انواع الحرف:
النجار ، الخياط ، الحدّاد ، الحلاق ، الجزار و صياد
النجار :
النِّجَارَة أحد الأنشطة الصناعية التي
قام بها الإنسان منذ القدم . وهي استخدام أخشاب الأشجار في صناعة المنازل والأدوات
التي يحتاجها في حياته اليومية ولعل أقدم النجارين كان النبي نوح الذي تتفق الديانات
السماوية على أنه قد صنع الفلك بإلهام من الله ولم يكن له سابق معرفة بهذه الصنعة.
صياد :
يقوم صيادو السمك البحري بصيد الأسماك مثل التونة والرنجة الخ وكذلك الجمبري وبلح البحر في مناطق الصيد المعينة على طول الشواطئ أو في أعالي البحار، حيث يرمون الشبكات و الجزافات و السنانير والطُعم ثم يجلبون الصيد إلى متن السفينة.
الجزار :
حرفة الجزارة أي ذبح الماشية للبيع ويدخل فيها الذبح والسلخ والتنظيف والتقطيع والبيع للحوم الحيوانات.
الخياط :
الخياط هو الشخص الذي يتخذ من الخياطة مهنة له، وهي عملية ربط الملابس أو الجلود أو الفرو أو المواد المرنة الأخرى ببعضها البعض باستخدام إبرة و خيط. ويقال أن أول من عمل بها هو النبي إدريس، وارتبط تطور هذه الصنعة دائماً بتطور النسيج. وتستخدم الخياطة أساساً لإنتاج الملابس والمفروشات المنزلية مثل الستائر، وفرش الأسرة، والتنجيد، و بياضات الموائد. وتستخدم أيضاً من أجل أشرعة السفن، والأعلام، و البنى الأخرى المكونة من مواد مرنة مثل الجلود.
ومعظم أعمال الخياطة في العالم الصناعي تنجز باستخدام الآلات. ويخيط بعض الناس الملابس بأنفسهم لهم ولعائلاتهم. وتكون الخياطات المنزلية عادة بغاية إصلاح الملابس، مثل إصلاح درزة ممزقة أو استبدال زر مفقود. وينظر أحياناً إلى الخياطة على أنها صنعة لا تحتاج إلى الكثير من المهارة، إلا أن تحويل القماش المسطح إلى ملايس تحتوي العديد من الثقوب والشقوق والانحناءات والطيات بطريقة معقدة يتطلب مستوى عال من المهارة والخبرة لتحويل القماش إلى تصميم ناعم خال من التجاعيد والتموجات. وتضيف الرسوم الموجودة على القماش مزيدًا من الصعوبة إلى هذه الصنعة.
الحدّاد :
إن
الحدّاد هو حرفي
يمتهن صناعة الأشياء من الحديد المطاوع أو الصلب عن طريق حدادة (تشكيل) المعدن أي
باستخدام أدوات الطرق واللي والقطع. يقوم الحدّاد بتصنيع أشياء مثل البوابات
والشبكات وقضبان الدرابزين وتجهيزات الإضاءة والأثاث والتماثيل المنحوتة والمعدات
والأدوات الزراعية إضافة إلى مواد الزخرفة والمستلزمات الدينية وأواني الطبخ
وأيضًا الأسلحة.
وعلى
الرغم من الاستخدام الشائع، فإن الشخص الذي يقوم بتركيب حدوة الأحصنة هو البيطار
(برغم أن الحدّاد قد يقوم بتصنيع الحدوات). ويمارس الكثير من البيطاريين كلتا
الحرفتين، ولكن معظم الحدّادين المعاصرين أو الهندسيين لا يفعلون ذلك.
الحلاق :
الحلاق
هو الذي يقص أو يصفف الشعر، ويحلق أو يهذب اللحية في الماضي كان الحلاقون يقومون
بعمل الجراح وقد تم الفصل بين المهنتين في إنجلترا بمرسوم صدر عام، هذا المرسوم
منع قيام الحلاقين القائمين بالجراحة من عمل اي عملية جراحية فيما عدا الياس أو
خلع السن. وكذلك منع القرار قيام الجراحين بمزاولة مهنة الحلاقة. هذا القانون بقي
ساريا حتى عام 1745 م.
لا
يزال شعار مهنة الحلاقة محفوظا على نطاق واسع في أوروبا وهي في شكل عمود تلتف حوله
اشرطة حمراء وبيضاء بشكر حلزوني. هذه الاشرطة تمثل الرباط الذي كان يلفه الحلقا
على المريض بعد الفصد.
مهنة
الحلاقة مهنة قديمة، فقد عثر على موسى بين بقايا العصر البرونزي. وكان يأمر جنوده
ان يحلقوا بانتظام، بحيث لا يتمكن الاعداء من امساك لحاهم. وطور المصريون معدات
لتجميل الوجه والشعر وكانت محلات الحلاقين في روما وأثينا أماكن للمناقشة ونشر
الاشاعات وقد جعل روسيني من الحلاق فيجارو شخصية متميزة في مسرحيته حلاق اشبيلية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire