أعلان الهيدر

القفز الطويل


القفز الطويل
القفز الطويل
 الوثب الطويل هو واحد من الرياضات الأولومبيّة، والأساس في هذه الرياضة هو القفز لأبعد مسافةٍ ممكنة، حيث إن الرقم القياسيّ لهذه الرياضة للذكور هو 8,95م، سجّله الرياضي الأميركي (مايك باويل)، ولللإناث 7,52م سجلته الروسية (غالينا تشيستياكوفا). ظهرت هذه الرياضة في عهد الإغريق، وذلك لحاجتهم لعبور الأنهار والحواجز والخنادق التي تواجههم في أوقات الحروب وفي الأيام العاديّة، وكانت هذه الرياضه ذات أهميّةٍ كبيرة في تلك الفترة حيث إنّها كانت ضمن برنامج المسابقات الخماسيّة في الأعياد الأولومبيّة، وأصبحت تؤدّى مع الركض وذلك لحاجتهم لقدرة الدفع.
 آلية القفز الطويل الجري :
 يتمّ في المكان المخصّص وتزيد سرعة الجري بشكلٍ تدريجي، بحيث تمنح القدرة لمن يمارسها على دفع جسده للأمام بشكلٍ أكبر. القفز : يتمّ القفزعند علامة الخط الأحمر دون لمس هذا الخط، وبعد القفز يتوجّب على المتنافس تجنّب الرجوع أيّ خطوة للوراء. يعدّ الوثب الطويل من أسهل رياضات القفز أو الوثب بالنظر إليه من ناحية الشكل الخارجيّ، أمّا في العمق فإنّ تكنيك الوثب الطويل يرتكز على (قانون القذائف)، والذي يعتمد على ما يلي:
سرعة في انطلاق. زاوية الارتقاء. ارتفاع مركز ثقل الجسم عند النقطة العليا في قوس الطيران. مقاومة جاذبيّة الأرض للجسد أثناء وجوده في الهواء.
 شروط القافز
 أمّا الشروط الواجب توفرها في الرياضي الممارس للقفز الطولي فهي سرعة عدّاء مائة متر، وارتفاع القافز العاليّ، وتوافق مع لاعب الحواجز، و تكنيك هذه الرياضة يتألف من حلقاتٍ متسلسلة واحدة بعد الأخرى، بحيث يكون هناك ترابط في مختلف مراحله، وتبادل أقسام الحركات فيها تكون مشتركة، وتقسم مراحل الرياضة الفنيّة إلى أربعة أقسام أساسيّة، هي: الاقتراب. الارتقاء. الطيران. الهبوط.
الطرق الفنيّة لمرحلة الطيران
 يقوم المدرب بتعليم هذه الرياضة للمبتدئين وطلاب المدارس، بطريقة جزئيّة أو كليّة أو بكلتا الطريقتين حسب مستوى مهارة المتدرّب، ورؤيا المدرّب، والطرق الفنيّة لمرحلة الطيران في عدّة الرياضة هي: القرفصاء. التعلّق. السير في الهواء. الاعتبارات الواجب اتّباعها أثناء ممارسة رياضة القفز الطوليّ: الوصول بشكلٍ سريع إلى أقصى ما يمكن، وتحديداً في آخر ثلاث خطوات. العمل على الإعداد والتدرب للارتقاء الجيد، يساهم في سرعة الاقتراب التي تكتسب، لأنّ هذا مهمٌ جداً في تغيير إيقاع آخر ثلاث خطوات، مع الاستمرار في خفض مركز الثقل للوصول للإرتقاء الجيد. الحصول على ارتقاءٍ قويّ وسريع، من شأن هذا الأمر أن يكسب مركز الثقل مساره الحركي الصحيح. أثناء الارتقاء يتّخذ الجسم الوضع الصحيح العامودي مع مدّ رجل للارتقاء بشكلٍ كامل ومرجحة الفخذ في الرجل الحرّة حتى يصل للمستوى الأفقيّ، والنظر مباشرةً للأمام. محاولة الحصول على ارتفاع مناسب لمركز الثقل، يساعد هذا الأمر الرياضيّ في إنجاز زاوية طيران مناسبة. الحركة الدائريّة للذراعين، حتى أعلى من مستوى النظر، بحيث يكون اتجاه الكوعين للخارج، حيث تعمل هذه الحركة على رفع الكتفين عالياً، الأمر الذي يحفظ توازن الجسم لحظة القفز. توافق حركة القدمين مع الذراعين أثناء مرحلة التحليق.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.