أعلان الهيدر

الرئيسية بين البيئة والإنسان

بين البيئة والإنسان

بين البيئة والإنسان
بين البيئة والإنسان
البيئة هي الطبقة الرقيقة من كوكب الأرض التي تشمل سطح هذا الكوكب وتمتد إلى أمتار قليلة تحت هذا السطح ، كما تشمل الغلاف الجوى المحيط بهذا الكوكب إلى ارتفاع يبلغ عشرات قليلة من الكيلو مترات .
* الأرض ليست حكرا للإنسان
- إن الله لم يخلق الأرض لتكون حكراً للإنسان ينفرد بها وحده ، بل يشاركه فيها جميع الكائنات الحية ، لذا يجب عليه أن يتعامل معها برفق محافظة عليها وعلى ما فيها ..
*
التأثر متبادل بين الكائنات الحية والبيئة
وهو تأثير غريزي محسوب ومتوازن ولاضرر منه - اختل التوازن بين الأحياء بتأثير الإنسان ، فقد أثبتت الدراسات أن معدل انقراض الأنواع على الأرض بعد ظهور النوع البشرى قد بلغ 400 ضعف لمعدلات الانقراض قبل ظهوره وهذا يوضح تماماً الأثر الحاسم لهذا المخلوق في بيئة الأرض .
* اختراع الزراعة وضررها
- لقد كان اختراع الزراعة أحد الخطوات الأولى
التي قضى من خلالها الإنسان على أعداد لا تحصى من أنواع النباتات وذلك من أجل أن يحفظ عدداً محدوداً من الأنواع الأخرى ، فالمعروف أن المساحة المزروعة على الأرض تبلغ اليوم حوالي 10% من مجموع مساحة اليابسة التي يزرع الإنسان حوالي نصفها بثلاثة أنواع فقط من النباتات هي القمح والذرة والأرز ، أما الأنواع التي قضى عليها فى سبيل الحفاظ على النباتات الثلاثة فتبلغ عشرات الألوف .
- وقد لوث الإنسان التربة والمياه والهواء وطبقات الجو العليا ولم يشهد الغلاف الجوى فى أية حقبة من عمر كوكبنا قدراً من التلوث مثل القدر الذي أصابه خلال العقود القليلة الأخيرة من هذا القرن ..
ولا يخفى علينا المخاطر والأمراض التى يسببها التلوث والإشعاعات النووية والمنظفات الكيماوية التى تستعمل في تنظيف الملابس ( بيروكلوواثيلين ) بجانب ارتفاع الحرارة بسبب ثقب الأوزون .. كل ذلك ينذر بقرب نهاية الإنسان إن لم يهادن الطبيعة ، ويتعامل معها برفق وحكمة. ويجب عليه أن يغير من أنماط سلوكه تجاه البيئة تغيراً جذرياً ، وأن يتعلم من دروس الماضي القريب منها على الإنسان هي :
1- الإشعاعات النووية .
2- التلوث وما يسببه من أمراض سرطانية .
3- ذوبان الجليد فى القطبين وما يسببه من غرق مناطق كثيرة من العالم آهلة بالسكان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.