معطيات حول قطاع الماء
توفـر تونس على موارد مائية جمليّة تقدر
بـ4875 مليون متر مكعب، تحتل نسبة المياه الجوفية منها 2175 مليون متر مكعب و الباقي
2700 متر مكعب من المياه السطحية.
و تعد تونس 80 مائدة
مائية تتعرض للاستغلال المشط (53 منها سطحية
و 27 عميقة) مما يدعو إلى العمل على ضرورة الحفاظ على الموارد المائية و التوعية بالتداعيات السلبية لإستغلالها المفرط نتيجة تطور
مختلف الأنشطة الإقتصادية في تونس.
و قد ارتفع ،حسب
الخبراءفي مجال المياه، مؤشر الإستعمال اليومي للكميات المائية السنوية المتجددة للموائد
المائية من 81% سنة 1980 إلى 114% سنة 2010 بالنسبة إلى الموائد السطحية و من 51% إلى
86% بالنسبة إلى الموائد العميقة.
وضعية الموارد المائية حرجة
نقص الموارد المائية قضيّة رئيسية وساخنة
في تونس، حيث تكثف جهودها في مجال تعبئة الموارد
المائية الى حدود سنة 2030 للمحافظة على توازن بين العرض والطلب الذي سيبلغ 2721 مليون متر مكعب ويتوقع خبراء
الشركة الوطنية التونسية لاستغلال وتوزيع المياه انه بعد التاريخ المذكور سيبرز نوع
من الاختلال في التوازن وسيكون الطلب على المياه
ارفع من الموارد التقليدية المتاحة والتي يمكن استغلالها بما يؤدي الى نمو الطلب على الموارد غير التقليدية.
الطبيعة المناخية للبلاد التونسية المتميزة
بالجفاف وشبه الجفاف والمرتبطة بالموقع الجغرافي للبلاد يجعل مواردها المائية متغيرة
حسب الفصول وحسب المناطق، حيث أن معدل كمية الأمطار في السنة لا يفوت
كما تتسم الموارد المائية العميقة في
الجنوب بملوحتها وبعدم تجدد المياه السّطحية فيها وهو ما يفرز آثارا سلبية على هذه
المنطقة التي تتزايد حاجياتها من المياه المنزلية ذات الجودة العالية.
فولاية قبلي التي تقع في الجنوب الغربي
تعاني من مشكلة المياه الصالحة للشراب، فهذه المنطقة تعرف بالجفاف الحاد و ارتفاع درجة ملوحة الماء حيث تفوت 2 غرام في اللتر الواحد.لذلك
فإن تحلية المياه في جنوب البلاد التونسية أصبحت ضرورة حتمية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire