أعلان الهيدر

الرئيسية البوابة الالكترونية: ما هو الـRSS ؟

البوابة الالكترونية: ما هو الـRSS ؟


البوابة الالكترونية: ما هو الـRSS  ؟

البوابة الالكترونية: ما هو الـRSS  ؟
     يشير اختصار RSS إلي Rich site summary أي "ملخص موقع ثرى" ولكن عادة ما يتم التعبير عن ذلك المصطلح بـReally simple syndication أي "النشر –الإتاحة- البسيط للغاية".
وفى الحقيقة يمكن اعتبار الـRSS وسيلة تتمتع بقدر من الكفاءة في وصف المحتوى الموضوعي لمواقع معينة على شبكة الويب وذلك من خلال الاستعانة بأكواد  محددة يتم وضعها فى مصدر البرنامج  الذي يستخدم في بناء وتصميم موقع الويب.
والمبدأ الأساسي في عمل الـRSS يكون من خلال ملف نصي يتم إدارته وتصميمه بشكل آلي متضمناً محتوى موضوعي معين في الأغلب الأعم تكون أحداث جارية ويتضمن كذلك أكواد تشتمل على محددات للحقول الخاصة بذلك المحتوى من (عناوين، تواريخ، مؤلفين....) ويتم إدارته بشكل آلي كما سبق وذكرنا وذلك في حال نشر أحداث جارية جديدة. حيث إن المستفيد الذي يرغب بعد ذلك بث المحتوى في الموقع الخاص به أو مجرد تصفح الأحداث الجارية المتعلقة بمجال يقع في مجال اهتمامه ليس عليه سوى استرجاع هذا الملف –ملف الـRSS- وذلك عبر الـURL Uniform Resource Locator محدد. وجدير بالذكر إلي أنه يتم إعادة قراءة الأكواد –أي فك تشفيراتها- بواسطة برامج وأدوات خاصة يطلق عليها "قـارئ الـRSS" « Lecteurs  Rss » التي يتم إعدادها خصيصاً لهذا الغرض. 
الأشكال الرئيسية لملفات الـ RSS
من أهم أشكال الملفات الأكثر شيوعاً فى الوقت الراهن الخاصة بـRSS نذكر منها : 
       RSS 0.91, RSS 0.92, RSS 2.0
ملف الـRSS يكون فى أغلب الأحوال من نوع « RSS.XML » أى أن امتداد الملف يرتبط بمعيار XML، لذلك يجب عليه أن يكون متوافقا ومتطابقا مع المحددات والخصائص العامة لمعيار XML. والملف يتضمن "عنصر" « élément » <RSS> الذي يشتمل في طياته نوع الإصدارة المستخدمة، ويتضمن عنصر الـRSS عنصر واحد فقط يطلق علية "قناة" « channel » تلك القناة تتضمن المحتوى إلي جانب البيانات على البيانات Métadonnées التى تختص بوصف محتوى الأكواد التي بدورها تصف عدة حقول يسمى كل منها أيتم « Item » والأيتم الواحد يشتمل في الغالب حدث جارى.
الإصدارة الثانية التي يطلق عليها RSS 2.0 تُعتبر إلي حد كبير الإصدارة الأكثر اكتمالاً من بين تلك الإصدارات، فعلى سبيل المثال فى الإصدارة RSS 0.91 ليس في الإمكان إدارة تاريخ النشر والمؤلف لحدث جارى محدد بل تكون الإشارة بشكل عام معتمدة على إدارة المحتوى ككتلة واحدة. 
RSS 1.0
في هذا الشكل نجد أن ملف الـRSS يكون غالبا من نوع « RSS.RDF »، فهو يبدأ بالعنصر الرئيسى <rdf> وبعد ذلك يأتي عنصر القناة <channel> وفى النهاية نجد قائمة بالعناصر <items> حيث يتم معالجة كل عنصر على حدا بشكل منفصل عن الآخر (وذلك على خلاف الإصدارة RSS 0.91 الذي يتضمن كل العناصر Items داخل القناة <channel>) لذلك نلاحظ أن هذين النوعين من الأشكال مختلفين ليس فقط من ناحية التركيب Syntaxes ولكن أيضا من ناحية المعايير التي يعتمد عليها كل منهما.
أهمية الـRSS
من المفيد أن نميط اللثام بشكل موجز عن الأهمية والفائدة المرجوة التي يحققها RSS : 
بالنسبة لمطوري الشبكة العنكبوتيـة  أصبحت إمكانية إتاحة فيض هائل من المحتوى الموضوعي للبث والنشر أمر ليس بالعسير إلي جانب أن عمليات ميكنته أصبحت أمراً ليس معقداً وذلك بواسطة أدوات البلوجينج Blogging. فبصفة خاصة أصبح المنهج المتبع أكثر سهولة من تطبيق القوائم البريدية والبريد الالكتروني وكذلك أقل صعوبة في الإدارة حيث أنه لم يعد من الضروري الاشتراك أو عدم الاشتراك في القائمة البريدية وذلك لأن المستفيد هو المنوط بالقيام بتلك المهمة عبر تشغيل الـRSS للقيام بالمهمة المطلوبة. 
بالنسبة للمستفيدين من الإنترنت جدير بالذكر أن الـRSS يفتح طريقاً جديداً خاصاً باستعراض وإمكانية الاطلاع على المعلومات على الخط المباشر En ligne. فالمستفيد أصبح قادراً على الاطلاع بسهولة –إلي حد كبير- على فيض هائل من المعلومات قادم من مصار معلومات متنوعة. وبناء عليه فإنه فى الإمكان الاطلاع على المواقع التي تقع فى مجال اهتماماته الموضوعية التى يتم تحديثها وذلك دون الحاجة إلي زيارة تلك المواقع للتأكد إذا ما تم تحديثها بالفعل أم لا.
يعتبر الـRSS إلي جانب ذلك وسيلة فعالة فى تجنب الكثير من عدم التوافق والأخطاء وخاصة تلك التي تتعلق بالقوائم البريدية حيث إن المستفيد لم يعد ملزماً بإدراج عنوانه الالكتروني الخاص به وذلك لأنه سيقوم باستعراض كل المحتوى الموضوعي الذي يرغب في الاطلاع عليه وعلى تحديثاته الأخيرة عبر الـURL المناسب. حيث يقوم بعد ذلك باستعراضه من خلال أدوات وبرامج العرض الخاصة بـRSS. وسيكون من البساطة بعد ذلك إلغاء ذلك المحتوى فى حالة ما إذا لم يكن متعلق بالمستفيد.
وعلى عكس الوسائل الأخرى المتعلقة بنشر القوائم البريدية اعتماداً على البريد الالكتروني نجد أن الـRSS يجعل من الصعب نشر فيروسات أو وصول رسائل غير مرغوب فيها للمستفيد.
وخلاصة القول يمكن اعتبار الـRSS خطوة جادة إلي الأمام نحو الوعد المنشود بإنشاء شبكة عنكبوتيه ذكية أو ديناميكية، وخطوة كذلك نحو تنظيم محتوى الويب وتقديم خدماته المتنوعة والمتباينة استناداً إلي السمات الشخصية للمستفيدين. 
بعد ذلك العرض نركز في الفقرات التالية على معالجة الأنواع الرئيسية لبوابات الويب والموقع التى تحتله بوابات المكتبات داخل تلك المنظومة. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.