أعلان الهيدر

الرئيسية العرب في العصور الوسطى

العرب في العصور الوسطى

العرب في العصور الوسطى
العرب في العصور الوسطى
العصور الوسطى
هي فترة تاريخية تمتد من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر الميلادي. بدأت العصور الوسطى في أعقاب سقوط الإمبراطورية الرومانية في عام 476 وامتدت حتى العصر الحديث المبكر. تتراوح العصور الوسطي من نهاية الإمبراطورية الرومانية الغربية حوالي القرن الخامس حتي قيام الدول الملكية وبداية الكشوفات الجغرافية الاوروبية وعودة النزعه الإنسانية وحركة الإصلاح الديني البروتوستانتي بداية من عام 1517.
العصور الوسطى المبكرة
يشار إلى هذه الفترة المبكرة بأنها العصور المظلمة ، كانت القرون الأولى من العصور الوسطى، خاصة من القرن الخامس إلى أواخر القرن العاشر الميلاديين أقرب إلى أن تكون مظلمة، حيث أصيبت حضارة غربي أوروبا بالانحطاط، ولم يتبق من حضارةالرومان القدامى سوى ما بقي في قلة قليلة من مدارس الأديرة والكاتدرائيات والبلاط والقصور الملكية. أما العلوم التي نقلت عناليونانيين فقد اندثرت تقريبًا. وكان الذين تلقوا علماً فئة قليلة من الناس، كما ضاع الكثير من المهارات الفنية والتقنية القديمة. وأمسى العلماء، في جهلهم، يتقبلون الحكايات الشعبية والشائعات على أنها حقيقة.
وفي مقابل الظلام الدامس الذي خيم على غرب أوروبا، كانت الحياة أكثر إشراقًا في جهات أخرى من العالم، فقد كان المسلمون فيالأندلس في نفس الوقت يعيشون ثراء حضاريًا وثقافيًا وارتقوا في كل المجالات العلمية كالطب والهندسة والبصريات والرياضياتوالفلك …إلخ. ثم إن هذه العلوم والمعارف انتقلت من أسبانيا إلى الغرب فيما بعد وامتد نور العلم العربي الإسلامي من الصين شرقًا حتى حدود أوروبا غربًا. كما حافظت الإمبراطورية البيزنطية على ملامح كثيرة من حياة الإغريق والرومان.
وفي بداية القرن الحادي عشر الميلادي، بدأت الحياة الاقتصادية والسياسية تنتعش في أوروبا. وقد أدى الانتعاش إلى تطور ثقافي هائل خلال القرن الثاني عشر الميلادي.

الفنون في العصور الوسطى

تشكلت الملامح الأولى لفنون العصور الوسطى في خضم الأزمة التي نجمت عن انهيار العالم القديم، وتفكك نظام الرق والعبودية، وهيمنة الإقطاعية وما تبعها من تراجع للمنهج التشكيلي الكلاسيكي، وتغير طبيعة النمذجة في الثقافة الفنية ووظيفة الفن الاجتماعية من جهة، وولادة أشكال وأجناس فنية تلبي الاحتياجات الجمالية والعقائدية للدولة والمؤسسات الدينية من جهة أخرى، وكذلك الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه الحقبة من هجرات واسعة للشعوب نتيجة الفتوحات العسكرية المختلفة، والظواهر الجديدة التي تجسدت في الانتشار الواسع للثقافة والفنون، بعد أن كانت وقفاً على المراكز المدنيَّة والحواضر، إضافة إلى نشوء مدارس محلية وتشكل أسس الثقافة القومية، وازدهار الفن الشعبي الذي تكشَّف عن مخيلة خصبة وفطرة مسالمة، تجلتا رائعاً في ثراء الأشكال الزخرفية ورقي الفنون التطبيقية، مما أعطى زخماً مهماً لظهور الفن النصبي المعتمد على تراكيب جمعية.

العمارة في العصور الوسطى

إن العمارة النصبية أحد أهم إنجازات هذه العصور، فهي لم تعكس بعض جوانب الوعي الديني وحسب، بل جسدت قدرات الإنسان المبدع والعمل الجماعي الخلاق، فالعمائر التي تعود إلى العهود البيزنطية والرومية والقوطية، إضافة إلى المساجد والقصور العربية الإسلامية والمعابد والصروح المعمارية في الهند والصين؛ تمثل درراً نفيسة في التراث الإنساني الكلاسيكي. غلبت على الأسس الجمالية والفكرية لفنون العصور الوسطى النزعةُ الروحانيةُ الافتراضية التي قادت إلى قيام نظام فني مقنن يعتمد الشرطية الاصطلاحية في تصوير الواقع ومقاربته، وله أصوله الصارمة في أغلب الأحيان، وهو ما عُرِفَ بالإيقونوغرافيا، وقد عمد هذا النهج إلى تغييب الإحساس المادي بالأشياء ومجافاة صورتها وهويتها، فصار الزمان والمكان مرهونين بالتصور اللاهوتي عن الوجود والكون، فالزمن معروف يشمل بدء الخليقة إلى يوم النشور (الدينونة)، والمكان يهيم بتقدير إلهي، وانتفت الإضاءة الواقعية (طبيعية أو من مصدر اصطناعي زائل)، وأخذ الظل والنور في الصور منحى يؤكد إنارة نمطية شرطية، كنايةً عن النور الإلهي الغامر والوحيد وديمومته الأزلية، أو هو ذاك القبس الساطع من باطن الأشياء والمخلوقات.

الحملات الصليبية في العصور الوسطى
الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حاليا على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها اوروبيون ما بين اواخر القرن الحادي عشر إلى الثلث الاخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، واسميت بهذا الاسم لان الذين اشتركوا فيها كانوا يخيطون على البستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش احمر . كانت السبب الرئيس في سقوط البيزنطيين بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الاولى المارة في بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.