تتمثل أبرز معالم
التطور في تونس العاصمة في الضواحي الشمالية الشرقية لها، وبالتحديد في شواطيء قرطاج
الساحرة التي تمتد حوالي 25 كيلو متراً على خليج تونس. ففي مناطق قرطاج، سيدي بوسعيد،
المرسى، وقَمَرْتْ، يستمتع السائح بأماكن عديدة ذات طبيعة ساحرة تنتشر فيها المرافق
الفندقية الحديثة من الطراز الأول والتي تشمل المطاعم والمقاهي والمرافق الرياضية الصحية
والبدنية مما لا يوجد إلا في أرقى الدول السياحية في العالم. وتتيح هذا الأماكن والمرافق
للسائح قضاء أمتع الأوقات إما سيراً على الشواطيء لممارسة رياضة المشي، كما في منطقة
المرسى، وإما جلوساً لقضاء أوقات ممتعة في أحد المقاهي أو المطاعم المنتشرة في مختلف
أجزاء هذه الشواطيء.
ومن أهم ما ينبغي
للسائح مشاهدته في تلك المنطقة، قرية سيدي بوسعيد التي تعتبر أول موقع محمي في العالم.
وهي تقع في قمة منحدر صخري يطل على قرطاج وخليج تونس. وتعد هذه القرية من أهم مناطق
جذب السياح إلى تونس. ويعود تأسيس هذه القرية إلى القرون الوسطى، وتتميز بمنازلها المكسوة
بالجير الأبيض والمشربيات والشبابيك و الأبواب الخشبية المشغولة ذات اللون الأزرق والطرقات
والأزقة المبلطة بالحجارة. وبجانب المقاهي يوجد العديد من المطاعم ومتاجر الصناعات
التقليدية والتحف وبعض الفنادق الصغيرة.
ومن المناطق التي
تجذب السياح في شواطيء قرطاج، منطقة قَمَرْتْ المعروفة بهضبتها المطلة على شاطئها ذو
الجمال الأخاذ. وتضم المنطقة العديد من اشهر فنادق الخمس نجوم مثل فندق جولدن تيوليب
وفندق لو بالاس وفندق رنيسانس وفندق أبو نواس قَمَرْتْ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire