أعلان الهيدر

لماذا نقوم بالتلقيح


لماذا نقوم بالتلقيح
لماذا نقوم بالتلقيح
طبياً الوقاية تعني اي نشاط يؤدي إلى إنقاص والحد من الوفاة واعتلال الصحة من المرض. يتم تقسيم هذا المفهوم إلى ثلاثة مستويات من الوقاية؛ وقاية اولية، ثانوية ومستوى ثالث.
1- الوقاية الأولية تتجنب تطور المرض. الانشطة التي تعمل لتعزيز الصحة لغالبية السكان تعتمد على معايير وقائية اولية. والهدف من هذا المستوى هو العمل على عدم ظهور المرض من الأساس، يتم عبر عده اساليب مثل التطعيم ضد بعض الامراض أو التوعية الإعلامية مثلاً.
2- الوقاية الثانوية تهدف إلى الاكتشاف المبكر للمرض, وهذا يزيد من فرص التدخل للوقاية من تطور المرض واعراضه. وهذا المستوى يدل على فشل المستوى الأول لان المرض لم يتم تجنب ظهوره من الأساس، وهنا يتم العمل على العلاج عبر وسائل من أهمها توفير الوصول للمستشفى للافراد.
3- الوقاية من الدرجة الثالثة تحد من الاثر السلبي للمرض الموجود أصلاً عن طريق إعادة وظيفة العضو والحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض. وهذا المستوى دليل على فشل كلا المستويين السابقين ويتم هنا الحد من الاثر السلبي بسبب الفشل في العودة للحالة الطبيعية، ومن امثله العمل في هذا المستوى العمل على توفير التواصل الجتماعي عن طريق النشاطات المجتمعية لإعادة دمج المرضى وتجاوز العاهات المستدامة التي يعانون منها.
التلقيح:
1 - تعريفه:
هو إدخال جرثومة ميّتة، أو حيّة بعد أن يقع إضعافها بواسطة الحرارة أو الفرمول أو غيرها... أو إدخال مادة سامّة، بعد إضعافها أيضا إلى جسم سليم.

يمكّن التلقيح الجسم من صنع وسائله الدفاعية
والغاية من التلقيح هي إحداث حالة مرضية ضعيفة جدا، داخل الجسم السليم لحمله على ردّ الفعل بإفراز مادة دفاعية تبقى موجودة في الدم، وتكون قادرة على مقاومة المرض الحقيقي إذا ما أصيب به الجسم فيما بعد. وبذلك تحصل له المناعة.
ملاحظة: لا تحصل المناعة الطبيعية للجسم، إلا بعد مدة معينة يتمكن أثناءها الجسم من صنع المادة الدفاعية.
2 – لماذا نقوم بالتلقيح؟
نقوم بالتلقيح:
- لحماية الفرد من مرض معين عن طريق اكتساب جسمه مناعة طويلة الأمد.
- لمنع مرض ما من التفشي في المجتمع باكتساب الأفراد مناعة ضدّه.
وليكسب التلقيح الجسم المناعة المرجوّة ضد مرض ما، لابد من احترام الشرطين التاليين:
1 - إتباع طريقة إدخال الجرثومة للجسم بكل دقّة وعناية.
2 – احترام مواعيد التلقيح، وإعادة التلقيح للتذكير، احتراما تاما.
ملاحظة: يمكن للمناعة التي تحصل للجسم عن طريق التلقيح أن تدوم سنوات كما أن إعادة التلقيح للتذكير تزيد في طول مدة المناعة، وتزيد الجسم قدرة على المقاومة.
ملاحظة: إن تأثيرات التلقيح السلبية طفيفة جدا، تكاد لا تذكر إذا ما قورنت بالأخطار التي تهدد حياة الفرد في صورة إصابته بالمرض نفسه.
المصل:
هي مادة تستخرج من دم الحيوان أو الإنسان، وتحقن لجسم الإنسان ليتمكن على الفور من مقاومة مرض ما.  ويقع الحصول على المصل بإدخال جراثيم مرض ما، داخل جسم حيوان قصد حمله على رد الفعل، وخلق المادة المقاومة للمرض، وبعد مدة يؤخذ دم ذلك الحيوان ويستخلص منه المصل الحاوي لتلك المادة المقاومة للمرض.
ويُكسِب التلقيح الجسم مناعة بطيئة، ولكنها تدوم مدة طويلة، في حين أن المناعة التي يكسبها المصل هي:
مناعة سلبية: نظرا لكون الجسم لا يصنع بنفسه وسائله الدفاعية، بما أن المصل هو الذي يمده بها.
مناعة فورية: بمجرد دخول المصل الجسم، يصبح هذا الأخير قادرا على رد الفعل ومقاومة المرض.
مناعة وقتية زائلة: لا تتجاوز المناعة التي يكسبها المصل لجسم أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر.
ملاحظات:
- نستعمل المصل ضد مرض الخناق والكزاز.
- قد يتعرض الشخص إلى الخطر إذا ما أعدنا حقنة بالمصل، إذ يوجد عند بعض الأشخاص حساسية خاصة لأنواع من الأمصال قد تؤدي بهم إلى الموت.
- يجب المزج بين المصل واللقاح لتفادي الخطر، ولنضمن للجسم القدرة الفورية على مقاومة المرض وفي الآن نفسه، المناعة على الأمد الطويل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.