أعلان الهيدر

الرئيسية عالم الفضاء:البحث عن الحياة خارج الأرض

عالم الفضاء:البحث عن الحياة خارج الأرض


البحث عن الحياة خارج الأرض
البحث عن الحياة خارج الأرض
تتوالى جهود العلماء والمفكرين للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض واستكشاف حياة جديدة وعالم آخر والبحث كذلك عن طرق للإتصال بهذه العوالم بعد الإستكشاف إذا وجدت ومن أول اهتمامات هؤلاء العلماء اكتشاف الماء حيث أنه أساس الحياة على الأرض وكذلك في أي مكان آخر قال تعالى
"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ" (الانبياء:30)
وقاموا كذلك بإرسال بيانات عن الإنسان والأرض والمجموعة الشمسية وبعض الأصوات من على الأرض وأرسلوا المركبات الفضائية من أجل ذلك وطوروا وسائل الإتصالات المثبتة عليها واخترعوا أجهزة الإستقبال العالية الحساسية .
وكذلك قاموا بالتجارب على أقسى حالات الطقس الممكن وجودها في الفضاء وحاولوا معرفة كيفية حياة الكائنات المتوقع وجود مثلها في خارج نطاق الأرض
وكذلك قام بعض العلماء بدراسة ظاهرة الأطباق الطائرة وإن كان كثير من أسرارها مخفي عن العامة
وليس هذه الدراسة المقصود منها إثبات إن الحياة التي نبحث عنها فقط خارج الأرض بل هناك آراء تقول بوجود الحياة داخل الأرض وسنتعرض لها في صفحة مستقلة بعنوان حياة وعالم داخل الأرض
البحث عن الماء
الماء سر الحياة ولا يمكن وجود أي حياة على الأرض أو غيرها بدون الماء وذلك مصدقاً لقوله تعالى
"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ "(الانبياء: من الآية30)
وقد تحقق العلماء من ذلك وقرروا قبل البحث عن الحياة في الكواكب القريبة من الأرض أو البعيدة البحث أولاً عن الماء لأنه دليل كبير على وجود الحياة مع التأكيد على أن وجود الماء ليس دليلاً بقدر ماهو احتمال لوجودها ووجود الماء على أي كوكب يجعل وجود الحياة عليه أكبر احتمالية من كوكب لايوجد عليه الماء ويتعرف العلماء على وجود الماء خارج كوكبنا بالقراءات المغناطيسية التي تتمكن من قراءتها المسابر الفضائية أو بإسقاط مركبة مستهلكة في موقع محدد ومختار بعناية لملاحظة أمكانية حدوث بخار أو غازات أو الوصول لذرات من الجليد الواقعة تحت السطح وكذلك بالصور التي تلتقطها المركبات الفضائية والمسابر العملاقة كمسبار هابل ومسبار جاليليو.
قال ادورد ويلر المتحدث باسم ناسا إن مركبة روبوتية يتم التحكم بها عن بعد قادرة على الهبوط والحركة على سطح المريخ لمسافة 100 متر يوميا ستطلق في عام 2003 وستهبط على سطح المريخ بعد رحلة طويلة تستغرق عاما واحدا
وستكون المركبة، التي يطلق عليها اسم مارس روفر، أو جوال المريخ، أكثر تطورا من سابقتها مركبة باثفايندر، التي أطلقت بنجاح في عام 1997 وأرسلت آلافا من الصور منذ ذلك الحين
وقال علماء مجريون في يوم الجمعة 7/ 9 /2001م انهم عثروا على ادلة على وجود كائنات حية على كوكب المريخ بعد ان قاموا بتحليل 60 الف صورة التقطها المسبار جلوبال سيرفيور للكوكب.
وقال فريق البحث المكون من ثلاثة علماء ان الصور اظهرت ادلة على وجود الاف من تجمعات الكثبان السوداء في حفر في المنطقة القطبية الجنوبية التي تغطيها الثلوج في المريخ تشبه تلك الموجودة قرب القطب الجنوبي على الارض.وقال جانتي انه اذا ثبتت صحة ما توصل اليه الفريق المجري الذي يضم ايضا عالم الاحياء ايورس ساذماري وعالم الفضاء اندراس هورفاث فانه سيكون اول من يتوصل الى دليل حقيقي على وجود حياة على المريخ.
واردف العالم المجري //ستكون هذه حياة وستكون هذه كائنات حية وسيكون هذا اول عثور على كائنات حية على كوكب اخر
البحث عن الماء على سطح القمر بواسطة المركبة الفضائية لوناربروسبكتر
قال علماء أمريكيون إن احتمالات وجود حياة في النظام الشمسي خارج كوكب الأرض قد تقدمت خطوة إلى الأمام بفضل أدلة جديدة عثروا عليها مؤخرا .
وقال علماء من جامعة كاليفورنيا إنهم توصلوا إلى دليل على أن أحد الأقمار التابعة لكوكب المشتري يحتوي محيطا من المياه تحت سطحه .
ويطلق على القمر الذي تحدث عنه العلماء في مقالة نشرتها مجلة جورنال ساينس، اسم قمر أوروبا، حيث تظهر صور التقطت له وجود كتل من الجليد المتكسر على سطحه، الأمر الذي دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنها تطفو فوق محيط سائل.
لكنهم يرجحون أن تكون هذه المياه متجمدة منذ آلاف السنين، الأمر الذي يعني عدم وجود أي شكل من أشكال الحياة على سطح أوروبا في الوقت الراهن.
وقد خلص العلماء بعد دراسة أنماط الجاذبية بين قمر أوروبا وكوكب المشتري إلى احتمال وجود محيط من المياه على عمق يزيد عن سبعة كيلومترات تحت سطح أوروبا .
أظهرت صور حديثة وردت إلى الأرض من الفضاء وجود دلائل إضافية على سطح المريخ قد تؤدي إلى العثور على الماء فيه، وبالتالي احتمال العثور على حياة بشكل ما فيه .
وهذه الصور تبيّن وجود قنوات منحوتة في قمم الرمال الموجودة في واحدة من الحفر الأخدودية العملاقة الواقعة في الجزء الجنوبي من هذا الكوكب
وقد بث تلك الصور، الفريدة من نوعها، المسبار الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، الذي يعرف باسم المسّاح الكوني للمريخ، وهي سفينة فضاء موجودة حاليا في مدار حول الكوكب الأحمر
قال علماء أمريكيون أنهم عثروا على أدلة جديدة توحي بوجود محيط من المياه على سطح القمر جيناميد أكبر الأقمار التابعة لكوكب المشتري
وذكر باحثون في جامعة كاليفورنيا أن قراءات مغناطيسية لمعلومات التقطها مسبار الفضاء جاليليو أشارت إلى وجود مسطح هائل من المياه السائلة تحت السطح المتجمد للقمر
وتكمن أهمية هذه المعلومات فيما تحتويه من دلالات على إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض بفضل وجود الماء الذي يعتبر أهم عناصر الحياة
ورغم ذلك يقول العلماء إن وجود الماء خارج الفضاء الأرضي لا يعتبر تأكيدا على وجود حياة رغم أنه يزيد من إمكانية وجودها
وتشير الصور التي التقطها المسبار الفضائي إلى أن مسطحا من المياه أو الثلوج الموحلة قد طفا إلى أعلى عبر القشرة المتشققة لسطح جيناميد ليخلق طبقة ناعمة على مساحة بين طبقات هذه القشرة
مسبار جناسس
يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كانت قد أطلقت قبل أسبوعين مسبار جناسس الذي لا يحمل رواد فضاء في مهمة طويلة الأمد لجمع الرياح الشمسية والغبار الكوني
ومن المنتظر أن يتوغل المسبار باتجاه الشمس لمسافة مليون ميل، أو نحو مليون وستمئة ألف كيلومتر، حيث سيفتح نافذة خاصة لجمع ما يمكن جمعه من الغبار الكوني ومكونات رياح الشمس
ومن المقرر أن تغلق النافذة بعد ثلاثة أعوام لتعود المركبة إلى الأرض حاملة معها نحو عشرين ملجرام من رياح الشمس
ويقدر وزن الغبار الكوني الواصل إلى الأرض من كواكب ونجوم بعيدة بنحو ثلاثة آلاف طن كل عام
تعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إطلاق مهمة جديدة لاستكشاف الفضاء عام 2006 والبحث عن كواكب شبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي. وقد أعطت ناسا الضوء الأخضر لإطلاق تلسكوب فضائي أطلق عليه اسم كبلر للقيام بهذه المهمة
وسيقوم التلسكوب المزود بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا برصد قسم من الفضاء الخارجي وبصورة ثابتة في منطقة تحتوي على نحو 100 ألف نجم على مدى أربع سنوات
وتشرف شركة (بال إيروسبيس أند تكنولوجيز) ومقرها في بولدر في كولورادو, على تصميم التلكسوب كبلر وهو بحجم شاحنة صغيرة ومعد لقياس طيف الضوء. حيث سيجمع التلسكوب الذي يبلغ قطره مترا واحدا ومدى حقل رؤيته 105 درجات, (الفوتونات) وهي أجزاء الضوء على 42 شبكة رصد حساسة للضوء ناقلة للشحنة, شبيهة بتلك التي تتيح الرؤية لآلات التصوير الحساسة المتوفرة في الأسواق
وبفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن للباحثين تحليل هذه التغيرات الطفيفة للضوء لمعرفة حجم الكوكب ومدة دورانه حول نفسه وبعده عن الشمس, والتركيبة الكيميائية لجوه إذا كان محاطا بغلاف جوي
ومن المقرر وضع التلسكوب في مدار يتبع خطوة خطوة مدار الأرض حول الشمس. وسيبدو بالتالي من الأرض وكأنه نقطة ثابتة في السماء المتلألئة بالنجوم. وتسمح هذه الطريقة ببقاء عيني التلسكوب مثبتتين على كوكبة البجعة التي تشغل في السماء المساحة التي تشغلها يد في نهاية ذراع ممدودة
وقد ذكر مدير مركز أيمس للأبحاث لدى ناسا هاري ماكدونالد أن مهمة كبلر -التي تكلف أقل من 300 مليون دولار- ستدفع علم بيولوجيا الفلك, أو دراسة الحياة في الكون, "خطوة عملاقة" إلى الأمام
ويقول أحد المشرفين على المهمة وهو وليام بوروكي إن التكنولوجيا المتطورة التي زود بها كبلر قد تسهم في الإجابة على سؤال يحير البشرية منذ زمن طويل، وهو هل نحن البشر الوحيدون في الكون؟. وكان بوروكي، الذي أعد المشروع قبل 17 عاما، واجه الرفض ثلاث مرات من ناسا
ويشير أحد الباحثين المشاركين في المشروع وهو ديفد كوش إلى أنه عبر مراقبة حوالي 100 ألف نجم شبيه بشمسنا في وقت واحد, يتوقع فريق الباحثين المشرف على كبلر اكتشاف مئات الكواكب الشبيهة بالأرض
الجدير ذكره أنه تم اكتشاف حوالي ثمانين كوكبا خارج نظامنا الشمسي حتى الآن، ولكنها كواكب ضخمة غازية شبيهة بالمشتري وتتألف بشكل أساسي من الهليوم والهيدروجين. إذ لا تتيح أي من الوسائل الموجودة حاليا في الفضاء رصد كواكب أصغر حجما, أي أصغر بثلاثين إلى ستين مرة من المشتري ومساوية في الحجم للأرض
وقد أطلق على التلسكوب اسم كبلر تكريما لعالم الرياضيات والفلك الألماني جان كبلر (1571-1630). وكان كبلر مقتنعا بتجانس الكون وكرس حياته لدراسة الظواهر الفلكية في الفضاء الخارجي والغلاف الجوي. ومن اكتشافاته أن مدارات الكواكب هي على شكل أهليلجي وليست دائرية وأنها تدور بسرعات متغيرة وليس بسرعات ثابتة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.