الزيادة
السكانية
(1
توصيف المشكلة
الزيادة السكانية وأثرها
على الفرد و على المجتمع:
النمو السكاني السريع غير
المنتظم أصبح سمة العصر الحالي وزيادة السكان هذه مرتبطة بازدياد الحاجة إلى
الغذاء والخدمات العامة على شتى الصعد بدءاً من حاجة أكبر للمياه النقية وانتهاء
بالسكن الصحي وما يرافقه. أما عن سورية وعدد
سكانها فقد تضاعف هذا العدد/ 4/ مرات خلال الأربعين عاما الماضية وهو أمر طبيعي.
لكن إذا قارنا ذلك مع دول أخرى
صناعية فنجد أن الأمر مختلف و غير طبيعي أيضا فهذه الدول تحتاج لأكثر من 200 عام
لكي يتضاعف عدد سكانها مرة واحدة فقط.. وهذه الظاهرة بالذات أخذت تشكل ضعفا على
خطط التنمية والتقدم الاجتماعي.
النمو السكاني في البلدان
النامية مسؤول عن قلة الغذاء وزيادة الاستهلاك وظهور التجمعات السكانية غير
المنظمة في المدن الكبرى وافتقارها إلى الخدمات الصحية والمياه النقية والصرف
الصحي والطرق وشروط السكن الصحي الأمر الذي انعكس سلبا على الواقع البيئي والاجتماعي
والصحي. وتشير الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين زيادة السكان وصحة الفرد. وأكدت
دراسات الباحثين في هذا المجال أنه كلما ازداد عدد السكان تزداد الحاجة إلى الطلب
على المياه المستهلكة فتزداد المياه العادمة ويزداد التلوث وفي مجتمعنا لا نراعي ذلك فنتيجة لازدياد عدد السكان في سورية انخفضت حصة الفرد
من المياه.
ولنأخذ مثالا على أسرة
مكونة من أب وأم وولدين ستكون حصة الفرد في هذه الأسرة معتدلة أما إذا أصبحت ضعف
العدد فستقل هذه الحصة إلى النصف وستتحمل الأسرة أعباء إضافية أكبر.
إذن كي نحافظ على وطننا
وعلى الأسرة والمجتمع والبيئة المحيطة يجب أن يؤدي كل فرد في المجتمع دوره كاملا
سواء كان مسؤولا أم مواطنا عاديا لأن الجميع مسؤول عن تقدم وتطوير المجتمع
والمساهمة في رفع شأن البلاد خاصة أننا نعيش عصر التحديات ولأجل ذلك ينبغي تجاوز
السلبيات وتحقيق الأحلام والطموحات والعمل الجاد للتطوير والاهتمام بالصحة الإنجابية
وتوعية الأمهات بكل الأمور المتعلقة بازدياد عدد السكان وكيف تنعكس آثارها السلبية
على البيئة والمجتمع
(2الحل المقترح
1- تحجيم المشكلة ومعرفة أسبابها.
2- رفع الوعي بين الناس
بخطورة الزيادة السكانية .
3- الاهتمام برفع وعي
السكان في الأماكن الفقيرة كالقرى والنجوع والعشوائيات .
4- وضع القوانين التي تجبر
الناس علي الحد من الزيادة السكانية .
(3
تكلفة الحل
بعض المبالغ البسيطة
للدعاية ورفع التوعية بين الناس.
الوقت والمجهود والعمل التطوعي
.
(4 قيمة
العائد من حل المشكلة
1 – قلة الازدحام في
الشوارع
2 – رفع مستوي المعيشة .
3– القضاء علي البطالة .
4 – التخلص من ظاهرة أطفال
الشوارع .
5- الحفاظ علي صحة الأمهات
.
6 – انشاء جيل واعي قادر علي الإبداع
والتطور .
والعديد من الفوائد التي
تعم علي الفرد والمجتمع
استطلاع للرأي
في استطلاع رأي لمركز
معلومات مجلس الوزراء استعد53% من المواطنين للانتقال للعيش بالمدن الجديدة,
وان75% من المواطنين لا يعتقدون أن الهجرة للخارج
حل للمشكلة السكانية في مصر.
وأكد الاستطلاع أن53% من
المواطنين استطاعوا معرفة العدد الصحيح لسكان مصر, وأن67% لا يعتقدون أن العدد الحالي للسكان مناسب لموارد البلاد الطبيعية
وان85% من المواطنين يعتبرون أن الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية لمصر الآن
وفي المستقبل نظرا لتأثيرها الشديد علي مستوي المعيشة.
وأوضح مركز المعلومات ودعم
اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن المشكلة السكانية تعتبر ضمن التحديات التي تواجه
عملية التنمية في مصر وعلي الرغم من الجهود التي بذلت للحد من هذه المشكلة إلا أن
معدل النمو السكاني مازال مرتفعا الأمر الذي يتطلب مزيدا من التوعية بأبعاد المشكلة
السكانية بهدف تحفيز المواطنين لاتخاذ مواقف أكثر ايجابية نحو تنظيم أسرهم
للمساهمة في حل المشكلة, لذلك تم إجراء الاستطلاع عن رأي المواطنين حول القضية
السكانية في مصر وتم تصميم عينة من ألف شخص في ثماني محافظات شملت المستويات
الاقتصادية الثلاثة المنخفض والمتوسط والمرتفع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن88%
من أفراد العينة يرون أن السكان غير موزعين بطريقة متساوية داخل مصر وان88% يرون
أن عدد السكان الحالي في مصر يؤثر سلبا علي مستوي التعليم وتطويره وان67% وافقوا
علي تحمل الحكومة لنفقات تعليم طفلين فقط في كل أسرة, كما وافق63% علي تحمل
الحكومة نفقات علاج طفلين فقط في كل أسرة, كما وافق52% من أفراد العينة علي
عدم إعطاء بعض الامتيازات مثل إجازة الوضع ورعاية الطفل للمرأة العاملة التي تنجب أكثر
من طفلين.
وأفاد الاستطلاع أن55% من
المواطنين أكدوا ضرورة زيادة وعي المواطنين بالقضية السكانية من خلال وسائل الإعلام
المختلفة.
وحول رؤية أفراد العينة
لمدي مواجهة مصر مشكلة سكانية أكد92% أنهم يرون أن مصر تواجه حاليا مشكلة سكانية
كبيرة, ولم يستطع24% من أفراد العينة تحديد عدد سكان مصر, كما تبين أن أصحاب
المستوي التعليمي الاعلي من جامعي هم الأكثر معرفة بالعدد الصحيح للسكان في مصر بنسبة75
%.
وأشار36% من أفراد العينة الي أن الزيادة
السكانية تقلل من فرص العمل المتاحة وتعد احد أهم أسباب البطالة وأكد 48% أن عدد
الأطفال الأمثل هو إثنان وأشار43% إلي أن العدد الأمثل هو ثلاثة أطفال.وحول
أثر تفضيل النوع علي قرارات المبحوثين للإنجاب أشار91% من أفراد العينة الي أنهم
لن يفكروا في الإنجاب مرة اخري إذا كان كل أبنائهم من الإناث, وأوضح6% فقط أنهم
سينجبون مرة اخري, بينما أشار92% الي عدم رغبتهم في إنجاب مزيد من الأبناء في
حال ما إذا كان كل أبنائهم ذكور, وأوضح58% من أفراد العينة أنهم يستخدمون
وسائل تنظيم الأسرة, بينما لا يستخدمها41% وأكد93% عن رضائهم عن وسائل تنظيم
الأسرة التي يستخدمونها وابدي39% استعدادهم للسفر للعمل باحدي الدول العربية.وأكد
الاستطلاع أن53% من المواطنين استطاعوا معرفة العدد الصحيح لسكان مصر,
وأن67% لا يعتقدون أن العدد الحالي للسكان مناسب لموارد البلاد الطبيعية وان85% من المواطنين يعتبرون
ان الزيادة السكانية تمثل مشكلة حقيقية لمصر الآن وفي المستقبل نظرا لتأثيرها
الشديد علي مستوي المعيشة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire