بحث عن الرئيس محمد أنور السادات
الفهرس
الرئيس محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية : ١٩٧٠ – ١٩٨١
أنور السادات له العديد من
المؤلفات
تزوج الرئيس السادات مرتين
رئاسة الجمهورية
معاهدة السلام
علاقته بالعرب
الأزمة مع إيران
ميراثه السياسي
أواخر أيامه
اغتيال محمد أنور السادات
الشخصيات الأساسية الضالعة في الاغتيال
أسباب
اختيار الشخصية
الرئيس
محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية : ١٩٧٠ – ١٩٨١
ولد محمد
أنور السادات أو أنور السادات، كما عرف في
٢٥ ديسمبر ١٩١٨، في قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية، لأسره
مكونه من ١٣ أخ وأخت, والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية
بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية .
عام
١٩٢٥، انتقل محمد أنور السادات إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، على اثر
مقتل السير لي ستاك، قائد الجيش الانجليزي في السودان، حيث كان من تداعيات هذا
الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عودة الجيش المصري من السودان، فقد كان والد
السادات يعمل كاتبا بالمستشفى العسكري بالسودان.
التحق
السادات بالعديد من مدارس القاهرة، مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية، ثم مدرسة
السلطان حسين بمصر الجديدة، فمدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم مدرسة رقى
المعارف بشبرا، وحصل من الأخيرة على
الثانوية العامة.
عام ١٩٣٦
أبرم مصطفى النحاس باشا، رئيس وزراء مصر، معاهدة ١٩٣٦ مع بريطانيا، والتي سمحت
بأتساع الجيش المصري ودخل على أثرها أنور السادات وجمال عبد الناصر ومجموعه كبيرة
من رموز ثورة يوليو إلى الكلية الحربية
عام
١٩٣٨تخرج السادات من الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفى العام
نفسه (١٩٣٨) نقل إلى منقباد وهناك التقى لأول مره بالرئيس جمال عبد الناصر،
وانتقل في أول أكتوبر عام ١٩٣٩ لسلاح الإشارة ، وبسبب اتصالاته بالألمان قبض عليه
وصدر في عام ١٩٤٢ النطق الملكي السامي بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي محمد أنور
السادات .
اقتيد
السادات، بعد خلع الرتبة العسكرية عنه، إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل
ماقوسه، ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة، وهرب من المعتقل عام ١٩٤٤ وظل مختبئا حتى
عام ١٩٤٥، حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون .
أثناء
فتره هروبه عمل السادات تباعا على عربه لوري، كما عمل تباعا ينقل الأحجار من
المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف، وفى عام ١٩٤٥ انتقل إلى بلدة أبو كبير في
الشرقية حيث اشترك في شق ترعة الصاوي .
عام ١٩٤٦
اتهم السادات في قضيه مقتل أمين عثمان، الذي كان يعد صديقا للانجليز ومساندا قويا
لبقائهم في مصر، وبعد قضاء ٣١ شهرا بالسجن حكم عليه بالبراءة , ثم التحق بعد ذلك
بالعمل الصحفي، حيث عمل بجريدة المصور، واخذ في كتابة سلسله مقالات دوريه بعنوان
٣٠ شهرا في السجن بقلم اليوزباشي أنور السادات، كما مارس بعض الأعمال الحرة .
عام ١٩٥٠
عاد إلى القوات المسلحة (بمساعدة زميله القديم يوسف رشاد طبيب الملك الخاص) برتبه يوزباشي، على الرغم من أن زملاؤه في
الرتبة كانوا قد سبقوه برته الصاغ والبكباشي , وقد رقى إلى رتبه الصاغ ١٩٥٠ ثم إلى
رتبه البكباشي عام ١٩٥١، وفى العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية
لحركه الضباط الأحرار .
شارك
السادات في ثورة يوليو ١٩٥٢ والقي بيانها، وكانت مهمته يوم الثورة الاستيلاء على
الإذاعة ، كما حمل مع محمد نجيب إلى الإسكندرية الإنذار الذي وجهه الجيش إلى الملك
للتنازل عن العرش.
