أعلان الهيدر

الرئيسية مظاهر التقدم العلمي

مظاهر التقدم العلمي


مظاهر التقدم العلمي
مظاهر التقدم العلمي
تستمر سرعة التقدّم العلمي نتيجة التطور التكنولوجي و التقني بالنمو سريعا, و هذا مؤشر كما يقول العلماء و المحللون العسكريون على قرب ظهور أنواع جديدة من الأسلحة في المستقبل القريب بما فيها أسلحة للدمار الشامل. في أواخر التسعينات, حذّر وزير الدفاع الروسي آنذاك ايغور سيرجييف خلال حديث له عن الموضوع قائلا: "انّ استعمال المبادئ الفيزيائية الجديدة لبناء و تصنيع أسلحة جديدة بتطبيقات على المستويين الاستراتيجي و التكتيكي يشكّل قفزة نوعيّة في تغيير و تطوير طرق الحرب و وسائلها".
يعيش العالم في حلم سريالي ناتج عن التطور التكنولوجي الذي اكتسح العالم بأسره، حيث لا يمر يوم لا نسمع فيه عن اختراع آلة تكنولوجية متطورة أو أكثر تطورا وذكاء من سابقاتها، لأنها، ببساطة، تقدم خدمات للإنسان (قد) تغنيه عن بذل أي مجهود يذكر. وفي ظل العيش تحت تأثير مخدر هذه التكنولوجيا لا يجد الإنسان فرصة سانحة ليعود إلى نفسه كي يصارحها ويفكر مليا وبعمق في سلبياتها ومدى خطورة عواقبها عليه أولا وعلى مستقبله ثانيا. ويبقى السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بحدة يتمحور دائما حول من يحكم الآخر، أهي الآلة أم الإنسان؟
ربما يتراءى إلى ذهن البعض أن الجواب سهل جدا. ولكن واقع الحال يبوح بغير ذلك. فالإنسان لم يعهد بوتيرة حياة سريعة سببها الرئيس هو استحواذ الآلة على حيز مهم من أنشطة حياتية كان الإنسان أول وآخر من يتكفل بها وينجزها. وبالتالي، فمن الصعب على الإنسان العادي أن يستشعر أو يحكم بدقة على آثار أحد أكبر ابتكاراته. وحتى نكون موضوعيين في كلامنا لا بد من سرد أهم النقاط الإيجابية التي تقدمها الآلة للإنسان.
و ككل نعمة ربانية، فإن للتكنولوجيا سلبيات كثيرة لا يمكنا أن نرسم حدودها بين عشية وضحاها. فمن أجل استعمالها لابد من توفر طاقة، وكلما استهلكنا طاقة أكثر كلما ارتفعت درجات الحرارة أكثر مما يتسبب في الرفع من مستوى وخطورة الاحتباس الحراري، وما قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الأعاصير إلى جزء من قليل ما ينتظر كوكبنا الأرض بسبب تزايد استعمال الآلات.
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Fourni par Blogger.