاحتراق)..
غير ان مواصفات هذه الظاهرة (القوة، والفجائية، والمحدودية) تلائم اكثر فرضية التقاء جزيئات المادة باضدادها.. فمن المعروف ان لكل جسم مادي (ضداً) متى ما التقى به اطلقا كمية هائلة ومفاجئة من الطاقة؛ وفي ظاهرة الاحتراق الذاتي للجسم لابد ان اجساماً مضادة تكونت لسبب غير مفهوم فالتقت مع اضدادها فسببت احتراق الجسم وتحوله الى رماد!!!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.