التعامل مع المواقف الصفية : أساليب التعامل مع الطلاب
أنماط الإدارة الصفية
هناك أربعة أنواع من أساليب التعامل مع الطلاب
وهي :
1)
الأسلوب
الفوضوي
1)
أسلوب
التحفيز .
3)
الأسلوب
العادل
4)
الأسلوب
التسلطي
أولا الأسلوب الفوضوي
يمنح المعلم خلال هذا الأسلوب الفوضوي السائب عن
رغبة ذاتية أو غير ذاتية حرية متناهية للطلاب في توجيه شئونهم وتعلمهم والتصرف كما
يحلوا لهم دون تدخل يذكر منه ، فهم ينتقلون من مكان لأخر في الفصل ويخرجون منه دون
أذن في الغالب .
وهنا تتميز الحياة الصفية نتيجة لهذا الأسلوب
الفوضوي أما المعلم فيتصف بضعف الشخصية و الإهمال وعدم القدرة على توجيه الطلاب
وجذب انتباههم .
ثانيا : أسلوب التحفيز
يدخل كثيراً من المعلمين الغرفة الدراسية ويبدأ
بالتدريس دون تمهيد أو تحفيز أو تقديم أو تهيئه نفسية للطلاب وهذا يؤدي إلى عدم
انتباههم وضعف الرغبة لديهم في التعلم وظهور عدد من المشكلات السلوكية والصعوبات
التربوية وذلك بسبب عدم تحفيز المعلم لهم
ثالثا : الأسلوب العادل
من أهم سمات هذا الأسلوب هو معامله المعلم للطلاب
كأخوة له ، واتخاذ من آراء ورغبات الطلاب معيارا أساسيا عند اختيار أو تطوير أو
نشاطه ويراعي الموضوعية في معالجة مشاكل الطلاب ويركز على إنسانية الطالب
والاستجابة لحاجتهم الفردية . رباطة الجأش والاتزان في مواجهه الصعاب والتسامح
والتواضع وانفتاح الأسارير خلال معاملاته وأعماله
رابعا : الأسلوب التسلطي
يمارس المعلم في هذا الأسلوب سلطه إملائية مباشرة
خلال توجيه الطلاب وتعليمهم طالبا منهم التماشي مع أهوائه ورغباته دون معارضة تذكر
وهنا يميل المعلم إلى المزاجية وعدم النضج في صناعة القرارات التربوية والشخصية
بتعلم الطلاب ومعاملتهم
.
المشكلات الصفية
أولا : أسباب المشكلة الصفية
(1
الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية
يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم
ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر
.
(2
الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في
التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه
الأسباب :
-طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا
لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي
.
زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه
المشكلة ببعض النشاطات
التعليمية
الجماعية
سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون
إعطاء راحة بين الفترة
والأخرى
رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب
والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات
.
(
3ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل
الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج
ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم
إرضاء طلابه .
ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفية
والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي
:
مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
-القيادة
المتسلطة جدا
-لقيادة غير
الراشدة أو غير الحكيمة
.
-انعدام التخطيط .
-سياسة المعلم
الشخصية والفردية .
-دود فعل المعلم
الزائدة للمحافظة على كرامته
-لاطراد في إعطاء
الوعود والتهديدات .
-استعمال العقاب
بشكل خاطئ وغير مجد .
مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي :
اقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية
تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .
مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
الجو العقابي الذي يسود الصف .
الجو التنافسي العدواني
.
الإحباط الدائم والمستمر
.
غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
غياب الطمأنينة والأمان
.
ثالثا : ( أساليب معالجة المشكلات الصفية )
(1 أساليب الوقاية :
حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها
هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة
تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن
تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات
وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعيينات الصعبة مثل أوقات
الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك
.
(2استخدام
التلميحات غير اللفظية
:
وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين
بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
(3 مدح السلوك غير
المنسجم مع السلوك السيئ
:
حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف
السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين
يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
(4مدح الطلاب
الآخرين :
حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم
بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما
.
(5 التذكير اللفظي
البسيط :
إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه
المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام
مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
(6 الانضباط الذاتي :
من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل
تصرفاته
مهارات التعامل مع الطلاب
(1خصائص النمو
-تعريفها : هي
تغيرات عضوية ومعرفية ووجدانية واجتماعية تؤدي لاكتمال نمو الفرد ونضج شخصيته
-أنواعها :
الجسمي
.
العقلي
.
الانفعالي
.
الاجتماعي
(2 الفروق الفردية
تعريفها
:
هي الانحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في
الصفات المختلفة
أنواعها
:
فروق في النوع
.
فروق في
الدرجة .
مجالاتها
:
معدلات النمو
.
السن والخبرة
.
القدرات والاستعدادات
.
الفروق في التحصيل المدرسي
.
العوامل التي تؤثر في التعلم الصفي
1-
الدافعية
2-
الأستعداد
3-
التدريب
4- المناخ الصفي
الدافـعية
:
تعريفها : تكوين فرض وسيط وتتميز بالاستثارة
وبالسلوك الموجه نحو تحقيق هدف معين0
وظائف الدافعية
:
أ- تحرير الطاقة الانفعالية في الفرد والتي تثير
نشاطا معينا لديه.
ب- تجعل الطالب يستجيب لموقف معين و يهمل المواقف
الأخرى.
ت- تجعل الطالب يوجه نشاطه وجهة معينه حتى يشبع
الحاجة الناشئة عنده ويزيل التوتر الكامن لديه أي حتى يصل لأهدافه.
أنواع الدوافع عقليــه :
الحاجة للإثارة
.
الحاجة للفهم
.
الإنجاز
.
الحاجة للعب بالأشياء ومعالجتها وإجراء التغيرات
عليها .
نفسيه واجتماعية
الانتماء
الحاجة للاستقلال
.
الحاجة للسيطرة
.
الحاجة للمساعدة
.
الحاجة للتمجيد
.
الحاجة للاستعراض
.
الحاجة للنشاط
.
(2الاستعداد
سمة أو خاصية لدى الفرد يمكن أن تتنبأ بإمكانية
النجاح في ظل معالجة معطاة أو تحت معالجة ما .
أمثلة الاستعداد التي يمكن تحديدها ويمكن التنبؤ
من خلالها بنجاح الفرد مثل
:-
-1
الاستدلال
-2
الابتكار
-3التفكير الناقد
-4
التدريب
تعتبر الممارسة شرطا هاما من شروط التعلم فالتعلم
هو تغيير شبه دائم في أداء الكائن الحي تؤدي الممارسة فيه دورا هاما لذلك لا يتحقق
التعلم دون ممارسة او تدريب الاستجابات التي تحقق اكتساب المهارة المطلوبة.
4
المناخ الصفي
أن عملية إدارة الفصل وضبطه من أهم جوانب عملية
التدريس التي تشغل بال المعلمين وتتوقف كفاءة المعلم وفاعليته إلى حد كبير على حسن
إدارة للفصل والمحافظة على النظام
(5التهيئة للدرس :
تـعـريـفـه
:
كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد أعداد الطلاب
للدرس الجديد بحيث يكونوا في حاله ذهنية أو انفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول .
أهــدافــهــا
:
تركيز انتباه الطلاب على المادة العلمية الجديدة.
وضع إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات .
توفير الاستمرارية في العملية التعليمية .
أنـواعـهــا
:
تهيئة توجيهيه
.
تهيئة انتقالية
.
تهيئة تقويمية
.
(6إدوار المعلم
المختلفة في إدارة التعليم الصفي
إذا لم يعد دور المعلم نقل المعارف والمعلومات
إلى عقول التلاميذ فقط وإنما أصبحت له إدوار عديدة بحكم التطور الفكر التربوي وانعكاساته
على كافة الممارسات التربوية ومن الأدوار التي يقوم بها المعلم لتطوير الخدمة التربوية
المتاحة للتلاميذ ما يلي:
ا- تفاعل داخل الفصل وموقف المعلم منه
يجري بين المعلم وتلاميذه نوعا من التعلم الفظي
وغير الفظي بينهم وهذا التفاعل يكون من خلال ما يجري من أحاديث وتساؤلات ومناقشات
وغير ذلك
-2المعلم كنموذج
يتعلم منه التلاميذ
من أهم وظائف المدرسة نقل المعارف إلى التلاميذ
وإكسابهم القيم التي يتقبلها المجتمع ويرضاه وبذلك يصبح المعلم هو المسئول الأول
عن هذا الامر.
-3المعلم كمصدر
للأسئلة
يستخدم المعلم أسئلة متنوعة
داخل الفصل وبقدر الأسئلة المستخدمة يكون كم ونوع التعلم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire