أعلان الهيدر

الرئيسية ما هي أسباب القلق والتوتر؟

ما هي أسباب القلق والتوتر؟


ما هي أسباب القلق والتوتر؟
ما هي أسباب القلق والتوتر؟
إن كل ما حققته ليس سوى نتيجة لكل ما كنت تفكر فيه
التوتر يؤثر على الناس باختلاف هواياتهم، ووظائفهم، وبيئاتهم، ونحن نعمل بجد طيلة حياتنا من أجل أن نشعر بالتوتر، فمثلاً: تمنيت أن تعمل في وظيفة راقية، وأن يكون لديك سيارة ومسكن وغيرهما، فإذا تحققتْ لك أمنياتك فإنك تعود إلى نقطة البداية وتطلب المزيد، والتوتر مرافق لك في كل ذلك، وهو يختلف باختلاف الناس وهمومهم، فمنهم من يساعده التوتر لتحقيق المراد، بينما آخرون يؤدي بهم إلى الشعور بالإحباط واليأس.
(إن الحياة ليست فقط أن تكون حيّاً.. بل أن تكون بصحة جيدة)
من أسباب التوتر:                   
1) الأفكار المكبوتة: (آلام وفشل الماضي والخوف من المستقبل)
2) الرغبات والاحتياجات والتوقعات غير المسددة في مجال العلاقات - الإنجازات - الممتلكات - المظهر - محبة الآخرين - والشهرة.
3) عوامل حيوية: كإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسيمة وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة، وقد وجدت ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً مهماً في القلق النفسي وهي:
أ - النورا بنفرين (nore pine phrine)
ب- السيروتونين( serotonin )
ج - الجابا (GABA)
 4) العوامل الوراثية: أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي لاسيما في مرض الفزع (PANIC DISORDER).
درجات التوتر:
1 – التوتر البالغ الشدة: الذي يحدث للإنسان نتيجة حادثة ذات أثر كبير على الفرد، كوفاة أحد المقربين، أو فسخ علاقة مهمة، أو الإصابة بمرض خطير.
2 – التوتر الشديد: وهو توتر يصاحب أحياناً تغيير العمل أو التخصص الدراسي.
3 – التوتر المعتدل: وهو توتر يحدث نتيجة مشاكل دراسية أو مشاكل مع الرئيس في العمل.
4 – التوتر الضعيف: وقد يحدث نتيجة بعض الظروف العائلية، أو تغير عادات الطعام والحمية.
أعراض التوتر:
تختلف أعراض التوتر من شخص لآخر بحسب قدرة الشخص على التعامل مع الموقف الذي نجم عنه التوتر، وبشكل عام يمكن تقسيم هذه الأعراض إلى:
1 – أعراض نفسية وتشمل: الشعور بالعصبية أو التحفّز، الخوف وعدم الإحساس بالراحة، الكسل وفقدان الشهية أو زيادتها، الأرق، ضعف التركيز، الضحك أو البكاء بدون سبب.
2 – أعراض فسيولوجية جسمية: كخفقان القلب، مشاكل في التنفس، رعشة في اليدين، آلام في الظهر، برودة في الأطراف، اضطرابات المعدة، وغير ذلك.
ويؤثر القلق النفسي أيضاً على التفكير والتركيز والذاكرة مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العمل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.