إنتاج كتابي حول الحاسوب
رَؤوفٌ وَلَدٌ شَغُوفٌ بالحَاسوبِ تَعوّدَ
قَضَاءَ مُعْظَمَ أوْقَاتِ الفَرَاغِ في الإبْحَارِ عَبْر النّاتِ . ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلَ
غرْفَتَه وَشَغّلَ الجِهَازَ العَجِيبَ وَانْهَمَكَ فِي تَصَفّحِ المَوَاقع العِلْميّة
. لَم يَشْعُر الطّفْلُ بمُرُورِ الوَقْت عِنْدَمَا هَمّ بإطْفَاء الحَاسُوب شَعر بصُدَاعٍ
حَادّ في رَأسِه وَحُرْقَة في عَيْنَيْه وَكَادَ يُغْمَى عَلَيْه . عَلمَت الأمّ بِمَرَض
ابنهَا فأسْرَعَت بمُهَاتَفَة الطّبيب وَرَيْثَمَا يَصلُ الحَكيمُ كَانَت تُهَدّأ منْ
رَوْعِ صَغِيرِها . بَعْدَ هُنيْهَة حَلّ الطّبِيبُ بالبَيْت وَكَشَفَ عَلَى رؤوف ثُمّ
قَدّمَ للأمّ وَصْفَةَ الدّوَاءِ وَتَوَجّهَ بالقَوْل لِلْوَلَد : « لَا يجِبُ عَلَيْنَا
المُكُوثَ طَويلاً أمَامَ الأجْهزَةِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire