أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص قصة سندباد الفضاء للطيب التريكي

تلخيص قصة سندباد الفضاء للطيب التريكي

تلخيص قصة سندباد الفضاء للطيب التريكي
تلخيص قصة سندباد الفضاء للطيب التريكي


سندباد الفضاء
للكاتب الطيب التريكي
ر د م ك
 9973-192-87-7
تاريخ الاصدار 1999
دار النشر
CERES PRODUCTIONS
جناح الروايات
الطيب التريكي أديب تونسي ولد سنة 1921 في معتمدية عقارب, عمل بالتدريس وشغل رئاسة تحرير قوس قزح مدة 12 سنة. يدعّم ملتقى الطيب التريكي بعقارب أدبيا ماديا.
كانت ولا تزال الكاتبة وعضو مجلس النواب فاتن الحفيان تربط الصلة بين الطيب التريكي ومدينته التي أحبّها وكتب عنها شجرة اللوز أو ذاكرة قريتي إلى جانب كتاباته الأخرى كسندباد الفضاء وسعيد الحمّال وفرحة الأولاد وغيرها.
تلخيص القصة
خطر ببالي السفر إلى القمر لجلب نوع من الحجر الأسود الذي تفوق قيمته الدر و الذهـب ، و يتهاتف عليه الصاغة .
و في تمام الليلة الثلاثين أذن لنا بالرحيل ، فلبسنا بذلتنا ، و شددنا وثاقها ، و صعدنا سلالم قادتنا إلى داخل المركبة .
و ما هي إلا لحضاتـ حتى قصف الرعد حولنا ، و بهرنا ضوء ساطع كالبرق ، و اندفع صاروخ المركبة في سرعة ينعدم معها الشعور بالسرعـة ، و بدأت أنضر من النافدة، فرأيت أولا انبساط الأرض يستدير شيئـاً فشيئـاً حتى لاحت لي الأرض مستديرة كروية ، و لاحت لي على سطحها بحار شاسعة و قارات الأرض واضحة بروسومهـا  
و بعد بضع ساعات من شق الفضاء شعرنا بارتعاش في المركبة و إذا بصوت الرئيس يخاطبنــا : (( هذه قاعدة فضائية مررنا بها الصدفة ، فلا بأس أن نرسي عليها قليلاً ، فنريح محركتنا ، و نتمشى قليلاً لنسرح عضلاتنـا )) .
و بعد لحضة أرست المركبة فلبسنا خوداتنا البلورية ، و سوينا أجهزة الهواء التي على ضهورها ، و نزلنا على القاعدة ، و جعلنا نتمشى بقفزات صغيرة على قدر ما يسمح به حجم أحذيتنـا و ثقل ملابسنـــا .
و بينما نحن على تلك الحالة إذ بصاحب المركبة يصيح في مكبر الصوت : (( يا ركاب ، السلامة ، أسرعوا ، و اطلعوا إلى المركبة ، و اهربوا بأرواحكم و فوزوا بسلامة أنفسكم من الهلاك )) . و لما سمع الركاب كلام الرئيـس أسرعوا ما استطاعوا ، و بادروا بالطلوع إلى المركبة ، فمنهم من لحقهـا ، و منهـم من لم يلحقهـا و قد تحرك الجرم ، و انطلق في الفضاء بجميع من تخلف على سطحه ، و كنــتـ أنا من جملتهـــم ، وزاغ الجرم تحت أقدمنا كالسهــم ، و بقينــا أشلاء تحلق في الفضـــــــاء ...


8 commentaires:

Fourni par Blogger.