تلخيص رواية حليمة لمحمد العروسي المطوي
التقديم العام للرواية :
رواية "حليمة" للكاتب التونسي محمد العروسي المطوي كتبها
في الستينات، عام 1962 أحرزت على جائزة بلدية تونس العاصمة و انتشرت عام 1964 حيث
تم طبعها العديد من المرات.
قسمت بالأساس إلى قسمين :
مغزل الصوف: إحالة على "حليمة "الفتاة الريفية
حقيبة الحمام: "حليمة" الشابة المقاومة بالمدينة
و يتفرع كل قسم إلى فصول صغيرة مرقمة نصت على واقعة ساهمت في دفع
عربة الأحداث.
الموضوع:
تحيل الرواية على الجانب الشخصي "لحليمة " في تطور وعيها
الوطني القومي إبان انتقالها من الريف البسيط إلى تونس العاصمة المتزامن مع الجانب
الإجتماعي لتطور المجتمع التونسي في أوائل الخمسينات.
الزمان و المكان:
- تتنزل وقائع الرواية ضمن زمان تجلى في
كافة عناصرها وظهرت آثاره واضحة بين السطور التي خطها الكاتب و يقاس بالأيام و
الشهور و السنين : 22 فيفري، 5 جوان، 9 أفريل، آخر ماي، 1956.
و يوجد إشارات ذات مراجع تاريخية لسرد بعض الشواهد التي عرفتها تونس
أيام الإستعمار.
- أما المكان فكان في تدرج من العام (
القرية، تونس...) إلى المفصل من الأنهج ( نهج بربكات الثلج، نهج البروتستان ...)،
أسواق ( سوق البركة، سوق الترك، سوق العطارين ...) و أبواب المدينة ( باب عليوة،
باب الخضراء، باب قرطاجنة ...) . لم يحضر المكان ببعده المادي فقط بل حتى ببعده
الحسي ( المستشفى الذي اقامت به حليمة بعد اصابتها ) ، لما في طبيعة المكان من
قدرة على التحكم في مزاج الشخصية الروائية بالسلب كان أو بالإيجاب.
- يصعب فصل الزمان عن المكان لما بينهما
من تداخل و تواشج في نسج مجرى أحداث الرواية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire