الولاية : تعريفها و مهامها
تمثل
الولاية وحدة ترابية وهي كذلك وحدة أدارية وجزء من أجزاء تراب البلاد التونسية
تتبع السلطة الإدارية المركزية بالعاصمة. عدد ولايات الجمهورية التونسية 24 وهي :
أريانة، باجة، بنزرت، بن عروس، توزر، تونس،تطاوين، جندوبة، زغوان، سليانة، سوسة،
سيدي بوزيد، صفاقس، قابس، قبلي ، قفصة، القيروان، القصرين، الكاف، مدنين،
المنستير، المهدية، نابل و منوبة.
فالولاية
جماعة عمومية تتمتع بالشخصية المدنية والاستقلال المالي ولكل ولاية اسم وتاريخ إحداث
وتتمتع بجملة من الحقوق وعليها واجبات.
يدير
شؤون الولاية مجلس جهوي متكون من الوالي رئيسا للمجلس وأعضاء مجلس النواب بدائرة
الولاية ورؤساء البلديات ورؤساء المجالس القروية.
يساعد
الوالي بمركز الولاية معتمد أول وكاتب عام للولاية وثلاثة معتمدين
(معتمد
الشؤون الاجتماعية، معتمد الشؤون الدينية ومعتمد الشؤون الاقتصادية
)وسلك من موظفي الدولة.
يعين
الوالي بأمر من رئيس الجمهورية، يؤدي الوالي اليمين أمام رئيس الجمهورية قبل توليه
مهام ولايته وبالتالي فهو ممثل الحكومة بدائرة ولايته ويتحمل مسؤولية كبرى ويتمتع
بسلطات واسعة تحت إشراف وزير الداخلية.
يسهر
الوالي على تنفيذ سياسة الدولة، حفظ النظام العام بالجهة، قبول التبرعات التي
تشرعها الدولة، تنمية الجهة..
المعتمدية : هي
دائرة ترابية مضبوطة الحدود تسمى باسم مقرها الإداري يدير شؤونها معتمد يعينه وزير
الداخلية.
واجبات الولاية نحو المواطن:
للولاية
عدّة صلاحيات واختصاصات متعلقة بعملية التجهيز والإنعاش الاقتصادي، وأخرى متصلة
بعمليات التنمية الزراعيّة، والسياحيّة، والصناعيّة وغيرها. وتتصرّف في كلّ هذه
الصّلاحيات للقيام بواجباتها نحو المواطن والتي تنقسم إلى قسمين:
للولاية
نوعان من المهام :
مهام
إدارية :
منح
الرخص
تسليم
الوثائق
مهام
تنموية :
تنمية
الجهة اقتصاديا واجتماعيا.
من
واجبات الولاية نحو المواطن :
الاستجابة
لحاجياته مثل :
• إنارة المناطق الريفية
• تجهيزها بمسالك وطرقات
• توفير الماء الصالح للشراب
• حماية البيئة :منع
الصيد العشوائي ، توفير الشغل للعاطلين بحضائر مقاومة الانجراف والانجراد والتصحر
والحماية من الحرائق
- تنمية الجهة اقتصاديا :تشجيع
المبادرات لبعث مشروعات لتشغيل الواطنين والحد من هجرتهم الداخلية
- تنمية
الجهة اجتماعيا :تنظيم قوافل
توعية وقوافل صحية للمناطق الريفية ،رعاية المعوقين والمحتاجين
-تنمية
الجهة ثقافيا : بعث مهرجان لاحياء العادات والتقاليد ، المساعدة على القيام بدروس
لرفع الأمية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire