أعلان الهيدر

الرئيسية المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف

المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف


 
المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف
المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف
تأسس المركز في شهر أبريل من عام 1986م لتحقيق أهداف محددة من برنامج الحياة الفطرية بالمملكة والذي شرعت به الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها.
يقع المركز على بعد 30 كم شرق مدينة الطائف على ارتفاع 1400م عن سطح البحر، وتقدر مساحته بـ 35 كم2 مسيجة كمحمية طبيعية شبه صحراوية تغطيها أشجار الطلح والأعشاب.
تتم رعاية الحيوانات في المركز في مسيجات تتراوح مساحتها بين 0.5 و 100 هكتار فقد تم تخصيص 70 هكتاراً كمحمية نباتية لإجراء دراسات المقارنة لاستعاضة الغطاء النباتي طبيعياً بعد عمليات الرعي الجائر من المواشي المحلية والذي تعرضت له المنطقة قبل حمايتها.
 أهداف الهيئة والمركز
' إكثار الأحياء الفطرية السعودية المهددة بالانقراض في ظروف الأسر لدعم برنامج استعادة الأنواع الفطرية.
' إعادة توطين الأحياء التي تم إكثارها في محميات خصصت لذلك في نطاق توزيعها في المملكة.
' متابعات ما بعد التوطين وإجراء الدراسات البيئية للمجموعات المعاد توطينها.
' المشاركة والدعم في برامج المحافظة الطبيعية، بما في ذلك حماية مجموعات الحيوانات البرية وإجراء دراسات النظم البيئية في البيئات الصحراوية وإدارة المناطق المحمية واستحثاث الدعم والمشاركة العامة في مشاريع الحماية والمحافظة عبر برامج التعليم والتوعية البيئية.
الإنجازات والتطلعات
حقق المركز أهدافه الرئيسية خلال العشر السنوات الأولى من بدء العمل وبطاقة حوالي 100 موظف نجح المركز في إكثار المها العربي في الأسر وطيور الحبارى والنعام أحمر الرقبة والوعل النوبي والحمر الوحشية. والأرانب البرية وتم إعادة توطين بعضاً من
المجموعات المتكاثرة من المها العربي والحبارى والنعام في بيئاتها الطبيعية.
كما أنجز الباحثون الحقليون بالمركز برنامج الدراسات البيئية في الشبكة الواسعة للمناطق المحمية في المملكة، من حرة الحرة في أقصى الشمال إلى محازة الصيد في وسط المملكة إلى ريدة في غابات جبال عسير. وجنوباً إلى عروق بني معارض على أطراف الربع الخالي.
حققت برامج التوعية البيئية والتي يتم تصميمها خصيصاً ي المركز كأفلام الفيديو الخاصة والمعارض المتنقلة نجاحاً كبيراً بحملها رسالة المحافظة على الأحياء الفطرية إلى آلاف الأطفال في المدارس السعودية وإلى المواطنين والمقيمين في المدن والقرى وحتى المناطق البعيدة في أقاصي الجبال.
يتطلع المركز خلال العقد القادم إلى الاستمرار في استعادة المجموعات البرية المستنزفة من خلال إكثارها وإعادة توطينها في محميات جديدة وإدارتها بيئياً واستمرار الحماية والدعم للمجموعات البرية المتبقية.
مشروعات أخرى
وهي جزء من مشاريع كبرى لتوثيق التنوع الحيوي السعودي لاختيار ما يتم حمايته وإدارته من المناطق المحمية وقد أجرى باحثو المركز وساهموا في الكثير من المشاريع الفطرية بما في ذلك دراسات على النباتات والحشرات والطيور والخفافيش والثعالب والقطط الرملية والذئاب والنمور العربية وإجراء العديد من دراسات النظم البيئية الفطرية في مختلف البيئات الطبيعية في المملكة.
القرود
تنتشر قرود بابون الهامادرياس في المناطق الجبلية جنوب غرب المملكة. وقد ساهمت الدراسات التي يجريها باحثو المركز على سلوكياتها وتكاثرها وتغذيتها في توفير معلومات كافية لإدارة مجموعاتها التي تتداخل في بعض الأحيان مع مناطق النشاطات البشرية.

الجوارح
تقع المملكة العربية السعودية في جزء مهم من خطوط الهجرة للطيور الجوارح وتشكل أراضيها الشاسعة ملاذاً شتوياً للعديد من الطيور الجوارح ومنها نوعين من العقاب: العقاب الإمبراطوري. وعقاب السهوب. وقد قام باحثو المركز بدراسة تحركات وخطوط الهجرة لهذه الطيور بمتابعتها بشكل متواصل عبر الأقمار الاصطناعية. وقد بدأ المشروع في عام 1992م مع شركة أرجوس للمتابعة الفضائية وذلك بالتعاون مع مجموعة العمل الدولية للطيور الجوارح ومع الهيئة في المملكة. ومع حلول عام 1997م كان المركز قد قام بتحليق 292 طائراً جارحاً وثبت 22 جهازاً للاستشعار بالأقمار الاصطناعية على عقبان وثلاثة أخرى على صقور مما أتاح متابعة خطوط هجرتها.
الحمر الوحشية
تنتشر الحمر الوحشية من الجزيرة العربية إلى الصين متمثلة تحت أنواع عديدة. وقد انقرض تحت النوع السوري الذي كان موجوداً في الجزيرة العربية في عام 1927م وتعتبر الحمر الإيرانية أقرب تحت الأنواع إليها والتي يحتفظ المركز بمجموعة صغيرة منها بهدف إكثارها واحتمال إعادة توطينها في البيئة المناسبة لها.
المهــــا
من الظلفيات الصحراوية، أبيض اللون متناسق الجسد وربما حوله نسجت أساطير القدماء للحيوانات ذات القرن الواحد وباستطاعة المها العربي العيش في أكثر المناطق جفافاً في الجزيرة العربية. ورغم هذه القدرات إلا أن المها العربي انقرض من البرية قبل ربع قرن إذ سقطت آخر مجموعاته ببنادق الصيادين في عام 1972م. وقد أنقد النوع من الانقراض بالإكثار في الأسر، وقد بدأ المركز في عام 1986م برنامج الإكثار في الأسر للمها العربي وفي شهر أبريل من ذلك العام تم نقل 57 رأساً من المها من مزرعة الملك خالد بالثمامة إلى مركز الأبحاث في الطائف. وينتج المركز حالياً قطعاناً من المها خالية من الأمراض لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية.

محازة الصيد أول مناطق الإطلاق
أطلقت 67 رأساً من المها بين عام 1990 - 1994م في محمية محازة الصيد والتي تقدر مساحتها بـ2200 كم2 مسيجة بالكامل وتقع على بعد 150 كم شمال شرق الطائف. وفي غضون تسع سنوات ازدادت أعداد المجموعات البرية إلى أكثر من 430 رأساً.
عروق بني معارض : عودة المها للربع الخالي
تبعاً للنجاحات المحققة من تأسيس مجموعات برية تتكاثر ذاتياً من المها العربي في محمية محازة الصيد فقد قام المركز بمشروع آخر لإعادة توطين المها في محمية عروق بني معارض والتي تقدر مساحتها بـ 12000 كم2 وتقع على الطرف الغربي لصحراء الربع الخالي في جنوب الجزيرة العربية.
أطلق المركز 121 رأساً من المها بين عامي 1995 - 1999م في محمية العروق وقد بدأت الإناث بوضع المواليد بعد إطلاقها مباشرة. وخلال أربعة أعوام تشكل قطيع من أكثر من 190 رأس من المها في أرجاء المحمية.
طيور الحبارى
تأقلم طائر الحبارى على البيئات الصحراوية وهو طائر خجول متنوع التغذية في المناطق الجافة المفتوحة. ولأنه الطريدة الأساسية للصقارين العرب فقد اعتبر للمعنيين بالحياة الفطرية والاستخدام المتجدد للموارد الطبيعية موضوعاً إعلامياً أولى بالرعاية. ويعزى تناقص أعداد طائر الحبارى في المملكة للصيد الجائر وتدهور بيئاته الطبيعية نتيجة للرعي الجائر والتطور الزراعي وتحول الحبارى من طائر واسع الانتشار والتكاثر في المملكة إلى مجموعات صغيرة متفرقة خاضعة للحماية في محمية حرة الحرة أقصى شمال المملكة. ويعمل باحثو المركز جنباً إلى جنب مع جوالي الهيئة لحماية ما تبقى من هذه الطيور.
ولحفظ هذا الطائر الصحراوي من الانقراض في المملكة أسس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل مشروع إكثار الحبارى في الأسر في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية. وكان الهدف الرئيسي للمشروع تأسيس مجموعة تتكاثر ذاتياً في ظروف الأسر تعطي فائضاَ في الإنتاج من فروخ الحبارى التي يتم إعادة توطنيها في البيئات المناسبة في المملكة. وهذا الإطلاق سيؤسس مجموعات تكاثر طبيعية جديدة. وقد نجح المركز في تنفيس أول بيضة للحبارىفي عام 1989م. ونتيجة لتحسين طرق التلقيح الصناعي والتحضين. وتزامن ذلك مع نتائج الأبحاث الفسيولوجية التكاثرية والتغذية والنمو للحبارى فقد تمكن المركز من إنتاج أعداد كافية تم أول إطلاق لها في الطبيعية في عام 1991م في محمية محازة الصيد. وبين عامي 1991 - 1998م بلغت أعداد الطيور المطلقة في المحمية 330 طائراً. وقد بدأت الطيور بالتكاثر طبيعياً في المحمية في عام 1995م وسجلت أول أعشاش للحبارى في وسط المملكة بعد انقطاع دام أكثر من أربعين عاماً.
بعد عشر سنوات من العمل تمكن المركز من إكثار الحبارى بأعداد كبيرة كل عام وبلغت 300 طائراً أنتجت في عام 1999م وتبعاً لهذا النجاح فإن أكثر من 2000 طائر حبارى تم إنتاجها خلال عشر سنوات من بداية العمل في المركز.
النعام :
كانت طيور النعام منتشرة في صحاري المملكة بأعداد كبيرة قبل انقراضها تماماً قبل حوالي نصف قرن. ويتم إكثار النعام أحمر الرقبة السوداني في المركز لإعادة توطينه في المحميات الطبيعية. ويوجد حالياً مجموعة من عشرين نعامة تم توطينها في محمية محازة الصيد وقد استقبلت المحمية أول الفراخ المنتجة طبيعياً في شهر فبراير عام 1997م.
النمر العربي
يمثل النمر العربي أكثر أنواع القطط البرية التي لا تزال منتشرة في المناطق الجبلية في الجزيرة العربية. وتقدر الدراسات أعدادها بأقل من مائة فرد مما يعني أنها أكثر ندرة من حيوان 'الباندا' الشهير وتلعب هذه المفترسات دوراً حيوياً في التوازن الطبيعي لأعداد القرود والأرانب والوبر والتي يشكل تزايد بعضها خطراً على المزارع والمناطق السكنية. وتسعى الهيئة حالياً لتطبيق برنامج لإكثارها في الأسر بعد حصولها على ذكرين من النمور العربية تعتبر نواة لبرنامج الإكثار في الأسر.
الوعل النوبي
تناقصت أعداد الوعول البرية في المملكة نتيجة للصيد. وقد بدأ المركز مشروع إكثارها بـ 26 رأساً أهديت له من الحديقة البرية وحديقة الحيوان بسان دييجو ويحتفظ المركز بمجموعة صغيرة في ظروف شبه طبيعية لغرض مشروع التوعية البيئية وللبحث عن إمكانية إعادة إطلاقها في بيئات مناسبة.
مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة
الموقع والأهداف :
يقع مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة عند سفح جبل طويق ذي الطبيعة الخلابة على بعد 70 كم تقريباً شمال الرياض.
أنشئ المركز عام 1407هـ (1987م) لإدارة وإنماء مجموعة الحيوانات الخاصة الكبيرة التي بدأها المغفور له الملك خالد بن عبد العزيز طيب الله ثراه في مزرعته بالثمامة والتي تضم أكثر من 600 حيوان تمثل 20 نوعاً مختلفاً من بينها عدد من الأنواع العربية التراثية الهامة تعيش تحت ظروف شبه برية في مسيج مساحته 600 هكتار.
الأنشطة والإنجاز
في إطار تسهيل مهمة المركز قامت الهيئة بإنشاء مختبرات بجوار المسيج الرئيسي إضافة إلى إنشاء 70 حظيرة إكثار مساحة كل منها نصف هكتار، كما أتيح للمركز أيضاً استخدام مجمع الإسطبلات بالثمامة بما في ذلك منزل المشرف الذي أصبح المقر الرئيسي للمركز.
توجه كل أنشطة المركز نحو تطبيق سياسات الهيئة التي يضعها مجلس إدارتها الموقر بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة.
وهناك عدد من الأنشطة الضرورية التي يقوم بها المركز لإنجاح برامج الإكثار تحت الأسر إذ يجري مسك الحيوانات بانتظام وفحصها من أجل الوقاية من الأمراض أو نقلها إلى أماكن إعادة التوطين. كما تجري أبحاث في المجالات العلمية لتحسين المردود من إعادة التوطين.
وقد ازدادت أعداد الحيوانات خلال السنوات الخمس الماضية من عمر المركز حتى بلغت أكثر من 1000 حيوان تمت إعادة تنظيمها بعد استبعاد كل الأنواع الدخيلة وإعطاء الأولوية للأنواع المستوطنة مثل المها العربي (الوضيحي) وغزال الريم وغزال الادمي التي يقوم المركز بتطوير برامج علمية لإكثارها تحت الأسر.

يمتاز المركز بقدرات تشخيصية متطورة يتم استخدامها بفاعلية لمعالجة المشكلات المرضية إلى جانب احتوائه على الكفاءات العلمية المتخصصة والأجهزة الحديثة المستخدمة في مجال التصنيف المبني على الخصائص الوراثية للغزلان، وتضم حظائر التوالد مئات من الغزلان تشمل 6 سلالات مختلفة هي العفري والدوركاس والإدمي والريم وغزال سومرنج وغزال تومسون.
الضب
تحتضن المناطق المحيطة بالمركز مجموعة من الكائنات الفطرية المستوطنة ومن أبرزها (الضب). وتشكل الأبحاث الخاصة بهذه المجموعات إحدى الأنشطة الهامة التي يتولاها المركز ومنها بوجه خاص مشروع دراسة المفترسات الصغيرة بمنطقة الثمامة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
المها العربي (الوضيحي(
يتكون قطيع المها العربي (الوضيحي) الذي تقوم الهيئة برعايته في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف من أفراد تم نقلها من مجموعة الحيوانات الخاصة بالملك خالد واستخدامها كنواة تأسيسية لبرامج التربية تحت الأسر. ويحتفظ مركز الثمامة بقطيع صغير من الوضيحي يتم استخدامه لأغراض التوعية البيئية.
حتى يمكن إعادة تنظيم الحيوانات في المجموعة الأصلية للمغفورله جلالة الملك خالد كان لا بد من إمساك الحيوانات في المسيج الرئيسي وهي عملية بالغة الصعوبة. وهذه هي إحدى الوسائل الحديثة المستخدمة في إمساك الحيوان التي قام المركز بتطويرها على غرار النموذج النيوزيلندي حيث يتم إغراء الحيوانات بالغذاء على الدخول إلى مساحة ضيقة محاطة بأعمدة معلق عليها أثقال موصلة بشراع من البلاستيك يخفى تحت التربة فيما بين الأعمدة، وعند دخول الحيوانات في المصيدة لتناول الغذاء يتم سحب صمام الأمان فتهوي الأثقال رافعة معها الشراع البلاستيكي الذي يحيط بالحيوانات وبذلك يمكن مسكها بواسطة الأيدي دون أن تتعرض للأذى. وقد أمكن بهذه الطريقة إمساك أكثر من 100 غزال من الإدمي وغزال الريم بهدف إعادة توطينها في محميتي الوعول بحوطة بني تميم ومحمية محازة الصيد بالقرب من الطائف.
محمية الوعول بحوطة بني تميم
حيث يجري تنفيذ مشروع إعادة توطين غزال الإدمي في المملكة العربية السعودية وتقع إلى الجنوب من مدينة الرياض على مسافة حوالي 200 كم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.