أعلان الهيدر

الرئيسية تلخيص قصة "ما تبقى لكم"

تلخيص قصة "ما تبقى لكم"


تلخيص قصة "ما تبقى لكم"
تلخيص قصة "ما تبقى لكم"
للمؤلف غسان كنفاني
تتلخص قصة الرواية في خمسة ابطال حامد مريم زكريا الصحراء والساعة.
انها تلخص حياة اخ واخته شردوا اثناء الحرب وابتعدوا عن امهم فترحلوا الى غزة بينما امهم ترحلت الى الاردن وعاشا معا طوال 15  عاما وكان ابوهم قد سقط اثناء الحرب شهيدا. يقرر حامد الخروج للبحث عن امه والارتماء باحضانها ليشكو لها حاله بعد ان اخطأت اخته مع زكريا "النتن" المتزوج وله اطفال وحملت منه مما الى اضطره الى الموافقة على الزواج مع ان زكريا كان قد وشى بأحد الفدائيين مما ادى الى مقتله.
ان "حامد" بطل الرواية يحاول ان يلـملـم ذاته الـممزقة ليشرع بالعمل، يكتشف طريق القضية، في أرض فلسطين. يبدا حامد رحلته عبر الصحراء والتي يجب عليه من خلالها قطع اربعة حواجز حدود غزة ثم المحتلين ثم الاردن وهذا يعني الموت المؤكد له على احدى هذه الحواجز. ومع ذلك قرر ممارسة خياره الشخصي, خرج الى الصحراء ليعبرها باتجاه الأردن، حيث ألفت أمه نفسها تقيم هناك بعد سقوط يافا، وفي رحلته ؛ أصبح لهذه الأرض الشاسعة ، المقفرة ، الصامتة، حيث لا معنى للزمن، ولا وجود للحياة . لقد أضحت الصحراء كائنا حيا، يمنح الدفء والألفة .
وفجأة جاءت الصحراء. رآها الآن لأول مرة مخلوقاً يتنفس على امتداد البصر، غامضاً ومريعاً وأليفاً في وقت واحد، يتقلب في تموج الضوء الذي أخذ يرمد منسحباً خطوة خطوة أمام نزول السماء السوداء من فوق .
في طريقه واثناء عبوره الصحراء يواجه المخاطر بينما مريم تتعذب شوقا وخوفا عليه ولا يهنئ لها بال بغيبته.
يخاطب الصحراء اثناء سيره :" ليس بمقدوري أن أكرهك , ولكن هل سأحبك..؟ أنت تبتلعين عشرة رجال من أمثالي في ليله واحدة ,أنني أختار حبك , أنني مجبر على اختيار حبك , ليس ثمة من تبقى لي غيرك.
يتخيل مريم الحامل بأنها : أرض خصبة مزروعه بالوهم.
خلال رحلته الليلية يتعارك مع جنديا من العدو ويربطه مهددا بسكينه وتبدأ رحلة المعاناة.
يترك ساعة معصمه. . . وفي هذا العالم الممتد إلى الأبد من السواد القاتم تبدو الساعه مجرد قيد حديدى. تلك التي كانت مهمتها الوحيدة في الكون أن ترشده أمام الزمن الحقيقي الصامد بلا حركة وبلا صوت. فهي صاحبة زمن صغير متوتر وقد انطوى بقذفه الساعة وتخلصه منها.
وبدون تلك الساعة التي أصبحت تدق في الصحراء لغربتها ولنفسها غدا حامد براحة أكبر,انفرد بالليل، أصبح هو والليل ندين في مواجهة مباشرة.
اما مريم فكانت تقف طويلا امام ساعة الحائط وتفكر في حامد هي تدق وتدق
وتدق. وليس ثمة إلا الانتظار المر الذي أعرف أنه لن ينتهي.
ومن ثَمَّ يبدأ يكتشف فشله عبر مراجعة عميقة لنفسه حيث يتساءل: "ماذا سأقول لأمي؟ " فهو قذف نفسه من جحيم إلى جحيم آخر، ليعترف بحقيقة  هربه، فهو يريد أن يجعل من أمه جدارًا للنسيان.
هو حامد الملقب بالصغير والضعيف الذي لا يستحق أن يقتل مثل الشهيد سالم؛ لأنه تافه, وسيكمل حياته تافهًا، والذي لا يذكر من والده سوى ذراعه التي كانت خارجه متدلية من تابوته عندما جاء شهيدًا ليتأكد أنه سيموت في الصحراء ويصبح علامة طريق لا ترشد إلا للضياع.
وهذه كانت النهاية عندما يواجه الاعداء ويستشهد بينما تجهض مريم طفلها اثر ضرب زوجها لها وتقتله أي زكريا بسكين المطبخ. فكان لا بد من قتله, وهو رمز للتخاذل والاستسلام والخيانة.
وعلى هذا الأساس يمتزج في هذه الشخصية الهم العام بالهم الخاص، فسقوط مريم نتيجة سقوط فلسطين، كذلك نجدها في محاولتها التمسك بالأمل (الجنين) تجسد محاولة الشعب الفلسطيني في تلك الفترة (1964) في النهوض والثورة، لهذا تبدو شخصية (حامد، ومريم) رمزا للشعب الفلسطيني، في لحظات ضعفه وانهياره، ولحظات تردده وبحثه عن طريق للفعل، ثم لحظات وعيه وبداية ثورته، إنهما يجسدان الروح الفلسطينية في لحظة احتضارها ولحظة ولادتها من جديد.‏
ما تبقى لكم، كانت الأمل لغسان بالعودة وباسترداد العائلة والأرض والتراث الثقافي الذي اغتصب منه عام 1948 . ربما هذا ما أراد كنفاني أن يقوله لنا عن الوطن/ الأم؛ قبل خمسين عاما، ولعل في رسالته معنى يعنينا، ونحن نواجه الآن خطر ضياع ما تبقى من أرض فلنترك الاشتباك ولنرى ما تبقى لنا.
غسان كنفاني
ولد غسان كنفاني في عكا (1936) لكنه عاش مع أسرته في (المنشية) في يافا، ومع النكبة انتهت الطفولة السعيدة لتبدأ رحلة الشقاء، إذ بات مسؤولا عن عائلته الكبيرة اللاجئة إلى لبنان أولا، ثم إلى سورية، فعمل في مهن شتى (عاملا في أحد المطاعم، ثم عاملا في مطبعة، وفي كتابة الشكاوى على أبواب المحاكم...) لكنه استطاع أن يتابع دراسته، رغم كل شيء، وحين حصل على الشهادة الإعدادية عمل معلما في مدارس وكالة الغوث، دون أن يتخلى عن متابعة تعليمه مساء، فاستطاع متابعة دراسته الثانوية والتسجيل في جامعة دمشق، في قسم اللغة العربية، وفي عام (1955) انتسب إلى حزب القوميين العرب، ثم سافر إلى الكويت ليعمل فيها خمس سنوات في تدريس مادتي (الرياضة والرسم) وقد عانى فيها من الغربة والعزلة والمرض (داء السكري) ثم تركها إلى بيروت ليتفرغ للعمل الثوري ضد الصهاينة، حيث وجدناه يناضل عبر الكلمة المكتوبة (في الأدب وفي الصحافة) وقد انضم إلى هيئة تحرير مجلة "الحرية" وحين انشقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن حزب القوميين العرب، شارك في تشكيل برنامجها السياسي وصياغة بياناتها، وأصدر مجلة الهدف (الناطقة باسمها 1969) وقد أحست الصهيونية بخطر غسان كنفاني عليها، فاغتالته، مع ابنة أخته، وذلك بنسف سيارته (1972).
ما تبقى لكم
الاسم :جنان شباط
اسم القصه : ما تبقى لكم.
اسم المؤلف : غسان كنفاني.
للمعلمه :نزميه شقير
الموضوع : عربي – انشاء.
التاريخ : 26-01-2010
الشخصيات

خمسة ابطال حامد مريم زكريا الصحراء والساعة:                                1)الشخصيات الرئيسيه :
ا. حامد : تعد الشخصية الرئيسية في الرواية، يعمل مدرسا في مدارس وكالة الغوث، لجأ إلى غزة مع أخته  التي تكبره بعشر سنوات. يبدو لنا (حامد) محاصرا بالخسارة قبل أن يقف على أرضه ويواجه عدوه. إذا يجسد (حامد) نبوءة الفدائي الذي سيغامر بدخول الأرض المحتلة ليصل إلى أمه الحقيقية.
ب. مريم : تعد هذه الشخصية موازية لشخصية (حامد) وهي فتاة في الخامسة والثلاثين من عمرها، أدت نكبة فلسطين إلى شقائها، عانت مريم من التمزق بين قيم أخيها النبيلة وقيم زوجها الدنيئة التي تجعلها تحس أنه سيمسخها إلى مجرد ممر تافه بين بيته ومدرسته.
2)الشخصيات الثانويه :
ج. زكريا – زوج مريم , يسمى بالنتن .
د. الام – ام حامد ومريم.
ه.الساعه
و.الصحراء
  (3رسالة لبطل الرواية
الى الراوي
تحية وبعد
اريد ان اهناك على هذة الرواية الممتعة او المميزة واريد ان اخبرك عن مدى تعلقي بالرواية واريد منك ان تستمر بالكتابة هكذا
جنان شباط                                                                       
4)العناصر في الرواية :
عناصر المكان : غزة والاردن والصحراء وفلسطين
عناصر الزمان : 15  عاما والصباح والمساء
5)الجو السائد:
الجو السائد على احداث الرواية هو حزن واشتياق
هوية الكتاب
اسم الكتاب : ما تبقى لكم .
اسم المؤلف : غسان كنفاني .
ساهم في نشوء هذا الكتاب :
1) مؤسسة الابحاث العربيه ش.م.م .
2) مؤسسة غسان كنفاني الثقافيه .
الناشر : مؤسسة الابحاث العربيه ش.م.م .
الطبعات :
-الطبعة الاولى :1963
-الطبعة الثانية :1980
-الطبعة الثالثة :1986
-الطبعة الرابعة :1998
-الطبعة الخامسة :2006
المقدمة
في البداية احترت قليلا لاختياري للقصة فهذه اول مرة الخص قصة .
فاثناء بحثي عن قصة لفت انتباهي عنوان القصة فهو مشوق حيث يخاطب القارئ بقوله "لكم" هذا يثير القارئ ويزيد من حماسه لمتابعه القراءه .
وعندما اكملت قراءه القصه اعجبني تجسيد كل فتره من فترات فلسطين بشخصيه مختلفه.
والتمسك بلامل ان ترجع فلسطين يوما ما.
  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.