خلال
الفترة ١٩٥٣ – ١٩٧٠ تولى أنور السادات العديد من المناصب :
١٩٥٤ عين السادات سكرتيرا عاما ورئيسا لمنظمة المؤتمر
الإسلامي .(محكمة الشعب (
١٩٥٧ تقلد السادات منصب الأمين العام للإتحاد القومي،
حزب الحكومة ، وظل بذلك الموقع حتى حل
محله الإتحاد الإشتراكى العربي في عام ١٩٦٢.
١٩٥٥- ١٩٥٦ : تولى السادات منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .
١٩٥٧-١٩٦٠: تولى السادات منصب نائب رئيس مجلس الشعب .
١٩٦٠- ١٩٦٨ : تولى السادات منصب رئيس مجلس الشعب .
١٩٦١: تولى
السادات منصب رئيس مجلس التضامن الافرو أسيوى .
١٩٦١ : وبعد تكوين الجمهورية العربية المتحدة أصبح السادات رئيساً لمجلس الأمة الموحد
١٩٦٢: انضم
السادات للجنة التنفيذية العليا للإتحاد الإشتراكى العربي ، وصار عضواً في المجلس
الرئاسي (٢٧ من سبتمبر ١٩٦٢- ٢٧ من مارس ١٩٦٤(
١٩٦٢: على أثر
انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة، عمل السادات كرئيس مشارك للجمعية
التأسيسية المكونة من (٢٠٠) عضواً التي تقدمت بميثاق العمل الوطني
١٩٦٩- ١٩٧٠: عين السادات نائبا لرئيس الجمهورية .
عام ١٩٧٠: تولى السادات رئاسة مصر
خلفا للرئيس جمال عبد الناصر
عام ١٩٧١: قاد حركة التصحيح لمسار
ثورة ٢٣ من يوليو ١٩٥٢، في ١٥ من مايو ١٩٧١.
عام ١٩٧٣
: تولى رئاسة الوزارة وكذلك
فى أعوام ١٩٧٤ و ١٩٨١.
عام ١٩٧٣: قاد السادات مصر والعرب
نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التى أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة .
عام ١٩٧٤
:اتخذ
السادات قرار الانفتاح الاقتصادي ، الذي أعاد النظام الرأسمالي للاقتصاد المصري
عام ١٩٧٥
:قام
السادات بافتتاح قناة السويس بعد تطهيرها من أثار العدوان
عام ١٩٧٧
:قام
السادات بمبادرة شجاعة من اجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، وأعلن فى مجلس الشعب المصري
انه على استعداد للسفر إلى إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست الاسرائيلى، فكانت
زيارة القدس فى العشرين من نوفمبر ١٩٧٧
عام ١٩٧٨
وقع الرئيس السادات على إطار السلام لاتفاقيه كامب ديفيد بحضور الرئيس الامريكى
جيمى كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى مناخيم بيجين .
عام ١٩٧٨: نال الرئيس السادات مناصفة
مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في
تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط .
عام ١٩٧٩: وقع الرئيس السادات على
إطار السلام النهائي بين مصر وإسرائيل -معاهدة كامب ديفيد- بحضور الرئيس الامريكى جيمي كارتر ورئيس
الوزراء الاسرائيلى مناخيم بيجين .
انتهى
حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب ٦ أكتوبر عام ١٩٨١، إذ قام خالد
الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري .
يعد أنور
السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية حيث استمر حكمه ما بين عامي ١٩٧٠
و١٩٨١.
عام ١٩٧٦
:أعاد
السادات الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية, حيث أسس
الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي .
أنور
السادات له العديد من المؤلفات :
١٩٥٣ القاعدة الشعبية
١٩٥٤ صفحات مجهولة .
١٩٥٧ أسرار الثورة المصرية .
١٩٥٧ قصة الوحدة العربية .
١٩٥٧ ثوره على النيل . (احدث ضجة فى الأوساط الصهيونية
فى الولايات المتحدة وطالبت بمنعه (
١٩٦١ قصة الثورة كاملة .
١٩٦٣ نحو بعث جديد .
١٩٦٤ معنى الاتحاد القومى .
١٩٦٥ يا ولدى هذا عمك جمال
١٩٧٠ ٣٠ شهرا فى السجن .
١٩٧٨ البحث عن الذات . (يعد من أشهر الكتب إلى ألفها
أنور السادات وحصد الكثير من الجوائز (
عام ١٩٨٣
تم إنتاج أول فيلم عن الرئيس السادات، وهو فيلم امريكى بطوله النجم الأسمر
الامريكى لويس جويس جونيور الحاصل على جائزة اكاديميه ايمى، وكان اسم الفيلم
"سادات" (sadat ) وقد حصل الفيلم على جائزة سينمائيه بالاضافه إلى
انه رشح إلى جائزة ايمى، وفي عام ٢٠٠١ تم إنتاج أول فيلم مصري عن الرئيس
السادات وهو فيلم "أيام
السادات" بطوله النجم المصري أحمد زكى، ويعد أداء احمد زكى لشخصيه الرئيس
السادات هوا لأفضل حتى الآن وقد حقق الفيلم نجاح جماهيري كبير في مصر .
تزوج الرئيس السادات مرتين:
- المرة الأولى كانت من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث
بنات هم رقيه, راويه, كاميليا وطلقها ١٩٤٩
-وفى العام نفسة
تزوج من السيدة جيهان رؤف صفوت (أطلق عليها بعد ذلك جيهان السادات )
، وأنجب منها 3 بنات وولد هم لبنى و نهى و جيهان و جمال .
جيهان
السادات زوجه السادات كانت تعد في فتره من الفترات سيده مصر الأولى وهى الفترة
التي تولى فيها السادات رئاسة الجمهورية ١٩٧٠-١٩٨١ وهى بذلك تعد أول سيده تحمل هذا
الاسم منذ قيام ثوره يوليو، وتميزت السيدة جيهان السادات خلال فتره حكم زوجها
بارتباطها ودعمها للأعمال والمشاريع الخيرية والاجتماعية، بالاضافه إلى النشاط
الكبير الذي مارسته خلال فتره حرب أكتوبر من تجميع الدعم المادي والخيري وتنظيمه
وتوزيعه على جرحى ومصابى حرب أكتوبر المجيدة .
رئاسة الجمهورية
بعد وفاة
الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً
للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في
مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر. وقام في
عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 7000 خبير روسي في أسبوع واحد في خطأ استراتيجي
كلف مصر الكثير إذ كان السوفييت محور دعم كبير للجيش المصري و كان الطيارين
السوفييت يدافعون عن سماء مصر التي كان الطيران الإسرائيلي يمرح فيها كيفما شاء و
مكن هولاء الخبراء مصر من بناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي لكن السادات حاول
التقرب لأمريكا فأقدم على خطوة كهذه [بحاجة لمصدر]. بينما يؤمن الكثيرون بأن إقدام
السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث أراد السادات عدم نسب
الانتصار إلى السوفيت.
وقد أقدم
على إتخاذ قرار مصيري له ولمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر
1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار
عسكري على إسرائيل. وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب
وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الإقتصادي.
ومن أهم
الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23
يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة
الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو
الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان
اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب
التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.
معاهدة
السلام
بتاريخ
19 نوفمبر 1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة
السلام بين مصر و إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة
الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان،
وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي
كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس
الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة
عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر
وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة
والجولان.
وقد
انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 والتي
عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد حصل
على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على
جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
علاقته
بالعرب
لم تكن
ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر
وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من
القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء
على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها
مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر
بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية
وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية
قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار
بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
وقد
أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان. وقد
اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر
عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما
عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989
الأزمة
مع إيران
بعد وقوع
الثورة الإيرانية استضاف الرئيس شاه إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب
أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب
إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
وفي مطلع
عام 2004 وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر
واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم "خالد الاسلامبولي" .
في عام
2008 تم في إيران عرض فيلم وثائقي من إنتاج إيراني بعنوان "إعدام
الفرعون". ويصف الفيلم السادات "بالخائن"، ويمجد قاتليه، مما زاد
في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها
محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين. وبعد ذلك أعلنت الحكومة
الايرانيه رسميا وقف عرض الفيلم وسحبه من الأسواق كما أعلنت أن الفيلم تم إنتاجه بواسطة
إحدى القنوات الفضائية العربية.
ميراثه
السياسي
يرى
مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من
براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصاد المصري
نحو التنمية والازدهار.
وعلى
النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيد الدور الإقليمي
المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع
المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.
أواخر أيامه
بحلول
خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي
الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين
في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية
رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.
اغتيال
محمد أنور السادات
اغتيال
الرئيس المصري محمد أنور السادات أو "حادث المنصة" كان خلال عرض عسكري
أقيم في 6 أكتوبر 1981 احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر. نفذ عملية
الاغتيال خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل
1982.
تمت
عملية الاغتيال نتيجة لفتوى من قبل عمر عبد الرحمن، وهو إمام لمسجد تمت إدانته
لاحقا من قبل الولايات المتحدة لدوره في التفجير الأول لمركز التجارة العالمي في
نيويورك، العام 1993 .
الشخصيات
الأساسية الضالعة في الاغتيال
خالد
الإسلامبولي: المخطط
والمنفذ الرئيسي لعملية الاغتيال، ترجل من سيارته أثناء العرض بعد إجبار سائقها -
والذي لم يكن مشتركا في العملية - على إيقاف السيارة، ثم اتخذ طريقه بشكل مباشر
نحو المنصة وهو يطلق النار بغزاره على الصف الأول مستهدفا السادات، وبالفعل استطاع
توجيه رصاصات نافذة إلى صدر السادات بشكل عام وقلبه بشكل خاص وكانت من أسباب وفاته
، أصيب في ساحة العرض وتم القبض عليه ومحاكمته ومن ثم إعدامه رميا بالرصاص بعد
ذلك. وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة
بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو
مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها.
عبود
الزمر: شارك في
تخطيط و تنفيذ في عملية الاغتيال وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على
المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة
إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها . وصدر
عليه حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات (25 عاما) وتنظيم الجهاد (15 عاما)وقد
قررت المحكمة في 2007 التنحي عن النظر في الاستشكال الذي تقدم به عبود الزمر.
حسين عباس: قناص بالقوات المسلحة ، كان ضمن فريق الاغتيال
المنفذ للعملية ، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ ،
وانتظر حتى حصل على فرصة اقتناص السادات وبالفعل أطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة
الرئيس الراحل وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من
السيارة وتابع ما حدث لزملائه من خلال تسلله إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي شخص
عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال اعترافات زملاؤه تحت التعذيب .
خاتمة :
التاريخ
شاهد على أن أعظم شخصية حكمت مصر هي أنور السادات ويكتفي بهذه الكلمات التي قالها
كخير ختام لهذه الشخصية الرائعة التي عبرت بمصر من ذل الهزيمة إلى حلاوة النصر ..
وإن لم يفعل غير ذلك فكفاه الانتصار على اليهود وذلهم . وإعادة الهيبة لمصر ..
والعرب
من أقوال
السادات ....
" وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر
ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح
ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله. نعم سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل
كل منا في موقعه ... وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا
الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا
الطريق حتى تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء.
أسباب
اختيار الشخصية :
1- رئيس
جمهورية مصر العربية .
2- أحد
الضباط الأحرار الذين كان لهم الفضل في طرد الإنجليز من مصر .
3- صاحب
الانتصار العظيم على إسرائيل في حرب 73 .
4- عقد معاهدة
السلام مع إسرائيل .
5- ثورة
التصحيح.
6- أعماله
الكثيرة أثناء تولية رئاسة الجمهورية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire