أعلان الهيدر

الرئيسية المياه واستغلالها و مصادرها

المياه واستغلالها و مصادرها


المياه واستغلالها و مصادرها
المياه واستغلالها و مصادرها
مياه الشرب: مصادرها وأدواتها
أن مياه الشرب كانت وما تزال من أصعب الأمور التي تواجه البدويّ في صحرائه، والتي تجعله يتنقّل من مكانٍ إلى آخر يبحث عن أماكنها ومصادرها ويضرب خيامه وأطنابه بالقرب من عيونها ومنابعها، فإذا ما جفّت ونضبت طوى خيامه ورحل ليبحث عنها في مكان آخر، وربما كانت هي من أهم الأسباب التي أدّت إلى تنقّل البدويّ وعدم استقراره في مكانٍ ثابت، ولو كان الماء متوفراً لما كان يحتاج إلى رحلات التنقّل والترحال التي يقوم بها في المواسم المختلفة وما يصاحبها من المشقّة والعناء وعدم الراحة والاستقرار. ونحن نستعرض في هذا الفصل تلك المصادر بأنواعها وما يتبعها من توابع وأدوات بقدر ما تسعفنا به الذاكرة فنقول:
-       الأمطار الموسمية
-       السُّدُود
-       الغدير
-       البِرْكَة
-       العين
-       البئر
معالجة مياه الشرب
يرجع اهتمام الإنسان بنوعية الماء الذي يشربه إلى أكثر من خمسة آلاف عام . ونظرا للمعرفة المحدودة في تلك العصور بالأمراض ومسبباتها فقد كان الاهتمام محصور في لون المياه وطعمها ورائحتها فقط . وقد استخدمت لهذا الغرض ـ وبشكل محدود خلال فترات تاريخية متباعدة ـ بعض عمليات المعالجة مثل الغليان والترشيح والترسيب وإضافة بعض الأملاح ثم شهد القرنان الثامن والتاسع عشر الميلاديان الكثير من المحاولات الجادة في دول أوربا وروسيا للنهوض بتقنية معالجة المياه حيث أنشئت لأول مرة في التاريخ محطات لمعالجة المياه على مستوى المدن .
استغلال وتوزيع المياه
يقع توزيع المياه الصالحة للشرب عبر شبكة من القنوات يصل طولها إلى 38651 كلم و1000 خزّان مختلفة الأحجام و1100 محطّة ضخّ.
 وقع خلال سنة 2011 توزيع 494,7 مليون متر مكعب من المياه ويقوم 38 إقليم موزّع بمختلف مناطق الجمهورية بالإشراف على التصرّف الفني والتجاري في توزيع المياه.
ويبيّن الجدول التالي كميّات المياه الموزّعة حسب المناطق خلال سنتي 2001 و2011:
 
المياه واستغلالها و مصادرها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.