حق العامل
فمن
من واجب الدولة أن تهيّئ لكل قادر على العمل عملا يلائمه و يكتسب منه ما يكفيه
ويكفي أسرته، وأن تيسر له من التعليم والتدريب ما يؤهله لهذا العمل، حتى يؤدى بذلك
للعامل حقه في تأمين نفقاته العائلية لأن ذلك من كرامته.
وقد
نظم الإسلام هذا الحق من خلال محاربته للمحسوبية والرشوة وجعل الكفاءة والصلاحية
هي أساس التمييز بين الأفراد في فرص العمل، قال تعالى في ثنايا الحديث عن قصة ابنة
شعيب “إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ ” فلا حق لغير المختص
في الطب مثلا في أن يعمل طبيبا، ولا حق للجاهل في أن يعمل معلما.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire