أعلان الهيدر

الرئيسية التفسير: لغة و اصطلاحاً

التفسير: لغة و اصطلاحاً


التفسير: لغة و اصطلاحاً

التفسير: لغة و اصطلاحاً
أ- لغة: التفسير من فَسَرَ، بمعنى أبان وكشف.
ويقال "فسّر" للدلالة على التكثير، تنزيلاً لما يعانيه المفسّر من كدّ الفكر لتحصيل المعاني الدقيقة.
ب- اصطلاحاً: هو: إزاحة الإبهام عن اللفظ القرآني المشكل، أي المشكل في إفادة المعنى المقصود، أو الكشف عن الإبهام في الجُمل والكلمات القرآنية، وتوضيح مقاصدها وأهدافها.
الحاجة إلى التفسير
إذا كان القرآن الكريم قد أنزله الله نوراً وهدىً وتبياناً لكلّ شيء ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾1 ،﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾2 ،﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ﴾3 ، وإذا
فما هي الحاجة إلى علم التفسير؟
يمكن الإجابة عن هذا السؤال بذكر الأسباب التالية:
-1 إنّ القرآن الكريم جاء تشريعاً للأصول والمباني، وأَجْمَلَ في البيان إيكالاً إلى تبيين النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تفاصيل ما نُزّل إليهم.
قال الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزلت عليه الصلاة ولم يُسمَّ لهم ثلاثاً، ولا أربعاً، حتّى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الّذي فسّر لهم ذلك"5.
-2احتواء القرآن على معانٍ دقيقة ومفاهيم رقيقة، مثل أسرار الخليقة والوجود وصفاته تعالى، وهي فوق مستوى البشرية آنذاك، ليقوم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بتبيينها وشرح تفاصيلها.
-3 اشتمال القرآن على بيان حوادث غابرة وأمم خالية، جاء ذكرها لأجل العظة والاعتبار إلى جنب عادات جاهلية كانت معاصرة، عارضها وشدّد النكير عليها، مثل نهيه عن دخول البيوت من ظهورها6 ، ومسألة النسيء7... فقطعها من جذورها. وكل هذه الأمور جاءت مجملة بحاجة إلى شرح وبيان لا تتمّ إلّا من خلال التفسير بالمأثور.
-4جاء في القرآن الكريم كلمات عربية غريبة صعبةالفهم على عامة الناس وهي على أفصح وأبلغ وجه، فكانت بحاجة إلى شرح وبيان وتفسير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.