أعلان الهيدر

الرئيسية دور الفيتامينات والأملاح المعدنية في بناء مناعة الجسم

دور الفيتامينات والأملاح المعدنية في بناء مناعة الجسم


دور الفيتامينات والأملاح المعدنية في بناء مناعة الجسم
دور الفيتامينات والأملاح المعدنية في بناء مناعة الجسم
فيتامين أ:
ويعرف أيضا بالفيتامين القوي المضاد للفيروسات كما أنه يساعد على إنتاج الأنزيمات المضادة للبكتريا ويحتاجه الجسم في إنتاج هرمون النمو اللازم بدوره في تصنيع الخلايا المناعية فإذا انخفض هذا الهرمون انخفضت مناعة الجسم. وينصح العلماء بتناول فيتامين أ على هيئة الخضروات الغنية بالبيتاكاروتين والتي تتوفر في بعض الأطعمة النباتية مثل المشمش والجزر والبطاطس والسبانخ والكرنب وفى الوقت الذي يمكن أن نتناول جرعة زائدة من فيتامين أ من خلال المكملات فإن هذا يستحيل حدوثه عند تناول الأطعمة النباتية.
مجموعة الفيتامينات ب المركبة:
ومن أهم وظائف هذه المجموعة المحافظة على النشاط الحيوي للخلايا المناعية الأكولة والتي تقضى على الأجسام الغريبة في الجسم كما أن هذه المجموعة تساعد على تخليق الأجسام المناعية المضادة. والجدير بالذكر أن هذه الفيتامينات سرعان ما تفقد فعاليتها عند التعرض لحرارة تحضير الطعام كما أن هذه الفاعلية تتأثر بتناول المكيفات كالشاي والقهوة، وحالات التوتر قد تؤثر في فاعلية هذه المجموعة. والأطعمة الغنية بمعظم أنواع الفيتامين ب تشمل الحبوب الكاملة ودقيق القمح والخميرة الفورية والموز والفول السوداني أما الفيتامين ب 12 فلا يتوفر إلا في الأطعمة ذات الأصل الحيواني.
فيتامين ج:
ويعرف هذا الفيتامين بالفيتامين ذو الفاعلية المناعية القوية وذلك لأنه يؤدى إلى تقوية الأنسجة عن طريق تدعيم الخلايا المناعية والأجسام المناعية المضادة. وقد أظهرت الكثير من الدراسات العلمية أن الكفاءة لفيتامين ج تقل في الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية والأسبرين والكافيين بكثرة كما أن هذه الكفاءة قد تقل أيضا في المدخنين ولذلك ينصح العلماء المدخنين بتناول مكملات فيتامين ج لأن معدلها الطبيعي يقل في هذه المجموعة. أما عن الأطعمة الغنية في هذه المجموعة فتضم الفراولة والبرتقال والشمام والفلفل الأخضر. وبما أن فيتامين ج من الأنواع التي تفقد فاعليتها في أثناء الطهي يكون دائما الأفضل تناولها طازجة.
فيتامين هـ:
قد أثبتت الدراسات العلمية أن فيتامين هـ يعمل على تحسين وظائف الخلايا التائية كما أن تناوله في المسنين يؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعي كما أنه يعتبر من المواد القوية المضادة للأكسدة ولكن شأنه كشأن غيره من العناصر الغذائية لا يحقق أعلى مستوي من الفائدة حالة تعاطيه منفردا حيث أنه يعمل بفاعلية أكبر عند جمعه بفيتامين ج و أ. والأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين هي اللوز والبندق والخضر المورقة ذات اللون الأخضر الداكن والزيتون وزبد اللوز والبقول والفول السوداني والبندق.
الكالسيوم وفيتامين د:
يساعد الكالسيوم وفيتامين د الجهاز المناعي بدرجة كبيرة فإنهما يعملان على تنشيط الخلايا القاتلة والخلايا الأكولة ولكن يجب أن يمثل الكالسيوم بفيتامين د حتى يكون قادرا على أداء مهمته. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن تناول جرعة كافية من فيتامين د والكالسيوم سوف تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. والزبادي منزوع الدسم يعتبر المصدر الأمثل للـكالسيوم الغذائي كما يتواجد أيضا في بذور السمسم والخضروات ذات الأوراق الداكنة وفي الأسماك مثل السردين ويمكن أيضا توليد الفيتامين داخل الجسم عن طريق التعرض لحمامات الشمس لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة يوميا ونتيجة لضعف طبقة الأزون وخطر الإصابة بسرطان الجلد ينصح العلماء بالتعرض لأشعة الشمس قبل العاشرة صباحا أو بعد الساعة الثالثة مساء في فصل الصيف.
الماغنسيوم:
ويعد الماغنسيوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز المناعي لأنه هام جدا في فعالية الأجسام المضادة وتنشيط تكوين الخلايا التائية كما أنه يعمل سريعا على تخفيف التوتر وتحسين النوم. ويِمكن للشخص زيادة مقدار ما يحصل عليه من الماغنسيوم بتناول الموز والحبوب والخضروات ذات الأوراق الخضراء ودقيق القمح والمكسرات .
السلينيوم:
إن السلينيوم من الأملاح المعدنية النادرة التي توجد في التربة ويعمل السلينيوم كمادة مضادة للتأكسد للوقاية من سرطان الجلد وأمراض الشرايين التاجية. ويمكن للشخص أن يحصل على كمية مناسبة من السلينيوم بتناول حصص غذائية كثيرة من الحبوب الكاملة يوميا مع الكرنب والجزر والكرفس والخيار والثوم والعدس والبصل والسبانخ وبذور القمح.
الزنك:
يعتبر تناول الزنك بكميات مناسبة أحد العناصر الأساسية لضمان أعلى مستوي لكفاءة الخلايا وتكوين الأجسام المضادة داخل الجسم. غير أن تناول الزنك لا يحسن من وظائف الجهاز المناعي إلا إذا كان الشخص يعانى نقصا في نسبة الزنك داخل الجسم. ويعتبر التأخر في التئام الجروح أحد المؤشرات للإصابة بنقص في مستوى الزنك وكذلك انخفاض القدرة على التذوق والعدوى المتكررة كما يرجح أن كل الأشخاص متوسطي العمر وكذلك كبار السن مصابين بنقص في مستوي الزنك ولذلك ينصح بتناوله كمكملات في هذه المراحل العمرية أو بالإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك كالحبوب الكاملة.
دور الفيتامينات والأملاح المعدنية في بناء مناعة الجسم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.