أعلان الهيدر

الرئيسية المحميات الطبيعية في تونس

المحميات الطبيعية في تونس


المحميات الطبيعية في تونس
المحميات الطبيعية في تونس
محمية إشكل
الحديقة الوطنية بإشكل هي إحدى المحميات الطبعية بتونس. تأسست الحديقة سنة 1980. تقع في ولاية بنزرت على بعد 70 كلم شمال شرقي تونس العاصمة وعلى مسافة 25 كلم جنوب غربي بنزرت وعن مدينة ماطر 15 كلم. تبلغ مساحتها 12600 هكتار تتوزع بين البحيرة (8500 هكتار) والجبل الذي يبلغ علوه 511 م (1360 هكتار) والسباخ (2740 هكتار(
وقع ترسيم المحمية بقائمة "محميات الكائنات الحية ومحيطها"، وبالتالي فهي توجد على قائمة التراث الدولي الطبيعي والثقافي لليونسكو منذ 1991.
تزخر المحمية الوطنية بإشكل بعدد كبير من الأنواع المحمية من ثديات وطيور ونبات وتعتبر المحمية من أهم المواقع البحر متوسطية التي تقصدها الطيور للتشتي. ففي المحمية نجد 180 فصيلة من الطيور علاوة على 20 نوعا من الثدييات.
المحميات الطبيعية في تونس
الحديقة الوطنية بسيدي الطوي عام 1999
آثار التصحر بمنطقة جبل سيدي الطوي عام 1987 قبل إحداث الحديقة الوطنية
الحديقة الوطنية بسيدي الطوي حديقة وطنية تونسية، تقع على مشارف الصحراء بجبل سيدي الطوي، على بعد 54 كم جنوب مدينة بنقردان (ولاية مدنين) بالجنوب الشرقي التونسي.
 أنشئت هذه الحديقة الوطنية عام 1993 لمقاومة التصحر، وهي تحتوي على ثروة حيوانية ونباتية تختص بها المناطق القاحلة، تبلغ مساحتها 6315 هآ، ويبلغ ارتفاعها بين 30 و178 م عن سطح البحر.
 كانت المنطقة، قبل إحداث الحديقة الوطنية، تضم العديد من أنواع الغزال والظباء غير أنها انقرضت نظرا لانعدام المرعى الناتج عن التصحر، لذا أُدخلت عام 1999 بعض أفراد المها الحمراء العنق لإعادة التوازن البيئي بالمنطقة.
 وهي تضم حاليًا العديد من أنواع النباتات والطيور.
الحديقة الوطنية بالفايجة
تحتضن مدينة غار الدماء أجمل غابات الزان والفرنان بشمال إفريقيا. إذ توجد بأقصى الشمال الغربي لجبال خمير وبأعلى سهول مجردة, الحديقة الوطنية بالفايجة والتي بعثت سنة 1990  تقع المحمية قرب الحدود الجزائرية وعلى بعد 195 كلم من العاصمة تونس, وهي لا تبعد إلا 17 كلم عن مدينة غار الدماء و49 كلم عن مدينة جندوبة.
وهي تمسح 2632 هكتارا
تضم الحديقة حولي 25 نوع من الثدييات, يمثل الأيل الأطلسي أهم الحيوانات التي تميز غابة الفايجة والتي من اجله أحدثت محمية خصصت لحمايته ورعايته.
ويعتبر الخنزير البري بفضل حرثه للأرض بفناطيسه بحثا عن الأكل, من الحيوانات التي تساعد على نمو البذور .
أما ثعلب الأطلس والزيردة والدلدل فهي من اللبونات التي كانت ولا زالت تعيش بالحديقة, ويعد السبع من الثدييات التي تم إعادة احيائها بالحديقة هذا إلى جانب النمس الذي يعيش خاصة بالأحراج والذي عرف بحدة بصره وذكائه, لذلك يضرب به المثل فيقال:"فلان عينه كعين النمس".
 وهو ماهر في صيد الأفاعي, اذ رغم فقدانه لجهاز مناعة يحميه سم الأفاعي فإنه لا يخشي مصارعتها.
ومن الخفافيش من اختار تجاويف الأشجار الغابية لتقيم فيها ،اذ يطيب العيش للخفاش الصغير في تجويف أشجار الفرنان . وتعد الطيور أكثر من 100 نوعا, تختاف بين مهاجرة وقارة .فيعيش نقار الخشب في غابة الزان صحبة النقار الأخضر و النقار الشامي الذي يتغذى من الحشرات واليرقات التي يستخرجها من بين قشور جذوع الأشجار بواسطة منقاره الصلب والذي بفضل ذنبه الناعم يستند إلى جذوع الأشجار ليقف .
 كما يقوم البوحريش بدور حارس الغابة ،اذ بصوته المميز يحذر بقية حيوانات الغابة من الخطر الذي قد يطرأ فجأة . ومما يميز هذا الطير كذلك قدرته على تقليد أصوات الطيور الأخرى.
ويعتبر صقر بولحناش كما يدل عليه اسمه من الطيور التي عرفت بملاعبتها للثعابين التي تتغذى بها.
ومن الجوارح كذلك من اختارت القمم الصخرية لتعشش فيها وتراقب من أعلاها فريستها. فمنها من لها طباع نهارية مثل الساف والبوجرادة الذي يعيش بكاف النقشة وكاف ستاتير . أما الزواحف والضفدعيات فقد أحصي منها 21 نوعا, حيث تعتبر سحلية الجزائر وسحلية الجدران وشحمة الرمل وأبو بريص من السحالي الأكثر انتشارا بالفهوات الصخرية للحديقة. أما أفعى لتاسط والأفعى الموريكانية فلا توجدان الا بقلة في بعض الأماكن من الحديقة. غير أن حفث نعل الفرس وحفث القافية وحفث مونوبيليه فهي متواجدة بكثرة بالأحراج.
 ومن الضفادع من اختارت مجاري المياه والعيون لتعيش وتتكاثر فيها, حيث نجد ضفدع الشجر, وتعيش الضفدعة أم بلعوم صحبة الضفدع الضحاك على حافة وادي الشهيد ووادي البطحاء. أما بين جذوع نبات الديس فتقطن السلحفاة الرومية مختبئة عن الأخطار. وللحشرات مكانة هامة بالفايجة حيث أن السراعيف الراهبة التي تتسبب في ضغط على بقية الحشرات الأخرى من الحنضب والقرنبي والعصوية إضافة إلى أعداد وفيرة من النحل.
هذا بالإضافة إلى عدد وفير من الفراشات الجميلة مثل الفراشة القمرية المذنبة وفراشة كليوبترا التي ترعى بالحديقة
 
المحميات الطبيعية في تونس
المحميات الطبيعية في تونس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.