أهمية التكاثر الخضري

التكاثر الخضري

هو تكاثر لا جنسي يتم بواسطة أحد أعضاء الجهاز الخضري للنّبات كالجذر أو السّاق أو الورقة ويحمل النّبات الجديد عادة نفس صفات النّبات الأصلي. 

ويعتبر التّكاثر الخضري الطّريقة الأساسية والسّريعة لإكثار العديد من السلالات النّباتيّة الممتازة الّتي يرغب الإنسان في المحافظة عليها دون تغيير في صفاتها. ولقد أثبتت التّجارب أنّ التّكاثر الجنسيّ بواسطة البذور يعطي عادة نباتا جديدا يختلف عن النّبات الأصلي ولا يسمح بالمحافظة على نفس الصّفات الوراثيّة.

أهمية التكاثر الخضري في النبات :

تتميز دورة حياة النباتات البذرية بتعاقب طورين في تاريخ حياتها ، طور خضري ، ويمثل نمو الجذور والأوراق والسيقان ، وطور جنسي ، يمثل اتحاد نواة مذكرة مع نواة مؤنثة تتكون داخل مبيض  الزهرة  ينشأ عن تكوين الجنين داخل البذرة وعندما تنمو البذرة ينشط الجنين وينمو ليكون نباتاً جديداً ، وهكذا .

وللتكاثر الخضري بعض الأهميات الاقتصادية منها  :

1- أن بعض النباتات يمكن استكثارها في فترة وجيزة بطريقة التكاثر الخضري عنها بطريقة  البذور  .

2-  أن بعض النباتات لا تتكاثر جنسياً ولا تكون بذوراً ولهذا فالطريقة الوحيدة للتكاثر هى التكاثر الخضري كما في الموز والأناناس وبعض الموالح .

3- أنه يمكن المحافظة التامة على الصفات الوراثية للنبات إذا استكثر خضرياً .