أعلان الهيدر

الرئيسية بحث حول التلوث البحري بالنفط

بحث حول التلوث البحري بالنفط


التلوث البحري بالنفط
التلوث البحري بالنفط
التلوث البحري بالنفط
يعتبر تلوث مياه البحر بالنفط من أخطر الملوثات و أكثرها شيوعاً و المشاكل المتعلقة به ظهرت منذ اكتشافه و امتدت خلال جميع مراحل الإنتاج و النقل و التكرير و التصنيع و التخزين و التسويق و حتى التخلص من المنتجات المستعملة ؛ هذا وقد أدّت الزيادة المستمرة في كل من هذه الأنشطة إلى ظهور كميات متزايدة من الملوثات النفطية بمياه الشواطيء و البحار والمحيطات ؛ وقد ثبت أن مياه البحار و المحيطات تستهدف بالتلوث بعدة ملايين من الأطنان من النفط كل عام و خاصة أن معظم المصانع و المصافيء مقامة بمحاذاة الشواطيء الأمر الذي بات يهدد و ينذر بمشاكل بيئية خطيرة قد تؤثر على التوازن البيئي في البحر و اليابسة على حدٍ سواء ؛ ويصعب التحكم في التلوث البحري أو منع انتشاره حيث أنه خطر عائم ومتحرك يتحكم فيه اتجاه الرياح و عوامل المد و الجزر و شدة الأمواج .
وبذلك تصعب السيطرة عليه حيث ملوّثات منطقةٍ ما تنتقل بعد فترة إلى مناطق اُخرى إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الأسماك الملوثة.
أســباب التـلوّث البـحري
-الحوادث التي تحدث أثناء عمليات الحفر و التنقيب و التي تسبب تلوث المياه بكميات هائلة.
-تسرب النفط إلى البحر أثناء عملية التحميل أو التفريغ في الموانيء النفطية.
-اشتعال النيران و الحرائق بناقلات النفط في عرض البحر .
-تسرب النفط الخام بسبب حوادث التآكل .
-الحوادث البحرية والتي من أهمها ارتطام هذه الناقلات بالشعاب المرجانية أو بعضها ببعض حيث تسبب ناقلات النفط وحدها في تسرب الزيت الخام إلى مياه البحار و المحيطات بمعدل يصل إلى 2مليون طن سنوياً بالرغم من أنه تبين أن الحوادث البحرية الواقعة لناقلات النفط لا تساهم في هذا التلوث إلا بما لا يزيد على 10% فقط.
-1أهم مكونات النفط و المواد المضافة إليه :
-المركبات البرافينية وهي مثل( الميثان و البروبان والبيتان(
2-المركبات الحلقية وتنقسم إلى:
النفتينات وهي مثل البنتان الحلقي (5ذرات كربون) و الهكسان الحلقي (6ذرات كربون(
المركبات الأوليفينية وهي مثل الإثيلين و البروبلين و البيوتيلين
-مركبات أخرى مثل ذرات عناصر الأكسجين أو النترجين أو الكبريت وهي لاتزيد عادة عن 5% من وزن الخام.
-الفلزات أو المعادن الثقيلة كالنيكل و الفانديوم .
- رابع إثيلات الرصاص الذي يضاف عند التكرير لتحسين نوعية البنزين و ينتج عنها الرصاص الذي يعتبر فلز سام وملوث خطر.
-2تأثــير تدفق النفط في مياه البحر:
يتمثل تأثير التلوث بالنفط في النقاط التالية :
-نظراً لتصاعد وتسامي الكثير من الأبخرة المختلفة من بقعة النفط حيث أن الزيت يطفو على سطح الماء لكونه أخف وزناً منه فإن التيارات الهوائية تدفع بهذه الأبخرة بعيداً عن الموقع الذي تلوث بالنفط إلى الأماكن السكنية على الشواطئ و المناطق الساحلية بواسطة الهواء الذي يصبح مشبّعاً بها و بتركيزٍ عالي فوق المقبول مما يؤثر على النظم البيئية البحرية و البرية .
-يحتوي زيت النفط على العديد من المواد العضوية والذي يعتبر الكثير منه ساماً للكائنات الحية و من أخطر تلك المـركبـات الفينولات ومركبات PCP.
-كثافة النفط أقل من كثافة الماء فهو يطفو على سطحه مكوناً طبقة رقيقة عازلة بين الماء و الهواء الجوي وهذه الطبقة تنتشر فوق مساحة كبيرة من سطح الماء ( اللتر الواحد من النفط المتسرّب يغطي بإنتشاره مساحة تزيد عن 2400 متر من المياه السطحية) تمنع التبادل الغازي بين الهواء و الماء فتمنع ذوبان الأكسجين في مياه البحر مما يؤثر على التوازن الغازي .
-تمنع وصول الضوء إلى الأحياء المائية فتعيق عمليات التمثيل الضوئي التي تعتبر المصدر الرئيسي للأكسجين و التنقية الذائبة للماء مما يؤدي إلى موت كثير من الكائنات البحرية و اختلال في السلسلة الغذائية للكائنات الحية .
-يختلط جزء من النفط بالماء مكوناً مستحلب يختلط بالماء الأكثر عمقاً و يركز الملوثات الأخرى الأكثر عمقاً كالمبيدات وبقاياالمنظفات الصناعية و العناصر الثقيلة و المركبات الهيدروكربونيةوالذي يؤدي إلى هلاك الحياة البحرية إما جـوعاً أو تسمماً.
-يتسبب النفط المتسرب في تلويث الشواطئ الساحلية نتيجة إنتقاله لمسافات بعيدة بفعل التيارات البحرية و حركة المد والجزر كما تتجمع بعض أجزائه على شكل كرات صغيرة سواء تعيق حركة الزوارق و عمليات الصيد بالشباك و تُفسد جمال الشواطئ الرملية و تتلف الأصداف البحرية و الشعاب المرجانية مؤثرة على السياحة في تلك المناطق .

- المركبات النفطية عند اتحادها في المياه تصبح أكثر ثباتاً و تنتقل عن طريق السلسلة الغذائية و تختزن في كبد و دهون الحيوانات البحرية وهذه لها آثار بعيدة المدى و التي لا تظهر على البشر إلا بعد عدة سنوات و تسبب عدة أمراض .
-3مياه الصرف الصناعية
وتعرف بأنها مياه الصرف الصناعية أو مياه التصريف للمنشآت الحرفية أو الصناعية ؛ وهو نواتج سائلة تتكون من خلال استخدام المياه في العمليات المختلفة لتصنيع المواد الأولية و تحويلها إلى منتجات صناعية ؛وكذلك من خلال استخدامها في مراحل تصنيع بضائع إستهلاكية وما يصحب هذه المياه من تغيير في خواصها الطبيعية و الكيميائية واستخدامها في عمليات التبريد و التنقية و الغسيل وعمليات التقطير و الترشيح و عمليات غسل الأجهزة الصناعية و عمليات التحويل الكيميائية و عمليات المعالجة و غيرها من العمليات؛فهذه المياه ينطبق عليها اسم (مياه صرفٍ صناعية).
-1 مياه الصرف الصناعي ذات الملوثات العضوية والغير عضوية:
وهي تتكون عند استخدام المياه في الصناعات وأهمها البترولية و الورق والصناعات البترولية وصناعة الطلاء وتحتوي هذه المياه على مركبات عضوية مثل الفيتولات و الكحولات والمركبات الأروماتية والدهون والزيوت والغيرعضوية مثل الفلزات أوالمعادن الثقيلة كالرصاص والزنك والكروم والخارصين والنحاس والحديد وكذلك على الايونات السالبة (ألايونات) كبريتات / نترات /كربونات /وكلوريدات .
-2تقدير درجة تلوث المـياه:
من خلال التجارب العلمية و الطرق الكيميائية المتبعة و المعروفة في التحليل لعينات المياه يمكن تقدير درجة تلوث المياه وذلك بتقدير تركيز المواد ؛وكذلك نوعيتها والأهم هوتقدير حاجة الأكسجين الذائب في الماء أي حاجةالأكسجين الكيميائية (COD) وحاجة الأكسجين البيوكيميائية (BOD) وكذلك مقياس التقديرلدرجة تلوث المياه والتي ترجع إلى نوع المياه ومجال استخدامها.
علاقة المواد الملوثة بحاجة الأكسجين البيوكيميائية:
المواد الملوثة BOD Mg /L
مواد راسبة 19
مواد غير راسبة 12
مواد ذائبة 23

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.