أعلان الهيدر

الرئيسية ما الفرق بين هذه المصطلحات: الاستعمار، الاحتلال، الاستيطان.

ما الفرق بين هذه المصطلحات: الاستعمار، الاحتلال، الاستيطان.

ما الفرق بين هذه المصطلحات
الاستعمار، الاحتلال، الاستيطان.

الاستعمار، الاحتلال، الاستيطان.
الاستعمار: مصطلح يعني امتداد السيطرة السياسية و الاقتصادية و الثقافية والفكرية... لدولة ما على دولة أخرى أو على شعب آخر. فالاستعمار من العمار, وفي الحقيقة هو استخراب كالاستخراب الامريكي والأوروبي...
الاحتلال: المرحلة التي تلي الغزو وتعني استيلاء المستعمر على الأراضي و الممتلكات والتحكم فيها.
مفهوم الاستعمار:
الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي بالتالي نهب وسلب منظم لثروات البلاد المستعمرة، فضلاً عن تحطيم كرامة شعوب تلك البلاد وتدمير تراثها الحضاري والثقافي، وفرض ثقافة الاستعمار على أنها الثقافة الوحيدة القادرة على نقل البلاد المستعمرة إلى مرحلة الحضارة. وقد يرافق الاستعمار احتلال عسكري وقد يعتمد الاستعمار على عميل له ينفذ مؤامراته بدون احالال عسكري كما حدث في مصثر عام 1953 حيث أنهت ثورة يوليو 1953 الاستعمار الانجليزي بمساعدة وتخطيط " كافري " السفير الامريكي بمصر وأحلت مكانه دولة عميلة للامريكان برئاسة سيء الذكر جمال عبد الناصر .
كما أنّ الاستعمار وسيلة لنشر المبدأ الرأسمالي وفرضه على الناس بالقوة.
أما الاحتلال العسكري
الاحتلال العسكري هو عملية استيلاء جيش دولة ما على جميع أو بعض أراضي دولة أخرى خلال فترة غزو أو حرب أو بعد تلك الحرب.وهو من أحد اشكال الاستعمار واكثرها وضوحا وقدماً واكثرها اثارةً للشعوب المستعمره.
أما الاستيطان :
إن عملية الاستيطان كانت مشروعا أوروبيا أكثر مما كانت مشروعا فرنسيا حيث قامت على شعار (( ليكن الاحتلال فرنسيا، لكن الاستيطان يجب أن يكون أوروبيا)). و عمل الاستعمار الفرنسي على إيجاد شعب فرنسي بالجزائر من خلال تشجيعه لحركة الاستيطان بعد مصادرة الأراضي التي سهلت عملية إقامة القرى الجديدة في شكل مستوطنات ساعدت على استغلال و استثمار الأرض بما يخدم المصلحة الفرنسية و المستوطنين. أما الشعب الجزائري ((السكان الأصليين للبلاد))، فقد أخضعته لمجموعة من القوانين الاستثنائية شديدة القسوة و الاضطهاد ((قانون الأهالي))، و تجريده من المقومات شخصيته و أرزاقه و ممتلكاته. وبذلك ضيع الجزائري هويته لأن الجزائر أصبحت قطعة فرنسية. و جرد من كافة الحقوق التي يتمتع بها المواطن الفرنسي لأن القوانين التي صدرت في حقه لا تسمح له بحق المواطنة إلا إذا تخلى عن أحواله الشخصية كمسلم. و هكذا أصبح متشردو أوروبا و صعاليكها يتمتعون في الجزائر بحق المواطنة الفرنسية، و أدمجت معهم ثلة من اليهود المتجنسين وفقا لقرار كريميو 1870م، و معهم مجموعة لا تتجاوز 25000 جزائري من الذين تبرعت عليهم بحق التصويت، لأنهم متعلمون أو متعاونون مع أجهزة الاحتلال و أطلقت عليهم صفة النخبة
والاستيطان يقوم أصلا على مفهوم طرد المالك الأصلي والسكن بدله، كما حدث في الجزائر وفلسطين وككما حدث في ماليزيا حيث جلب المستعمر الانجليزي قطعان الهنود والصينيين ليوطنهم في ماليزيا لكي لا تبقى بأغلبية مسلمة.
تعريف الثّورة
تعني الثورة بمصطلحها السّياسي الخروج عن الوضع الرّاهن إلى الوضع الأسوأ أو الوضع الأفضل من الوضع القائم، كما أنّ للثّورة تعريفات معجميّة؛ حيث تتلخّص بتعريفين ومفهومين، ويعدّ التّعريف القديم الّذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية هو السّبب في هذه الثّورة؛ حيث قام الشعب بقيادة النّخب والطلائع من المثقفين بتغيير نظام الحكم فيها بالقوّة فالثّورة كمصطلحٍ سياسيّ تعني الخروج عن الوضع الرّاهن وتغييره - سواء إلى وضعٍ أفضل أو اسوأ - باندفاعٍ يحرّكه عدم الرّضا، والتطلّع إلى الأفضل أو حتّى الغضب.
وصف الفيلسوف الإغريقي أرسطو شكلين من الثّورات في سياقات سياسيّة وهي: التغيير الكامل من دستور لآخر، والتعديل على دستور موجود، وكما أنّه يوجد كثير من التّعريفات المعجمية تتلخص بتعريفين ومفهومين: التّعريف التقليدي القديم الّذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقّفيه لتغيير نظام الحكم بالقوّة.
 وقد طوّر الماركسيّون هذا المفهوم بتعريفهم للنّخب والطّلائع المثقّفة بطبقة قيادات العمال الّتي أسموها البروليتاريا. أمّا التّعريف أو الفهم المعاصر والأكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشّعب من خلال أدواته "كالقوّات المسلحة" أو من خلال شخصيّاتٍ تاريخيّة؛ لتحقيق طموحاته، وتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات، ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثّوريّة غير الاعتياديّة. والمفهوم الدّارج أو الشعبي للثّورة هو أنّها تعني الانتفاض ضد الحكم الظّالم. كما قد تعني الثورة في معنى آخر التطور البليغ أو كما هو متعارف عليه في مجال التكنولوجيا والعلوم التطبيقة؛ حيث يستخدم مصطلح (ثورة) في الإشارة إلى ثورة المعلومات والتّكنولوجيا
أنواع الثّورة الثورة الشعبيّة،
مثل: الثّورة الفرنسيّة عام 1789،
 وثورات أوروبا الشرقيّة عام 1989، وثورة أوكرانيا المعروفة بالثّورة البرتقالية في نوفمبر 2004. الثورة العسكريّة: وهي الّتي تسمّى انقلاباً، مثل: الانقلابات الّتي سادت أمريكا اللاتينية في حقبتي الخمسينيّات والستينيّات من القرن العشرين. حركة مقاومة ضد مستعمر،
مثل: الثورة الجزائريّة (1954-1962).
الانقلاب العسكري: وهو قيام أحد العسكريين بالوثوب للسّلطة من خلال قلب نظام الحكم، بهدف بغية التمسّك بالسّلطة، والحصول على مكاسب شخصيّة من كرسي الحكم. أهم الثّورات عبر التّاريخ الثّورة الفرنسيّة عام 1789 واستمرّت 10 سنوات وانتهت عام 1799 م.
ثورة عام 1919 في مصر الثورة البرتقاليّة في أوكرانيا عام 2004 ثورة أكتوبر في روسيا عام 1917 الثورةالإيرانيّة عام 1979.
 الثورة الجزائريّة عام 1954 ثورة 23 يوليو عام 1952 في مصر ثورة العشرين في العراق الثّورة التونسيّة (2010–2011) (ثورة الحريّة والكرامة عام 2011) ثورة 25 يناير عام 2011 (ثورة الشباب) ثورة ليبيا 17 فبراير عام 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.