أعلان الهيدر

الرئيسية حقائق عن الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري

حقائق عن الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري


حقائق عن الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري

حقائق عن الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري
أ) إقليم شرق المتوسط نظرة عامة حول الإيدز والعدوى بفيروسه في الإقليم لقد أبلغ عن مجموع تراكمي لحالات الإيدز بلغ 1999 حالة ولحالات العدوى بفيروس العوز المناعي البشري بلغ 25632 حالة في إقليم شرق المتوسط في عام 1999. في حين أنه يقدَّر أن ما يقرب من 220000 من الأشخاص يعايشون فيروس العوز المناعي البشري في الإقليم. وبالرغم من أن انتشار العدوى بالإقليم يسير بشكل يقل عن باقي مناطق العالم إلا أن تلك العدوى تنتشر بصورة مستمرة وثابتة، ويشير الاتجاه في بعض الدول مثل جيبوتي والسودان والصومال إلى مرحلة متقدِّمة من الوباء، بينما تتركَّز العدوى في دول أخرى في المجموعات السكانية التي يتورَّط أفرادها في سلوكيات عالية الخطورة.
وقد أبلغ عن فاشيات معزولة في بعض البلدان، مثل الحالات لدى مرضى الغسيل الكلوي في جمهورية مصر العربية، والحالات لدى الأطفال في الجماهيرية العربية الليبية والحالات لدى المساجين من المدمنين على حقن المخدرات في جمهورية إيران الإسلامية.
هل يزيد تعرُّض الرجال لخطر العدوى بفيروس العوز المناعي البشري عن تعرُّض النساء له في الإقليم؟ ولماذا؟ أ- إن الغالبية العظمى من الحالات المبلَّغة لعدوى فيروس العوز المناعي البشري في الإقليم هم من الرجال إلا أن النسبة بين الرجال والنساء مختلفة فيما بين بلدان الإقليم وهي تتراوح بين ما يزيد على 1:9 (كما في مصر وجمهورية إيران الإسلامية مثلاً) إلى ما يقل عن 1:2 (كما في المغرب وفي بعض أصقاع اليمن(
ب- ويعود سبب ذلك بشكل رئيسي إلى اعتياد الرجال على الانغماس في الممارسات المحفوفة بالأخطار أكثر من النساء، وقد أظهرت الدراسات أن المجموعات الأسهل تعرُّضاً للخطر في الإقليم يغلب عليها الرجال، وتشمل هذه المجموعة المراهقين، والمدمنين على حقن المخدرات واللواطيين والمساجين والمهاجرين والسائقين على الطرق الطويلة.
لماذا يعتبر الفتيان والمراهقون أكثر عرضة للخطر بالإصابة بالعدوى؟ تميل المعطيات المجموعة حديثاً في بعض بلدان الإقليم إلى تأكيد دور التغيير الذي يلحق بالمواقف والميول التي تزيد من التعرُّض للخطر، ويشمل ذلك قبول ممارسة الجنس قبل الزواج والتجارب الجنسية المبكرة وتعاطي المخدرات وغير ذلك، ولابد من إيلاء هذه المواقف والميول اهتماماً خاصاً إذ لايزال مستوى الوعي حول الممارسات المأمونة منخفضاً بين صغار الفتيان.
هل يشكِّل الإدمان على حقن المخدرات مشكلةً هامة فيما يتعلَّق بالعدوى بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم؟ وهل الرجال أكثر تورطاً في حقن المخدرات من النساء؟ أ‌- لقد كان حقن المخدرات هو طريق انتقال العدوى بفيروس العوز المناعي البشري لدى 4% من مجمل حالات الإيدز التي أبلغ عنها منذ عام 1990. وتقترب الأرقام من ثلث حالات العدوى بفيروس العوز المناعي البشري التي أبلغ عنها في بعض البلدان. فقد تبيَّن أنه، وبشكل عام، يفتقد مدمنو حقن المخدرات للمعلومات حول الإيدز والعدوى بفيروسه وقد انعكس ذلك على ممارساتهم المحفوفة بالأخطار، حيث تستخدم المحاقن عدة مرات، كما يقوم ما يزيد عن نصفهم بالمشاركة في استعمال المحاقن والإبر.
ب- أوضحت الدراسات أن معظم المدمنين على حقن المخدرات في المنطقة من الرجال، إذ وصلت نسبتهم إلى حدود طاغية تجاوزت 90% في بعض البلدان.
هل تؤدي سلوكيات الرجال المحفوفة بالخطر إلى عواقب تلحق بالنساء والأطفال؟ لقد أبلغ عن أن الممارسات الجنسية هي السبب الأكثر شيوعاً لانتقال العدوى بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم مع غلبة الانتقال بالممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة.
وقد بيَّنت الدراسات أن من بين المجموعات الأسهل تعرُّضاً للعدوى في الإقليم النساء اللواتي يتورط أزواجهن في ممارسات محفوفة بالمخاطر. وفي الحقيقة فإن القسط الأعظم من النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم قد أصبن بالعدوى عبر أزواجهن، ولاسيَّما من كان من هؤلاء الأزواج من المهاجرين أو من المدمنين على حقن المخدرات.
وهذا يعني أن عواقب ما يقوم به الرجال من ممارسات محفوفة بالمخاطر لن تقتصر عليهم وحدهم، بل ستمتد لتصيب نساءهم أيضاً. وإذا ما أصبح هؤلاء النسوة حوامل أو مرضعات، فسيمتد خطر العدوى ليصل إلى الأطفال. وذلك مما يزيد من عبء المسؤولية الملقاة على الرجال وسلوكياتهم تجاه صحة عوائلهم.
هل يمكننا اعتبار بلداننا في مأمن من الانتشار الكبير لعدوى فيروس العوز المناعي البشري؟ ليس هناك بلد في العالم في مأمن من الإيدز ومن العدوى بفيروسه، ولابد من الأخذ بالحسبان أن العديد من العوامل الخاصة بانتقال فيروس العوز المناعي البشري موجودة في إقليمنا، فمثلاً، يقدَّر أن ملايين من المدمنين على حقن المخدرات يعيشون في إقليمنا، كما أن ملايين الحالات الجديدة من الأمراض المنقولة جنسياً تحدث كل سنة، وهذا بحد ذاته مؤشر ذو دلالة خطيرة على العدد الكبير من حالات الممارسة الجنسية المحفوفة بالمخاطر التي تحدث كل عام. وكل ذلك يشكِّل وسيلة ملائمة لنقل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري. أضف إلى ذلك ما يطرأ على أجيالنا الجديدة في جميع بلدان الإقليم من تغييرات على المثل والقيم الاجتماعية، إذ تزيد هذه الظاهرة من ميلهم لتبنِّي سلوكيات محفوفة بالمخاطر كما تزيد من المخاوف حول المسار المستقبلي لهذا الوباء في بلداننا.
ب) العالم* ما هي الأرقام الإحصائية الحالية الخاصة بالإيدز والعدوى بفيروسه في العالم؟ • مع نهاية عام 1999، قدِّر أن عدد المعايشين للإيدز وللعدوى بفيروسه وصل إلى 34.3 مليون.
وخلال عام 1999 فقط، قدِّر أن 5.4 مليون حالة حديثة للإصابة بفيروس العوز المناعي البشري قد وقعت (أي بمعدل إصابة جديدة في أقل من 6 ثوانٍ).
ومع نهاية عام 1999 بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الإيدز منذ بدء الوباء 18.8 مليون وفاة.
وخلال عـام 1999 فقـط، قـدِّر أن 2.8 مليـون وفـاة قـد حدثت بسبب الإيـدز، (أي بمعـدل وفـاة كل 11 ثانية(
وبلغ عدد اليتامى بسبب الإيدز منذ بدء الوباء حتى نهاية عام 1999 13.2 مليون.
ما هي أكثر المناطق إصابة بالإيدز وبالعدوى بفيروسه؟ وما هي الأمثلة عن تأثيرات تلك الإصابات؟ أ- تُعَدُّ البلدان الواقعة جنوبي الصحراء الأفريقية من أكثر البلدان تأثراً بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه إذ تشير التقديرات إلى أنه في تلك البلدان 24.5 مليون شخص يعايش الإيدز وفيروسه. وفي جنوب شرق آسيا تزداد معدلات العدوى بفيروس العوز المناعي البشري ازدياداً سريعاً حتى وصل عدد الحالات إلى ما يقرب من 6 ملايين حالة.
ب- من الأمثلة على تأثيرات الإصابة بفيروس الإيدز:
في بوتسوانا، إن ما لا يقل عن ثلثي الفتيان الذين هم اليوم بعمر 15 عام سيموتون بوقت مبكر بسبب الإيدز.
وفي بوروندي وكينيا وتايلاند وفي بلدان أخرى، أصبح المرضى الإيجابيون لفيروس العوز المناعي البشري يشغلون نصف الأسِرَّة في مستشفيات المدن الكبرى في السنوات الحالية.
وفي إحدى المستشفيات في زامبيا، ازداد معدل الوفيات بين العاملين في الرعاية الصحية بمقدار 13 ضعفاً في الفترة الواقعة بين عامَيْ 1980 و1990، وكان ذلك ناجماً بشكل رئيسي عن العدوى بفيروس العوز المناعي البشري.
وفي زامبيا أيضاً، وخلال الأشهر العشرة الأولى من عام 1998، توفي 1300 معلماً بسبب الإيدز، ويعادل هذا العدد ثلثي عدد المعلمين الجدد الذين يتم تدريبهم هناك كل عام.
وفي جنوب أفريقيا، كان مأمول الحياة في الخمسينات 44 عاماً، ثم ارتفع في بداية التسعينات ليصل إلى 59 عاماً، أما الآن، وبسبب الإيدز، فإن من المتوقع أن ينخفض بحلول عام 2005 ليصل إلى 45 عاماً. وهكذا فإن كل ما أحرز من تقدم خلال نصف قرن سيزول بتأثير الإيدز.
ماذا ينبغي التركيز على الرجال؟
السبب الأول: رغم أن صحة الرجال مهمة إلا أنها لا تحظى بالاهتمام المناسب
1. الاحتياجات الصحية للرجال والسلوك الذي يتوخَّى البحث عن الصحة
السبب الثاني: إن سلوكيات الرجال تعرِّضهم لخطر الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري
1. الرجال وفيروس العوز المناعي البشري ومرض الإيدز
2. الرجال ومعاقرة المخدرات
3. مناطق خاصة واحتياجات خاصة، ومخاطر خاصة
السبب الثالث: إن سلوكيات الرجال تعرِّض النساء لخطر الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري
1. التأثير على المرأة
2. العلاقات مع المرأة
3. الرجال والعنف والعدوى بفيروس العوز المناعي البشري
السبب الرابع: ينبغي على الرجال إيلاء قدر أكبر من الاهتمام بمرض الإيدز لما يسببه من تأثير على الأسرة
1. الرجال والأسرة
2. الوقاية من انتقال فيروس العوز المناعي البشري من خلال الممارسات الجنسية
نقاط للمداخلة من قِبَل مخططي البرامج


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.